وانخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 4.8 في المئة في سبتمبر أيلول من 7.5 في المئة في أغسطس آب، وهو ما يمهد الطريق أمام البنك المركزي لإجراء المزيد من الخفض في أسعار الفائدة، بعدما خفضها مرتين في شهرين متتاليين.
وتباطأ التضخم في مصر في الأشهر الماضية، مع قرب إنتهاء برنامج للإصلاح الاقتصادي يدعمه صندوق النقد الدولي، شهد ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 33 بالمئة في 2017.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 0.8 في المئة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، ذي الثقل في السوق، 0.3 في المئة، بينما زاد سهم القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية 3.9 في المئة.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما مصرية أكثر مما باعوا في جلسة يوم الخميس.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة، مع تراجع سهم مصرف الراجحي 1.2 في المئة، بينما هبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، رابع أكبر منتج للبتروكيماويات في العالم، 0.8 في المئة.
أبلغت السعودية، أكبر مصًدر في العالم للنفط، أوبك أن إنتاجها النفطي انخفض في سبتمبر أيلول 660 ألف برميل يوميا مقارنة مع مستواه في أغسطس آب إلى 9.13 مليون برميل يوميا في أعقاب هجمات على منشأتي نفط في المملكة. لكن التقرير الشهري لأوبك أظهر أن مصادر ثانوية قدرت إنتاج السعودية الشهر الماضي عند 8.56 مليون برميل يوميا فقط.