in ,

الخبير السياحي حاتم نهاد المدير التنفيذي لشركة ابتاح ترافيل:

نظرة ثاقبة وخبرات في القطاع السياحي دعمت الشركة في وقت صعب

زيادة حجم الأعمال وامتلاك أسطول نقل خاص والتوسع وفق ظروف السوق

قسم السياحة الداخلية كان ومازال الأنشط في الشركة

الشركة تستغل «السوشيال ميديا» أحسن استغلال للتسويق للمنتج السياحي

أتمنى «استنساخ» الرئيس السيسي ونعيش عصر الإنجازات تحت قيادته

فريق عمل السوشيال ميديا لدينا قادر على تشكيل قاعدة العملاء الخاصة بالشركة

شاب مصري استطاع من خلال مجموعة خبرات اكتسبها في المجال السياحي منذ عام 2001، أن يستحق لقب خبير سياحي بما يملكه من رؤية ثاقبة مكنته من تدشين شركة سياحية والنجاح معها في وقت صعب مر على القطاع بعد ثورة يناير.

شركة «ابتاح» ترافيل، التي ظهرت للنور في 2013، استطاعت من خلال الخبير السياحي حاتم نهاد، المدير التنفيذي، أن تحفر اسمها بحروف من ذهب في القطاع، من خلال العديد من الخدمات المقدمة للسائح.

يقول الخبير السياحي حاتم نهاد، إنه استطاع تكوين مجموعة من الخبرات على مدي 18 عاما من العمل في السوق، بعدما تخرج في كلية الهندسة بجامعة حلوان عام 2001 في قسم الإلكترونيات، موضحا أنه بدأ العمل في القطاع السياحي بعد التخرج مباشرة كمندوب.

وشدد على أن هذه الخبرات أعطته نظرة ثاقبة للسوق السياحية التي مرت بظروف متقلبة منذ عام 2001 من الأفضل إلى الأسوأ، «أصبح لدينا معلومات وتفاصيل دقيقة حول سوق السياحة في مصر»..

ولفت إلى أنه قرر افتتاح شركته عام 2013 مع مجموعة شركاء باسم «ابتاح» وهو ما يعني إله السفر عند الفراعنة، مضيفا أن الشركة ظهرت للنور في وقت صعب على القطاع السياحي لكن مع الخبرات التي يتمتع بها واستغلال الفرص التي تتيحها الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي أصبح اسم الشركة ضمن الأفضل في سوق السياحة بمصر.

وتابع أن ما يميز شركته أن القائمين عليها تعاملوا بشكل محترف مع الفترات الصعبة التي مرت علي قطاع السياحة منذ  2011 وما تلاها، موضحا أنهم استطاعوا زيادة حجم الأعمال وشراء أسطول نقل خاص بالشركة، والتوسع وفق ظروف السوق.

وكشف أن الشركة تعمل في السياحة الداخلية ولديها قسم خاص بإصدار تذاكر الطيران وآخر بالنقل السياحي وقسم أخير متعلق بالسياحة الدينية (العمرة والحج)، مضيفا أن قسم السياحة الداخلية كان ومازال الأنشط في الشركة طول شهور السنة، «ثم قسم الطيران الذي بدأنا فيه من الصفر ويتمتع بحجم مبيعات كبير، يليه قسم النقل السياحي والذي استطعنا تطويره من خلال شراء أسطول سيارات بعدما كانت الشركة تستأجر الناقلات من الخارج».

فيما أشار إلى أن قسم السياحة الدينية هو أقل الأقسام نشاطا في الشركة، رغم أنه يمثل لبعض الشركات العصا السحرية، «كان لنا رؤية بأن سوق السياحة الدينية ستتحجم مع اقتصار التعامل بين الحاج أو المعتمر مع السلطات السعودية، وكانت لدينا هذه الرؤية قبل الكشف عنها مؤخرا»، مشددا على أن هذه الرؤية وفرت هدوء أعصاب للقائمين على شركة «ابتاح» بعكس باقي الشركات التي تعتمد علي السياحة الدينية والتي أصبحت مهددة حاليا.

وتابع «لدينا رؤية ثاقبة للسوق وفريق عمل رائع استطاعوا كتابة سطور من النجاح، فضلا عن الشركاء الذين يضعون ثقة كبيرة فينا»، موضحا أن حجم أعمال الشركة يتزايد ومجالاتها تتوسع، «حجم مبيعات الشركة الأكبر مقارنة بالشركات العاملة في السوق، وفي تزايد مستمر خلال السنوات الماضية».

وشدد الخبير السياحي حاتم نهاد على أن سوق السياحة المصرية تحتاج إلى عدة عوامل حتي تسير بخطوات أسرع، تتمثل في مواكبة الأسواق المنافسة وأدواتها التي تستطيع من خلالها جذب السائح سريعا، ومنها التعامل الإلكتروني سواء في الحجز أو التسويق والترويج للمقاصد السياحية، لاسيما من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها، فضلا عن ضرورة استغلال طاقات الشباب في القطاع لتطويره، «هذه الرؤية يجب أن تقوم عليها الدولة المصرية بالكامل، لأن شركات السياحة لا تستطيع القيام بذلك منفردة».

ولفت إلى أن شركته استطاعت استغلال هذه النصائح بشكل مصغر لاسيما في مجال التسويق، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي (سوشيال ميديا) بكل أنواعها، حيث تملك فريق عمل متخصصا قادرا علي تشكيل قاعدة العملاء للشركة، وهو ما يعطينا ميزة تنافسية عن باقي الشركات في مصر.

وأكد أن الفريق القديم باعتماد الشركات على مستهدف أو اثنين في التسويق لشركة السياحة، لا يتواكب مع العصر، وأثبت فشله مع انهيار شركات بعد حدوث مشكلات لهذه المستهدفات مما أدى لتدمير العديد من الشركات لاسيما في فترة الأزمة ما بعد أحداث 2011، «يجب أن يكون لدينا تنوع في محفظة العملاء، ويكون لدينا عميل يبحث عنا دائما».

وتابع أن الاستقرار الأمني والسياسي أيضا من أهم عناصر النجاح التي ساعدت الشركة في النجاح، خاصة أنه يساعد الشركات بمختلف أحجامها وتخصصاتها في مواصلة العمل والنجاح.

من جانبه تمني الخبير السياحي حاتم نهاد «استنساخ» الرئيس السيسي، ليكون لدينا أمثاله في باقي المؤسسات الحكومية، مؤكدا أن الرئيس السيسي يقوم بمجهود لا يعلمه إلا الله على كافة المستويات ويحقق قفزات لا يستطيع حتي المسئولون معه مواكبتها.

وتابع أن القطاع السياحي عاد للحياة وشهد طفرات غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي، من خلال عدة إجراءات غير مسبوقة أهمها التعامل الإلكتروني الذي ساعد شركات السياحة كثيرا في الحجز، فضلا عنشبكة النقل التي سهلت عمليات نقل السياح في أمان وسهولة وباختصار في الوقت.

كما أكد أن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، استطاعت تحقيق بصمات سريعة في القطاع، لكنه تمنى أن تستعين بفريق عمل من الشباب، يستطيع وضع خطط مبتكرة ومختلفة لتطوير القطاع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الحاج صبحي رمضان رئيس شركة كنزي لإلحاق العمالة المصرية بالخارج:

مصر وبريطانيا تتفقان على زيادة الاستثمارات ودعم المشروعات التنموية فى التعليم والصحة