لدينا تعاقدات مع 20 شركة بالسوق المحلية لنقل موظفيها
الشركة تقدم عروضاً جاذبة للشركات الكبيرة في مصر لنقل عمالها
وزارة السياحة تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الدكتورةرانيا المشاط
تطوير قطاع النقل «سيغير وجه مصر»
مبادرة تمويل شركات السياحة خلقت حالة انتعاشة في القطاع
نضخ استثمارات في الشركة بنحو 20 مليون جنيه سنوياً
الرئيس السيسي أعاد الحياة للقطاع السياحي.. ونرفض أي دعوات للتظاهر
تواصل شركة ماندولين للسياحة؛ كتابة سطور من النجاح بدأتها منذ عام 2010، تحت قيادة الخبير السياحي جمال كمال، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، صاحب الخبرة في قطاع السياحة والنقل السياحي تصل إلي 25 عاما.
شركة ماندولين للسياحة، استطاعت مواجهة الأزمات التي طالت القطاع السياحي منذ ثورة يناير 2011، وما تبعها من صعوبات علي الاقتصاد المصري وخاصة قطاع السياحة، وذلك بفضل الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الأستاذ جمال كمال.
وتتخصص شركة ماندولين في السياحة الدينية من حج وعمرة، والسياحة الخارجية، فضلا عن تخصصها في مجال النقل حيث تتعامل مع كبري الشركات في مصر لنقل عملاها.
من جانبه أوضح الخبير السياحي جمال كمال، أنه صاحب مجموعة شركات في مصر منها ماندولين التي تأسست في عام 2010، فضلا عن امتلاكه شركة أخري في هولندا، لافتا إلي أن ماندولين تعمل في مجال الحج والعمرة والسياحة الخارجية وقطاع النقل السياحي بأنواعه من اللوموزين والنقل.
وتابع أن شركته لديها تعاقدات في الفترة الراهنة مع نحو 20 شركة في مصر لنقل موظفيها، فضلا عن نجاحها الفترة الماضية في تنظيم موسم الحج والعمرة لعملائها، مضيفا أن شركته تعمل أيضا في السياحة الخارجية التي شهدت حالة ركود خلال السنوات الماضية، لكنه توقع انتعاشة في قطاع السياحة بالكامل خلال السنوات المقبلة بفضل السياسة الحكيمة للرئيس السيسي وتوفر عامل الأمن والأمان الذي كان غائبا منذ يناير 2011.
وشدد علي أن الاستثمار في مصر بشكل عام والسياحي بشكل خاص، يمر بحالة جيدة جدا في عهد الرئيس السيسي، كما أن له العديد من المميزات لا تتوفر في أي دولة أخري، مضيفا أن لديه شركة سياحة في هولندا لكن المميزات الاستثمارية في مصر أفضل بكثير من هناك.
فيما طالب الدولة المصرية بمعاملة السائح كمواطن مصري وهو ما يجذب سائحي بعض الدول الضعيفة علي مستوي الإنفاق السياحي، إلا أنهم يستطيعون عمل حالة من الرواج السياحي تكون مقدمة لانتعاشة كبيرة في القطاع، كما أن ذلك يعطي ثقافة مختلفة للمواطن المصري عندما يجد السائح الأجنبي مثله مثل أي شخص عادي.
ولفت إلي أن قطاع السياحة يشهد حالة من التطور كبيرة جدا في عهد الدكتورة رانيا المشاط، وزير السياحة، لاسيما علي المستوي الإلكتروني، وهو ما يساعد في إحداث طفرة كبيرة في المجال خلال الفترة المقبلة، كما أن قطاع النقل يشهد حالة أكبر من التطور في مصر، متمنيا أن يتواصل التطور لأنه «سيغير وجه مصر».
فيما أشاد بالعديد من المبادرات التي تطلقها الدولة المصرية لتنشيط المجال السياحي، خاصة مبادرة تمويل الشركات بقروض منخفضة الفائدة، مؤكدا أنها أنعشت السوق خلال الفترة الماضية، في وقت كانت كيانات السوق تعاني لاسيما مع الارتفاعات المهولة في أسعار مدخلات الإنتاج لاسيما المحروقات، مما أثر أيضا علي قطاع النقل في الشركة، «مع ارتفاع الأسعار في كل شيء كان سيصعب وجود تنمية لولا هذه المبادرات»، متمنيا استمرار المبادرة لفترة أكبر حتي تستمر الانتعاشة في السوق.
