حاتم الكومي: باكورة مشروعاتنا في الفرافرة على مساحة 3500 فدان
نستعد لتدشين أول مفرخ للجمبري علي المياه العذبة أكبر استشاريين
ندشن أكبر مزرعة طحالب في الشرق الأوسط على مساحة 100 فدان
نرفع شعار الغذاء الطبيعي والأورجانيك حق لكل مواطن مصري
مصر تعيش فترة إنجازات غير مسبوقة تحت قيادة الرئيس السيسي
سطور من ذهب تسطرها مجموعة شركات الكومي للاستثمار والتنمية المستدامة، بقيادة الأستاذ حاتم الكومي، رئيس مجلس الإدارة، والذي أخذ عهدا على نفسه بتوفير الطعام الصحي والأورجانيك للمواطن المصري بسعر في المتناول.
مجموعة شركات الكومي للتنمية شاركت في معرض صحاري، الذي انعقد خلال الأيام الماضية تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وتأسست شركة الكومي للاستثمار والتنمية المستدامة، لتكون الشركة القابضة التي تجمع شركات الأستاذ حاتم الكومي تحت مظلتها، وتعمل بشكل فعال فى مساعدة الاقتصاد من خلال العديد من المشاريع والأفكار المتنوعة، من ضمنها الاستثمار في الطحالب والاستزراع السمكي، فيما تحمل رؤية تقوم على الريادة في مجال التنمية المستدامة وتطوير قطاع الاستثمار من خلال جذب العديد من المستثمرين على المستويين المحلى والدولي، كما تحرص على تقديم أفضل خدمة لعملائها.
ويمثل ﻣﻌﺮض ﺻﺤﺎري، اﻟﻘﻠﺐ اﻟﺘﺠﺎري ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺰراﻋﻲ اﻟﻤﺼﺮي، والمنصة الأقوى للإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويساعدك رواد الأعمال في القطاع على التواصل وخلق علاقات عمل جديدة وضرورية لتوسعة عملهم التجاري.
كما يمثل المعرض أﺣﺪ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻤﻮﺛﻮق ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺣﻮل اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ، ﻣﻦ أﺻﻐﺮ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ إﻟﻰ أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ واﻟﻮزارات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، حيث يوفر للمصنعين والتجار المحليين والإقليميين، فرصة فريدة من نوعها لنمو المبيعات واستكشاف فرص تجارية جديدة مع الموزعين المحليين والإقليميين من مصر والمنطقة ككل.
من جانبه قال الأستاذ حاتم الكومي، إن مجموعته حرصت خلال مشاركتها في معرض صحاري على تقديم نموذج لإقامة مدن زراعية متكاملة بمفهوم التنمية المستدامة، بحيث تقدم نماذج مشروع يمكن تطبيقه وتعميمه علي مستوى مصر بالكامل، حسب رؤية 2030، مؤكدا ضرورة أن يتم الاستصلاح وحركة التنمية في الفترة المقبلة، بمفهوم التنمية المستدامة.
وتابع أن شركته تقدم نموذجا لمشروع على مساحة 3500 فدان، وهو أول مشروعاتها، ويقع في الفرافرة بالوادي الجديد، تحاول من خلاله إعادة تدوير المخلفات الزراعية، لتكون كل مخلفات مشروع مدخلات لمشروع آخر، مع الاعتماد على إقامة مزارع طحالب في المشروع.
وأضاف أن المشروع يضم أكبر مزرعة أورجانيك بنحو 3 آلاف فدان، ومنتجعا صحيا للعلاج بأنواع الطب البديل، والذي من المستهدف الانتهاء من تدشينه بالكامل خلال سنتين، كما يضم المشروع فنادق بيئية، وأكبر مزرعة طحالب في الشرق الأوسط على مساحة 100 فدان، وكذلك سيضم مشروعات إنتاج حيواني وسمكي، ضمن مفهوم التنمية المستدامة، على أن تكون الأرض الزراعية غنية بالأعشاب بغرض التصدير.
ولفت إلى أن شركاته تضم مجموعة من الاستشاريين الكبار، كل في مجال تخصصه، كما تتعاون المجموعة مع جامعة زويل، فضلا عن توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة الزراعة، حيث ظهر باكورة هذا التعاون بتدشين خط إنتاج لجمع وتجفيف الطحالب ليكون تنفيذه في شركة من الشركات التابعة لوزارة.
