قال عبد الحكيم ياسوف مسؤول بالبنك الإسلامي للتنمية بتونس، إن البنك حاليًا بصدد إطلاق مشروع لدعم قدرات الدول في مجال إيجاد البيئة المؤسساتية المناسبة؛ لتعزيز التعاون بين دول الجنوب والتطور والازدهار.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بتونس، على هامش إدارته لورشة إقليمية حول (التعاون جنوب – جنوب)، والتي نظمتها الوكالة التونسية للتعاون الفني بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية، وبمشاركة 12 دولة إفريقية و3 منظمات دولية.
وأضاف ياسوف: “أن البيئة المؤسساتية التي يركز عليها المشروع يقصد بها إيجاد استراتيجية محلية لتعاون جنوب – جنوب، والتنسيق بين مقدمي المعرفة وطالبيها، وكذلك إيجاد آليات وأدوات لتمويل تعاون جنوب – جنوب”.
وفيما يتعلق بالميزانية المخصصة للمشروع، أوضح: “أن المشروع حاليًا في طور الإعداد والصياغة حيث أن هناك شركاء مع البنك، ويستهدف 15 دولة وسيتم الإعلان عنه رسميًا في شهر سبتمبر القادم”.
وحول الأهداف التي تم التركيز عليها خلال الورشة، قال ياسوف: “إن الورشة الإقليمية حول التعاون جنوب – جنوب هي ورشة تدريبية لتبادل الخبرات بتنظيم من الوكالة الفرنسية للتنمية وبدعم مالي وفني من البنك الإسلامي للتنمية ومركز الأبحاث والدراسات بجنيف”.
وأضاف أن هذه الورشة تهدف إلى تمكين المشاركين القادمين من الدول الأفريقية الناطقة باللغة الفرنسية من تبادل المعارف فيما يخص المفاهيم المتعلقة بجنوب – جنوب، وكذلك آليات تدابير مشروعات التعاون جنوب – جنوب وكيفية متابعتها، والبحث عن آفاق وفرص للتعاون فيما بينهم ودعم هذه الفرص الحقيقية على أرض الواقع”.
وأشار إلى أن الورشة مثلت فرصة لربط أواصر التعاون بين هذه الدول وتصدير الخبرة التونسية في عدة مجالات تنموية، لافتًا إلى أنه تم كذلك التركيز على أن التعاون جنوب – جنوب وبناء القدرات يجب أن يضع نصب عينيه تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ لأن دعم القدرات بدون أهداف واضحة سيكون مضيعة للوقت وإهدار للطاقات، فيجب أن يكون هناك أهداف تنموية محددة؛ لتسهيل تحديد مجالات التعاون.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بتونس، على هامش إدارته لورشة إقليمية حول (التعاون جنوب – جنوب)، والتي نظمتها الوكالة التونسية للتعاون الفني بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية، وبمشاركة 12 دولة إفريقية و3 منظمات دولية.
وأضاف ياسوف: “أن البيئة المؤسساتية التي يركز عليها المشروع يقصد بها إيجاد استراتيجية محلية لتعاون جنوب – جنوب، والتنسيق بين مقدمي المعرفة وطالبيها، وكذلك إيجاد آليات وأدوات لتمويل تعاون جنوب – جنوب”.
وفيما يتعلق بالميزانية المخصصة للمشروع، أوضح: “أن المشروع حاليًا في طور الإعداد والصياغة حيث أن هناك شركاء مع البنك، ويستهدف 15 دولة وسيتم الإعلان عنه رسميًا في شهر سبتمبر القادم”.
وحول الأهداف التي تم التركيز عليها خلال الورشة، قال ياسوف: “إن الورشة الإقليمية حول التعاون جنوب – جنوب هي ورشة تدريبية لتبادل الخبرات بتنظيم من الوكالة الفرنسية للتنمية وبدعم مالي وفني من البنك الإسلامي للتنمية ومركز الأبحاث والدراسات بجنيف”.
وأضاف أن هذه الورشة تهدف إلى تمكين المشاركين القادمين من الدول الأفريقية الناطقة باللغة الفرنسية من تبادل المعارف فيما يخص المفاهيم المتعلقة بجنوب – جنوب، وكذلك آليات تدابير مشروعات التعاون جنوب – جنوب وكيفية متابعتها، والبحث عن آفاق وفرص للتعاون فيما بينهم ودعم هذه الفرص الحقيقية على أرض الواقع”.
وأشار إلى أن الورشة مثلت فرصة لربط أواصر التعاون بين هذه الدول وتصدير الخبرة التونسية في عدة مجالات تنموية، لافتًا إلى أنه تم كذلك التركيز على أن التعاون جنوب – جنوب وبناء القدرات يجب أن يضع نصب عينيه تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ لأن دعم القدرات بدون أهداف واضحة سيكون مضيعة للوقت وإهدار للطاقات، فيجب أن يكون هناك أهداف تنموية محددة؛ لتسهيل تحديد مجالات التعاون.