ورغم إساءة البعض لاستخدام هذه القروض بعد الحصول عليها ووضعها كودائع بالبنوك للحصول علي فرق الفائدة لكن الخبير السياحي جمال كمال، رفض إنهاء المبادرة بسبب بعض ضعاف النفوس، «علي الدولة محاسبة المخطئ واستمرار مبادراتها لتنشيط القطاعات الاستثمارية عامة والقطاع السياحي خاصة».
وتابع أن العديد من الشركات بدأت هيكلة نشاطها وإعادة ترتيب أوضاعها علي أساس هذه القروض، وحال إلغاءالمبادرة فستنهار هذه الشركات بشكل أكبر من ذي قبل، كما سيطال الضرر قطاع البنوك في مصر.
وشدد علي أن شركته تشهد عمليات تطوير دائمة مرتبطة بالتعاقدات الجديدة لاسيما علي مستوي قطاع النقل، مضيفا أن الشركة تقدم عروضا جاذبة للشركات الكبيرة في مصر لنقل عمالها، وحال الاستحواذ علي المناقصات تبدأ وضع خطط لشراء سيارات جديدة ودعم أسطول سياراتها بما يناسب العمليات الجديدة.
ولفت إلي أن الحد الأدنى لضخ استثمارات في الشركة سنويا بين 15 و20 مليون جنيه، مضيفا أن قطاع النقل ضمن قطاعات التنمية المستدامة في العالم وهو ما يحتاجالتطوير بشكل دائم لأسطول السيارات في الشركة، مع انتهاء موديلات بعض السيارات وظهور أخري علي الساحة، «نسعى للتطوير بشكل دائم باستبدال الموديلات القديمة بأخرى حديثة».
ولفت إلي أن ضخ الاستثمارات في الشركة بشكل دائم يعني توفير العديد من فرص العمل، خاصة أن الشركة تعمل في قطاع كثيف العمالة، مضيفا أن العاملين في «ماندولين» يجدون كافة سبل الراحة والأمان والتأمينات الاجتماعية والصحية.
الرئيس السيسي
من جانبه أكد الخبير السياحي جمال كمال، أن الرئيس السيسي صاحب الفضل في عودة الحياة لشركته، خاصة أنها مرت بمرحلة كانت تعاني فيها العديد من المشكلات، «لولا الاستقرار الأمني الذي تعيشه مصر حاليا لما حدثت الطفرة التي يعيشها قطاعا النقل والسياحة.. الاستقرار الأمني هو أساس أي استثمار».
ولفت إلي أنه يرفض أي دعوات للتظاهر أو الخروج عن نظام الدولة، مضيفا أن مصر تمثل البيت الكبير ولذلك يجب علي الجميع الحفاظ عليها، «إذا تطلب الأمر دفع ثمن استقرار مصر من حياتنا فنحن جاهزون»,
وتابع أن مصر طوال عمرها معروفة بشعبها وحنينه الدائم لترابها والاطمئنان علي أحوالها، مضيفا «نحن نقف بجانب الوطن قلبا وقالبا ومع رئيس دولتنا.. نتمنى أن نتعاون جميعا لنمر بالصعاب التي تضرب المنطقة العربية والعالم بالكامل، مصر تعيش حالة استقرار تتمناها العديد من دول العالم علينا الحفاظ عليها».
فيما وجه رسالة إلي وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، مؤكدا أنها جاءت في وقت صعب لتتحمل مسئولية صعبة،مؤكدا أنها قامت بالعديد من الإنجازات في ملف السياحة، متمنيا أن تزيد من انفتاحها علي التكنولوجيا بشكل أكبر، والاستعانة بالخبرات في المجال، خاصة أن عدم الاستعانة بهم يكلف القطاع مليارات الجنيهات، «حل مشاكل السياحة تأتي من تراكمات خبرات وليس السمع».
وفي رسالة أخيرة للأستاذ حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة، حذر الخبير السياحي جمال كمال، من وفاة وانتهاء الشركات المصرية العاملة في السياحة الدينية، بعد القرارات الأخيرة للمملكة العربية السعودية، مضيفا «نعتمد عليك أستاذ حسام للحفاظ علي استثماراتنا في شركات السياحة، لأن ما يدور حاليا يهدد بإنهاء تواجد شركات السياحة في مصر».
وشدد علي أن الحصول علي تأشيرة الحج والعمرة «أون لاين»، وفق القرارات الأخيرة للمملكة العربية السعودية يعني انتهاء وساطة شركات السياحية والدور التنظيمي لها في مواسم السياحة الدينية، ومن ثم اختفائها من السوق، متمنيا من وزارة السياحة والجهات المعنية سرعة إيجاد حل يحافظ علي شركات السياحة من الانهيار.