تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، ومحمد أمين مساعد رئيس الحمهورية للشئون المالية، متحف العاصمة الإدارية لمتابعة آخر مستجدات الأعمال به.
وشملت الجولة تفقد القاعة الكبرى للمتحف والقاعات الملحقة بها ومقبرة توتو، حيث وجه وزير السياحة والآثار بالإسراع في تنفيذ الأعمال المتبقية للانتهاء من التجهيزات اللازمة لاستقبال الفتارين، مؤكدا توالي الزيارات التفقدية بصفة دورية لمتابعة مستجدات الأعمال.
وأشار مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، خلال الجولة، إلى أنه حتى الآن تم نقل ٥٥٠ قطعة أثرية من القطع التي سيتم عرضها بالمتحف، موضحا أنه من المقرر أن يتم نقل الآثار الثقيلة وفتارين العرض خلال الثلاثة أسابيع المقبلة، وجار استكمال أعمال الحماية المدنية ونظام التأمين وكاميرات المراقبة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نيفين نزار، معاون الوزير لشئون العرض، إنه قد تم الانتهاء من معظم التشطيبات المعمارية الخاصة بمبنى المتحف، كما تم البدء في تجهيزات الإضاءة الداخلية وأعمال قواعد التماثيل وغيرها من الأعمال.
وأضافت أنه جار حاليا العمل على وضع التقسيمات التفصيلية لمجموعات القطع الأثرية من قبل اللجنة العليا لسيناريوهات المتاحف، وتحديد أماكن عرض التماثيل والمعروضات وتوزيعها على موضوعات العرض المتحفي.
بدوره، أوضح الدكتور محمود مبروك، مستشار وزير السياحة والآثار لسيناريو العرض المتحفي، أن العرض المتحفي للمتحف يروي تاريخ العواصم المصرية؛ حيث يتكون المتحف من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 9 عواصم وهم أولا من على يمين الزائر 4 عواصم وهم (منف، طيبة، تل العمارنة، والإسكندرية)، ثانيا من على يسار الزائر 4 عواصم وهم (الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، والقاهرة الخديوية).
وأضاف أن المستوى الثاني يقع خلف تمثال الملك رمسيس الثاني ويخص العاصمة الإدارية، ويعرض في هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة في كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، أدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
وتابع أن القسم الثاني من المتحف عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصري القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو، بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوى على الأواني الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكى الطقوس الدينية فى مصر القديمة.
وشملت الجولة تفقد القاعة الكبرى للمتحف والقاعات الملحقة بها ومقبرة توتو، حيث وجه وزير السياحة والآثار بالإسراع في تنفيذ الأعمال المتبقية للانتهاء من التجهيزات اللازمة لاستقبال الفتارين، مؤكدا توالي الزيارات التفقدية بصفة دورية لمتابعة مستجدات الأعمال.
وأشار مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، خلال الجولة، إلى أنه حتى الآن تم نقل ٥٥٠ قطعة أثرية من القطع التي سيتم عرضها بالمتحف، موضحا أنه من المقرر أن يتم نقل الآثار الثقيلة وفتارين العرض خلال الثلاثة أسابيع المقبلة، وجار استكمال أعمال الحماية المدنية ونظام التأمين وكاميرات المراقبة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نيفين نزار، معاون الوزير لشئون العرض، إنه قد تم الانتهاء من معظم التشطيبات المعمارية الخاصة بمبنى المتحف، كما تم البدء في تجهيزات الإضاءة الداخلية وأعمال قواعد التماثيل وغيرها من الأعمال.
وأضافت أنه جار حاليا العمل على وضع التقسيمات التفصيلية لمجموعات القطع الأثرية من قبل اللجنة العليا لسيناريوهات المتاحف، وتحديد أماكن عرض التماثيل والمعروضات وتوزيعها على موضوعات العرض المتحفي.
بدوره، أوضح الدكتور محمود مبروك، مستشار وزير السياحة والآثار لسيناريو العرض المتحفي، أن العرض المتحفي للمتحف يروي تاريخ العواصم المصرية؛ حيث يتكون المتحف من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 9 عواصم وهم أولا من على يمين الزائر 4 عواصم وهم (منف، طيبة، تل العمارنة، والإسكندرية)، ثانيا من على يسار الزائر 4 عواصم وهم (الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، والقاهرة الخديوية).
وأضاف أن المستوى الثاني يقع خلف تمثال الملك رمسيس الثاني ويخص العاصمة الإدارية، ويعرض في هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة في كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، أدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
وتابع أن القسم الثاني من المتحف عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصري القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو، بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوى على الأواني الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكى الطقوس الدينية فى مصر القديمة.