الدكتورة إيمان المصري رئيس مجلس إدارة مؤسسة آل البيت للإنتاج الداجني والحيواني:
- متخصصون في مشاريع التنمية الزراعية والإنتاج الداجني والحيواني وإدارة المشروعات ودراسات الجدوى
- نمتلك مجموعة عنابر ومزارع خاصة بتربية الأرانب والدواجن البياض
- لدينا أنواع مختلفة من البط والرومي والأوز والخراف البري والماعز
- نحن بصدد تدشين مشروع الجميزة في وادي النطرون لإنشاء محطتين تابعتين لوزارة الزراعة
- نسعى لتدشين مشروع مدينة التنمية الذاتية المتضمنة مشاريع زراعية صناعية وتجارية
- مدينة التنمية الذاتية يصل عدد مشاريعها إلى 35 مشروعًا بمناطق مختلفة
- الهدف من إنشاء مدينة التنمية الذاتية تنوع مصادر المساهمة في تنمية الدولة وإفادة الاقتصاد القومي
- أطلقنا مبادرة مشروع لكل أسرة حتى تساعد الأسر الأكثر احتياجًا على توفير مصدر دخل ثابت لهم
- ندعم مبادرة مشروع لكل أسرة بتوزيع منتجاتهم على المستهلكين
- نطرح منتجات الأرانب والبيض والدواجن بأعلى جودة وبأسعار لا تقبل المنافسة
- نعتمد في تغذية الدواجن والأرانب على العلف النباتي ولا نلجأ إلى الأدوية الكيميائية إلا في الضرورة القصوى
- نسعى للامتناع عن استخدام أي مواد كيماوية بعد إنتاج أدوية ومستحضرات علاجية من النباتات العطرية والطبية
- ننفرد بإنتاج عسل نحل ناتج من تغذي النحل على التمور بأعلى جودة وبأسعار لا تقبل المنافسة
- الرئيس السيسي هبة من الله أنقذت مصر وحقق إنجازات غير مسبوقة
على مدار ما يزيد على ربع قرن من الزمان استطاعت المرأة الحديدة التي يلقبها العملاء بهذا اللقب، تحقيق إنجازات عجز الكثيرون غيرها عن تحقيقها على مدار نصف قرن من الزمان، فرغم ما واجهها من صعاب ومشاق في إدارة شركة من أنجح الشركات على مستوى الدولة، إلا أنها أصرت على استكمال مسيرتها حتى تصل لحلمها، إنها الدكتورة إيمان المصري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة آل البيت للإنتاج الداجني والحيواني، السيدة التي استطاعت أن تسطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
في البداية قالت الدكتورة إيمان المصري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة آل البيت للإنتاج الداجني والحيواني، إنها استشاري تغذية إنتاج داجني وحيواني، مشيرة إلى أنها حصلت على العديد من الشهادات التي منها دبلومة في إدارة الأعمال، بجانب أنها مستشار تحكيمي دولي في اللجنة الهندسية ولجنة الاستثمار، فضلًا عن أنها خبيرة تغذية دولية من الجامعة الأمريكية للعلوم، بالإضافة إلى أنها باحثة في مجال النباتات الطبية والعطرية، وأخصائي العلاج بالطاقة.
وأضافت أن مسيرتها بدأت مع الشركة في عام 1998، وذلك من خلال مشروع لتربية الأرانب، لكنها لم تقف عند تلك المرحلة، بل استمرت في التطوير والمشاركة في العديد من المشاريع الخاصة بالإنتاج الداجني والحيواني حتى عام 2012، إذ أصبحت الشركة شركة تضامن باسم مؤسسة آل البيت.
وأشارت إلى أن الشركة مختصة في مشاريع التنمية الزراعية والإنتاج الداجني والحيواني، بجانب إدارة المشروعات ودراسات الجدوى، مشيرة إلى أنه فيما يخص الإنتاج الداجني تمتلك الشركة مجموعة عنابر ومزارع خاصة بتربية الأرانب والدواجن البياض والبط وجميع أنواع الرومي، بجانب الأوز والخراف البري والماعز.
وأوضحت أن الشركة بصدد تدشين مشروع في وادي النطرون لإنشاء محطتين تابعتين لوزارة الزراعة تحت مسمى الجميزة، لافتة إلى أن هناك مشروع آخر سيكون تحت مسمى مدينة التنمية الذاتية، مشيرة إلى أنها ستكون مدينة زراعية صناعية تجارية.
وأكدت أن مشروع مدينة التنمية الذاتية يتضمن ما يقرب من 35 مشروعًا، حيث إن كل مشروع يوجد به دائرة إعادة مخرجات يتضمن إعادة تدوير لكل الأشياء التي من المفترض أن تكون غير صالحة للاستهلاك لإعادة استخدامها بشكل موافق لمعايير الصحة والسلامة المهنية، مشددة على أن الغرض من المدينة تغطية احتياجات السوق المحلي.
وأشارت إلى أن المدينة ستكون في أماكن متفرقة جزء منها في وادي النطرون وجزء آخر في الريف الأوروبي، وبعض الأماكن الأخرى؛ لافتًة إلى أن وجود المشروع في أماكن متفرقة يخدم الكثير من القرى والمدن والنجوع المحيطة بكل منطقة يوجد فيها مشروع أو أكثر من المدينة، مشددة على أن اختيار المناطق والأماكن التي سيقام بها المشروعات في المدينة سيكون بالقرب من بعضها البعض؛ حتى يتسنى لها متابعة المشروعات بشكل دوري وبأيسر طريقة ممكنة.
