بحث المهندس مجدي غازي رئيس هيئة التنمية الصناعية ، مع وفد من شركة “CGCOC” أحد أهم وأكبر الشركات التابعة للحكومة الصينية المتخصصة في مجال إنشاء وتطوير وتنمية المناطق والبنية التحتية،عرض الشركة لتطوير مدينة الصناعات التكنولوجية الدولية بكوم أوشيم بالفيوم ،بحضور “وانج زايين” ممثل عام المجموعة و “ما” رئيس شركة شينجيانغ للاستثمار.
وأوضح غازي في بيان للهيئة اليوم الاثنين، أن منطقة كوم أوشيم بشمال الفيوم، تعد ثاني أكبر منطقة صناعية في مصر بعد العاشر من رمضان على مساحة عملاقة تبلغ 7 آلاف و800 فدان بما يعادل 32 مليون متر مكعب..مستعرضا مخطط الهيئة لتكون أول مدينة صناعية ذكية من الجيل الرابع للمدن الصناعية.
وأشار إلى أن الشركة أبدت اهتماماً بالاستثمار في المنطقة خاصة أنها واعدة استثماريا،لاسيما مع توافر المناخ الاستثماري الملائم لمصر مع برامج التيسيرات غير المسبوقة التي أطلقتها الحكومة على المستوى الاقتصادي و التشريعي ،فيما يتعلق بالتراخيص وتبسيط الإجراءات وكذلك الاستفادة من الحوافز الكبيرة المقدمة للمستثمرين في الفترة الحالية.
وأكد دعم الحكومة المصرية الكامل للشركة للبدء في ترفيق المنطقة حال اتخاذها القرار بالاستثمار في مصر بعد إنهاء دراساتها الفنية والسوقية، وكذلك استعداد الهيئة لتقديم المعلومات اللازمة للجانب الصيني.
وأوضح أن المباحثات مع الجانب الصيني تناولت سبل تمويل ترفيق البنية التحتية وشبكات الطرق والمرافق ، الذي ستقوم به الشركة بالاستعانة بشركات مقاولات صينية ومحلية، على أن تقوم الشركة بالترويج للمنطقة على مستوى الصين والعالم وجذب كبرى الشركات المتخصصة في الصناعات التكنولوجية الفائقة ما يدعم نقل التكنولوجيا .
ولفت إلى أن المنطقة طبقا لمخططات وزارة التجارة والصناعة ستقام على 4 مراحل بنظام المطور الصناعي، موضحا أن شركة التنمية الصناعية التابعة للهيئة ستقوم بدور المطور العام للمرافق داخل المنطقة بالمشاركة مع الشركة الصينية،وونوه بأن التكلفة التقديرية للبنية الأساسية تبلغ 13 مليار جنيه متوقعا أن تصل فرص العمل التي توفرها المنطقة إلى 1.5 مليون فرصة عمل،مبينا أنه تم إعداد الدراسات الهيكلية والمخططات العامة للمنطقة من قبل نخبة من خبراء وعلماء مصر بالهيئة العامة للتخطيط العمراني.
وقال رئيس الهيئة، إن تصور وزارة التجارة والصناعة حول منطقة كوم أوشيم كمشروع قومي يستهدف إنشاء مدينة صناعية متكاملة للصناعات التكنولوجية الدولية،حيث تعتمد على إقامة صناعات غير تقليدية وجلب وتوطين التكنولوجيا في القطاعات الصناعية مثل صناعة الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، والبيولوجية الصناعية،صناعات طبية ودوائية متطورة،تكنولوجيا المواد الجديدة،صناعة المعدات والأدوات فائقة التكنولوجيا،الصناعات الألكترونية،الطاقة الجديدة والمتجددة فضلا عن صناعة الاتصالات والألياف الضوئية.
وأضاف أن المدينة ستشتمل على مجمع للصناعات الصغيرة داخل المنطقة لرواد الأعمال المصريين الذي سيضم 3 آلاف وحدة صناعية للأنشطة الصناعية المغذية للصناعات القائمة بالمنطقة كما ستشمل منطقة خدمات وميناء جاف لتيسير حركة التصدير واستيراد مستلزمات الإنتاج وستضم أيضا جامعة وكليات تكنولوجية وبحثية متطورة ومعاهد ومدارس فنية ذات صلة بالصناعة،فضلا عن مساحة للقطاع السكني والفندقي ومنطقة لوجيستية ومراكز تكنولوجية وبحثية عالمية لخدمة المنطقة.