وتابع أن شركته لديها خبرات كبيرة في إنتاج الجمبري، وستدشن خلال الأيام المقبلة، أول مفرخ للجمبري علي المياه العذبة في مصر، كما بدأت استزراع الجمبري في منطقة أبو غالب على ملوحة 4000، وبدأ باكورة إنتاجه، كما تتم محاولات لإنتاج صنف جديد من الجبمري يتحمل درجة ملوحة 300.
فيما أوضح أن الشركة لديها خطة تصدير تستهدف السوق الأوروبي في المقام الأول، لكن يبقي الهدف الأساسي والإستراتيجي لشركته بتغيير مفهوم أن الطعام الأورجانيك غالي الثمن وبـ7 أضعاف ثمن الطعام العادي، مضيفا أن خطة الشركة تقوم على توفير المنتج الغذائي الآمن الصحي للمستهلك المصري بأسعار مناسبة.
وأكد أن شركته ستصل للمستهلك المصري بنفس سعر المنتج العادي، فيما تأمل خلال فترة تحول 5 سنوات، أن يكون الطعام الأورجانيك هو الخيار الأول للمواطن، لأنها في النهاية طبيعة طعام المواطن المصري قبل 70 سنة، بدون أي إضافات أو هرمونات أو مواد كيماوية، قائلا «الغذاء الطبيعي أو الأورجانيك حق لكل مواطن مصري».
وتابع أن مجموعته تضم العديد من الشركات متشعبة لكن كل أنشطتها متكاملة، «لدينا شركات خاصة باستصلاح الأراضي، وشركة خاصة باستزراع الطحالب، وشركة للاستيراد والتصدير، وشركة لإنشاء وإدارة المحالات، وشركة خاصة بالمطاعم بحيث تبدأ عندنا دورة العمل وتنتهي عندي المستهلك».
وشدد على أن شعار المجموعة في ذلك، يكون أن من حق المواطن المصري، أن يحصل علي جودة في التعليم والغذاء والسكن والرعاية الطبية، وبذلك تأخذ الشركة عهدا على نفسها بأن المواطن من خلالها علي نفس المنتج الذي يتم تصديره للخارج بنفس الجودة، لتكون مواصفة واحدة وإنتاج واحد سواء للتصدير أو للمواطن المصري.
وتمنى عودة المواطن من جديد ليأكل طعاما طبيعيا، كما كان في العهود السابقة، عندما كان العطار هو الطبيب، وأغلب أنواع العلاج في الأعشاب الطبية، «نحلم بأن نصل بأن يكون الغذاء هو الدواء، خاصة أن التغذية السليمة منذ الصغر ستغني عن زيارات الطبيب».
وضرب مثالا على ذلك بأن نسبة الأمراض قبل نحو 30 عاما، كانت قليلة جدا مقارنة بالفترة الحالية، وهو ما يظهر في زيادة حالات السرطانات وذلك بسبب الهرمونات والمواد الكيماوية الموجودة في طعامنا.
شاهد ايضا: الفريق أسامة ربيع يشهد احتفالية هيئة قناة السويس بعيد المرشد
من جانبه أكد الأستاذ حاتم الكومي، أن مصر تعيش فترة إنجازات غير مسبوقة تحت قيادة الرئيس السيسي، الذي يمتلك رؤية صحيحة وهمة عالية وسرعة إنجاز، ظهرت جميعها في مشروعات قومية تمثل شرايين الحياة في مصر، لاسيما مشروعات البنية التحتية التي تتم حاليا.
وتابع أن كل مشروع يتم حاليا، يمثل شريان حياة للمجتمع المصري ويفتح فرصا كبيرة للمستثمرين، بما يوفر فرص عمل أكثر للشباب المصري، ولكن الأكثر من ذلك هو معدل الإنجاز غير المسبوق في التاريخ.
فيما لفت إلى أن الدكتور سيد القصير وزير الزراعة، ينفذ نجاحات وإنجازات كبيرة في منصبه، وحول مفهوم وزارة الزراعة من الجانب الفني، لجانب مهم يتمثل في التخطيط والرؤية الاقتصادية والتي يمتلكها بفضل ما لديه من خبرة في البنك الزراعي، لذلك فهو اختيار ثاقب ورأينا ذلك على أرض الواقع من قرارات ومشروعات.
للأعلان والتواصل مع دار الشرق الأوسط واتساب وهاتف 01003008410 ولا تنسى الإشتراك في القائمة البريدية لتصلك أحدث الأخبار المحلية والعالمية.