وتابعت أنها أطلقت مبادرة مشروع لكل أسرة حتى تساعد أي أسرة من الأسر المعيلة أو الأكثر احتياجًا، فضلًا عن أنها توفر لهذه الأسر الكثير من الإمكانيات التي تساعدهم على إنتاج الدواجن، وذلك من خلال توفير البطاريات اللازمة لمشروع تربية الدواجن، مشددة على أن الهدف من ذلك توفير مصدر رزق لتلك الأسر، بجانب جعلهم أسر منتجة، لكن دور الشركة الأكثر دعمًا يتمثل في تسويق وبيع الدواجن التي تنتجها تلك الأسر.
وأكدت أن الشركة شاركت في معرضي صحارى وأجرينا للمرة الأولى، مشيرة إلى أن السنوات المقبلة ستشهد المشاركة في الكثير من المعارض الدولية، إذ إنها ستشارك في نوفمبر المقبل بمعرض أجرو اليكس.
ونوهت أن منتجات الشركة تتضمن الأرانب، والبيض، والدواجن، مشيرة إلى أن الشركة تعتمد في تغذية الدواجن والأرانب على العلف النباتي، مشددة على أنها لا تلجأ إلى الأدوية الكيميائية إلا في الضرورة القصوى، لكن الفترة المقبلة ستشهد الامتناع تمامًا عن استخدام أي مواد كيماوية بعد التوصل إلى إنتاج أدوية ومستحضرات علاجية مستخلصة من النباتات العطرية والطبية.
وقالت إن الشركة تنفرد بإنتاج العسل النحل من خلال التمر، موضحة أن الشركة الأولى في تجربة تغذية النحل على التمور والحصول على عسل به قيمة غذائية تمثل أضعاف الموجودة في العسل الذي يتغذى فيه النحل على السكر، بجانب ارتفاع سعر السكر في الأسواق، مشددة على أنها رغم أنها تجربة غريبة إلا أنها حصدت إشادات كبرى من متخصصين في إنتاج العسل، منوهة بأنه سيتم طرح هذا النوع من العسل في معرض أجرو اليكس خلال نوفمبر المقبل.
وأضافت أنها تستهدف في غضون السنوات القليلة المقبلة طرح الكثير من المنتجات المستخلصة من النباتات الطبية والعطرية المزروعة في حديقة الشركة، مشيرة إلى أنها تعتزم أن تجعل النحل يتغذى على تلك النباتات، بجانب صناعة الكثير من الأدوية من تلك النباتات لاستخدامها في تحصين الثروة الداجنة والحيوانية.
ولفتت إلى أنها صاحبة القرارات الأكثر جدية ووصولًا للإنجازات والنجاحات غير المسبوقة، موضحة أن القرارات التي تتخذها ليست من منطلق الديكتاتورية، بل من منطلق الخبرة التي جمعتها على مدار عقود ماضية وتبين منها أن الأكثر توفيقًا تلك القرارات التي تتخذها من أجل مصلحة الشركة.
وأشارت إلى ضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي، لا سيما في ظل إصراراها على استكمال المدينة التي تتضمن 35 مشروعًا في غضون 5 سنوات فقط، مشددة على أن الدولة تحتاج من رجال وسيدات الأعمال السعي إلى الوصول إلى تدشين المزيد من المشاريع لتوفير فرص عمل، بجانب الصناعة والزراعة والتجارية التي لا بد من تنميتها، مؤكدة أن هذه المدينة ستحدث طفرة في الاقتصاد بالدولة.
ونوهت بأن فلسفتها في الإدارة تتضمن الحب الذي يصنع المعجزات، ويجعل العامل يعمل بكل طاقة وينتج أفضل الأصناف بأعلى جودة يحقق أعلى درجات النجاح، مشيرة إلى أن أهم الصفات التي تختار من خلالها مجموعة العمل هو الإخلاص.
وتابعت أن أبناءها يقودون مراكز متميزة في الشركة، وذلك من منطلق أنها تشجع الإدارات الشابة في غضون الفترة الراهنة، مشيرة إلى أن اختيارها للشباب العاملين في الشركة وتدريبهم يتم وفق أعلى معايير الجودة وبصبر لا يتوقعه أحد من الممكن أن يمتد على مدار سنوات، مؤكدة أنها تربي سواء في أبنائها الذين من صلبها أو أبنائها العاملين في الشركة ضرورة تعلم القيادة للتأهل للمستقبل المشرق، لافتة إلى أنها تولت مسؤولية الشركة وهي تبلغ من العمر 21 عامًا.
وأشادت بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار 10 سنوات مضت، لافتة إلى أنه استطاع تغيير مصر في غضون هذا العقد، مشددة على أنه هبة من الله سبحانه وتعالى لمصر حتى ينقذها من المنحدر الذي كانت ستتجه إليه، مهنئة الرئيس بالاحتفال بانتصارات أكتوبر.
وتوجهت بالشكر للعاملين في الشركة على كل المجهودات التي يقدموها للشركة، مشددة على أنهم هم أساس النجاح بسبب ما يفعلونه من أعمال جعلت الشركة تظهر بصورة مشرفة أمام العملاء، أو حتى المستثمرين في المعارض الدولية، مؤكدة أنهم لا يدخرون جهدًا في مد يد العون في التطوير الدائم للشركة، متمنية أن تصل الشركة إلى أن تصبح الشركة الأولى في الشرق الأوسط، لافتة إلى الإصرار على المشاركة أيضًا في التنمية المستدامة بالدولة.
واختتمت بأنها راضية تمامًا عما وصلت إليه من إنجازات، لكن طموحها لن ينتهي إلا برحيلها عن الحياة، لا سيما أن الإنسان طموحه لا يتوقف عند مرحلة معينة من النجاح والإنجاز على مدار عمره.