ونوه غازي بأنه تم الاتفاق على أن تقوم الشركة الصينية بعمل دراسة تسويقية عالمية على نفقتها حول المنطقة للعرض على الهيئة..مشيدا بالشراكة والتعاون مع الجانب الصيني خاصة أنها أحد أكبر الشركات الحكومية الصينية ولها أنشطة سابقة في مصر، مؤكدا أن الهيئة تسعى للاستفادة من خبرات الجانب الصيني الكبيرة في مجال إنشاء وتطوير المناطق الصناعية.
وأوضح غازي في بيان للهيئة اليوم الاثنين، أن منطقة كوم أوشيم بشمال الفيوم، تعد ثاني أكبر منطقة صناعية في مصر بعد العاشر من رمضان على مساحة عملاقة تبلغ 7 آلاف و800 فدان بما يعادل 32 مليون متر مكعب..مستعرضا مخطط الهيئة لتكون أول مدينة صناعية ذكية من الجيل الرابع للمدن الصناعية.
وأشار إلى أن الشركة أبدت اهتماماً بالاستثمار في المنطقة خاصة أنها واعدة استثماريا،لاسيما مع توافر المناخ الاستثماري الملائم لمصر مع برامج التيسيرات غير المسبوقة التي أطلقتها الحكومة على المستوى الاقتصادي و التشريعي ،فيما يتعلق بالتراخيص وتبسيط الإجراءات وكذلك الاستفادة من الحوافز الكبيرة المقدمة للمستثمرين في الفترة الحالية.
وأكد دعم الحكومة المصرية الكامل للشركة للبدء في ترفيق المنطقة حال اتخاذها القرار بالاستثمار في مصر بعد إنهاء دراساتها الفنية والسوقية، وكذلك استعداد الهيئة لتقديم المعلومات اللازمة للجانب الصيني.
وأوضح أن المباحثات مع الجانب الصيني تناولت سبل تمويل ترفيق البنية التحتية وشبكات الطرق والمرافق ، الذي ستقوم به الشركة بالاستعانة بشركات مقاولات صينية ومحلية، على أن تقوم الشركة بالترويج للمنطقة على مستوى الصين والعالم وجذب كبرى الشركات المتخصصة في الصناعات التكنولوجية الفائقة ما يدعم نقل التكنولوجيا .
ولفت إلى أن المنطقة طبقا لمخططات وزارة التجارة والصناعة ستقام على 4 مراحل بنظام المطور الصناعي، موضحا أن شركة التنمية الصناعية التابعة للهيئة ستقوم بدور المطور العام للمرافق داخل المنطقة بالمشاركة مع الشركة الصينية،وونوه بأن التكلفة التقديرية للبنية الأساسية تبلغ 13 مليار جنيه متوقعا أن تصل فرص العمل التي توفرها المنطقة إلى 1.5 مليون فرصة عمل،مبينا أنه تم إعداد الدراسات الهيكلية والمخططات العامة للمنطقة من قبل نخبة من خبراء وعلماء مصر بالهيئة العامة للتخطيط العمراني.
وقال رئيس الهيئة، إن تصور وزارة التجارة والصناعة حول منطقة كوم أوشيم كمشروع قومي يستهدف إنشاء مدينة صناعية متكاملة للصناعات التكنولوجية الدولية،حيث تعتمد على إقامة صناعات غير تقليدية وجلب وتوطين التكنولوجيا في القطاعات الصناعية مثل صناعة الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، والبيولوجية الصناعية،صناعات طبية ودوائية متطورة،تكنولوجيا المواد الجديدة،صناعة المعدات والأدوات فائقة التكنولوجيا،الصناعات الألكترونية،الطاقة الجديدة والمتجددة فضلا عن صناعة الاتصالات والألياف الضوئية.
وأضاف أن المدينة ستشتمل على مجمع للصناعات الصغيرة داخل المنطقة لرواد الأعمال المصريين الذي سيضم 3 آلاف وحدة صناعية للأنشطة الصناعية المغذية للصناعات القائمة بالمنطقة كما ستشمل منطقة خدمات وميناء جاف لتيسير حركة التصدير واستيراد مستلزمات الإنتاج وستضم أيضا جامعة وكليات تكنولوجية وبحثية متطورة ومعاهد ومدارس فنية ذات صلة بالصناعة،فضلا عن مساحة للقطاع السكني والفندقي ومنطقة لوجيستية ومراكز تكنولوجية وبحثية عالمية لخدمة المنطقة.
ونوه غازي بأنه تم الاتفاق على أن تقوم الشركة الصينية بعمل دراسة تسويقية عالمية على نفقتها حول المنطقة للعرض على الهيئة..مشيدا بالشراكة والتعاون مع الجانب الصيني خاصة أنها أحد أكبر الشركات الحكومية الصينية ولها أنشطة سابقة في مصر، مؤكدا أن الهيئة تسعى للاستفادة من خبرات الجانب الصيني الكبيرة في مجال إنشاء وتطوير المناطق الصناعية.