الخدمة الاحترافية ساعدت في بناء الثقة بيننا وبين العميل
الشركة كتبت سطورا مضيئة على مدار 10 سنواتمن النجاح
مجال اللوجيستيات “عصب الاقتصاد“ في أي دولة بالعالم
العاشر من رمضان “مطبخ الصناعات المصرية“
الإنجازات في عصر الرئيس السيسي مبهرة “ونحتاج الدعم لصغار المستثمرين“
نملك مخططات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد لتطوير الشركة
خبرات متتالية على مدار 15 عاما استطاع من خلالها الأستاذ خالد الحسيني، رئيس مجلس إدارة شركة ثرى واى لوجيستيك إيجيبت، أن يكتب سطورا من ذهب في قيادة شركته العاملة في جميع خدمات الشحن الجوي والبحري والتخليص الجمركي علي كافة أنواع البضائع.
الحسيني يؤكد دائما أن شركته تتميز بالخدمة الاحترافية، “مما ساعد علي بناء الثقة بيننا وبين العميل ونتميز بالخبرة والجودة في الأداء“، لافتا إلى أنه بدأ في العمل الحر منذ 15 عاما، “حيث عملت في العديد من الشركات والتي حصلت منها علي الخبرات اللازمة لافتتاح شركتي بمجال اللوجيستيات عام 2009.. الشركة كتبت سطورا مضيئة على مدار 10 سنوات“.
وشدد الأستاذ الخبير خالد الحسيني على أن مجال اللوجيستيات يعتبر عصب الاقتصاد في أي دولة بالعالم، بما يضمه من القطاعات المرتبطة بهذا النشاط بشكل مباشر أو غير مباشر.
وتابع أن الشركة تركز في عملها على اللوجيستيات البحرية خاصة أن بداية عملها كان في الاستحواذ على أعمال في هذا المجال، ووصلت حاليا لمرحلة الاحتراف في “التخليص البحري“.
فيما شدد على أن قطاع النقل يعد على رأس أولويات أي قطاع صناعي أو تجاري، بل إن السيطرة علي دول العالم تأتي من خلال عمليات النقل والدليل علي ذلك أن كل شركات الملاحة علي مستوي العالم أجنبية بما يعطيها فرصة للسيطرة تحريك أو إيقاف التجارة العالمية.
ولفت إلى أن اختيار مقر الشركة بمدينة العاشر من رمضان مسقط رأسه لم يكن من فراغ، بل إنها تعد قلعة صناعية وأكبر مدينة صناعية في مصر و“مطبخ الصناعات المصرية“ تضم الصناع والتجار ونستطيع من خلالها قراءة مستقبل الاقتصاد المصري.
وأوضح أن شركته تسير بخطى ثابتة من النجاح لتكون واحدة من أكبر الشركات في مجال اللوجيستيات بمصر، “لدينا المقومات لتدشين فروع في جميع مناطق الجمهورية وإدارتها باحترافية“.
في سياق متصل أكد الأستاذ خالد الحسيني رئيس شركة ثرى واىلوجيستيك إيجيبت، أن هناك تطورا ملحوظا في الاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية في عهد الرئيس السيسي، فيما كان الاستقرار الأمني أساس هذا التطور.
وتابع أن الإنجازات التي تمت في عصر الرئيس السيسي مبهرة،“لكن ينقصنا أن ينظر الرئيس إلي صغار المستثمرين وأصحاب المشروعات الصغيرة التي تستطيع تحقيق النهضة في أي دولة بالعالم، فرغم مساندة للمشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة من خلال مبادرة البنك المركزي لدعم هذه المشروعات بقروض ميسرة وبفوائد قليلة جدا، لكن نحتاج الدعم بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة“.
ولفت إلى أن نجاح المصنعين يصب في صالح الشركة بشكل غير مباشر، من خلال عمل رواج في استيراد المواد الخام ثم تصديرها بعد التصنيع في شكل منتجات نهائية الصنع، وهو ما يحقق مكاسب لشركات اللوجيستيات بشكل مركب ومضاعف.
فيما أشاد بالعديد من قرارات الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية ووصفها بالمبهرة، وعلى رأسها التضييق علي المستوردين للسلع النهائية لصالح الصناعة الوطنية خاصة عمليات استيراد السلع الاستفزازية من لعب الأطفال وفوانيس رمضان وأدوات التجميل وغيرها من السلع التي كانت تستنفد الاحتياطي من العملة الصعبة.
رؤيتك للشركة
وفي النهاية أكد أنه يملك مخططات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد للوصول بالشركة لتكون في مصاف الشركات الأولي بين شركات اللوجيستيات في مصر، كما أن لديه مع العاملين روحا معنوية عالية جدا للوصول لذلك الهدف.