تعهدت إيرباص بتسليم عدد أكبر من الطائرات وتحقيق أرباح تشغيلية أعلى هذا العام، بعد تسوية دولية في قضية رشوة ومشاكل في طائرة النقل إيه400إم بما كبد المجموعة 1.36 مليار يورو (1.48 مليار دولار) خسارة صافية في 2019.
وقالت إيرباص يوم الخميس إن توقعات ضعيفة لمبيعات طائرة النقل العسكري أدت إلى تكلفة 1.21 مليار يورو وإن هذا البند سيواصل تأثيره السلبي في السنوات المقبلة. ترجع خسارة العام بأكمله أيضا إلى مخصصات لتسوية أبرمت الشهر الماضي مع ممثلي ادعاء بقيمة أربعة مليارات دولار تتعلق بممارسات فساد سابقة.
وأضافت إيرباص أن الأرباح التشغيلية المعدلة، المستثنى منها التكاليف والبنود غير المكررة، ارتفعت 19 بالمئة إلى 6.95 مليار يورو وستتجاوز 7.5 مليار في 2020. وزادت الإيرادات 11 بالمئة إلى 70.48 مليار.
وقال الرئيس التنفيذي جيوم فوري إن إيرباص حققت ”أداء ماليا أساسيا قويا بالفعل“. وأضاف أنها ستركز هذا العام على تحسينات في التشغيل والتكاليف إلى جانب ”إعادة ترسيخ ثقافة شركتنا“.
ونزلت أسهم إيرباص 1.3 بالمئة في الساعة 1002 بتوقيت جرينتش.
وقللت إيرباص من حجم الضرر المحتمل لتفشي الفيروس التاجي الذي يسبب اضطرابات لشركات الطيران والاقتصاد العالمي عموما، وأيدت توقعات نمو حركة الطيران التي ”تفترض عدم حدوث تعطيلات كبيرة بما في ذلك تلك الناجمة عن الفيروس“.
وأقر فوري بأن بعض شركات الطيران الصينية طلبت تأجيلا ”قصير المدى جدا“ لتسليمات طائرات جديدة، فيما وصفه بأنه أمر لوجيستي. وتستهدف إيرباص تسليم نحو 880 طائرة تجارية هذا العام.