أكد رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، والزعيم السياسي الدرزي اللبناني وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، أن الرئيس الراحل حسني مبارك، كان صديقا كبيرا ووفيا للبنان ووقف إلى جانبه في ذروة المحن التي تعرض لها لا سيما عقب اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، كما أنه كان يحرص على التضامن العربي.
وقال الحريري في تصريح له: “تنطوي برحيل الرئيس حسني مبارك حقبة من تاريخ مصر والأمة العربية حفلت بالإنجازات والإخفاقات على حد سواء، وتركت بصمات من التطور والحداثة في مختلف المجالات.. الرئيس مبارك كان صديقا وفيا للبنان وعلامة مضيئة من علامات التضامن العربي، نذكره بالخير ونسأل له الرحمة والرضوان.. أحر التعازي القلبية للقيادة المصرية ولعائلة الفقيد الكبير”.
من جانبه، قال جنبلاط في تصريح له: “الأمانة التاريخية تقتضي الاعتراف أن الرئيس مبارك كان صديقا كبيرا للبنان، ووقف معنا في أوج المحنة بعد اغتيال رفيق الحريري لإخراج قوات النظام السوري، كما ساهم في إنشاء المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري”.
وأضاف جنبلاط: “تبقى مصر العربية داعما لاستقرار لبنان واستقلاله، ودولة محورية في الشرق العربي”.
وقال الحريري في تصريح له: “تنطوي برحيل الرئيس حسني مبارك حقبة من تاريخ مصر والأمة العربية حفلت بالإنجازات والإخفاقات على حد سواء، وتركت بصمات من التطور والحداثة في مختلف المجالات.. الرئيس مبارك كان صديقا وفيا للبنان وعلامة مضيئة من علامات التضامن العربي، نذكره بالخير ونسأل له الرحمة والرضوان.. أحر التعازي القلبية للقيادة المصرية ولعائلة الفقيد الكبير”.
من جانبه، قال جنبلاط في تصريح له: “الأمانة التاريخية تقتضي الاعتراف أن الرئيس مبارك كان صديقا كبيرا للبنان، ووقف معنا في أوج المحنة بعد اغتيال رفيق الحريري لإخراج قوات النظام السوري، كما ساهم في إنشاء المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري”.
وأضاف جنبلاط: “تبقى مصر العربية داعما لاستقرار لبنان واستقلاله، ودولة محورية في الشرق العربي”.