في إطار حرص الأكاديمية الدولية للهندسه وعلوم الإعلام على المشاركة الإيجابية في مواجهة التحديات المجتمعية للمجتمع المصري من خلال البحث العلمي ، نظمت شعبة إدارة الأعمال بالأكاديمية برعاية الأستاذ عبد الفتاح الجبالي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى ، ورئاسة د.عادل عبدالغفار مدير الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، وإشراف د.طارق حسنين عميد شعبة إدارة الأعمال مؤتمرها العلمى السنوي بعنوان “الخدمات البنكية في ظل ابتكارات التكنولوجيا المصرفية: الفرص و التحديات”.
حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأستاذ عبد الفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة الأكاديمية ود. عادل عبد الغفار مدير الأكاديمية ورئيس المؤتمر ود. طارق حسنين عميد شعبة إدارة الأعمال بالأكاديمية ونائب رئيس المؤتمر ود. مجدى عبد القادر رئيس لجنة قطاع المعاهد التجارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والأستاذ بول أنطاكي رئيس مجلس إدارة شركة بريميوم إنترناشونال لخدمات التمويل ولفيف من أساتذة الجامعات والخبراء.
أشار الأستاذ عبدالفتاح الجبالي في كلمته إلي أهمية موضوع المؤتمر وخاصة في التوقيت الراهن نظرا لما يمر به العالم من أزمات اقتصادية متعددة ومتتالية كان أولها التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا، والثانية هي الأزمة الروسية الأوكرانية وما ترتب عليها من أثار اقتصادية تستوجب التعاون والعمل الجاد من الجميع لمواجهتها.
وأكد د. عادل عبد الغفار في كلمته أن التكنولوجيا المصرفية تعد إحدى آليات تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال مساهمتها في تعزيز الشمول المالى إضافة إلى دورها الإيجابي في جذب الاقتصاد غير الرسمي إلى الاقتصاد الرسمى بما يدعم خطط التنمية المستدامة في مصر.
وأشار الأستاذ بول أنطاكي إلي أهمية التكنولوجيا المالية واستخداماتها من التطبيقات الحديثة والتي توفر الكثير من الوقت والجهد للفرد والمجتمع .
وأشار د.مجدي عبدالقادر إلي أهمية تطوير المناهج الدراسية بما يؤهل الخريجين للوعي بأهمية التكنولوجيا المالية وتقنياتها.
و أشار د. طارق حسنين إلى الجهود المبذولة و المبادرات التي تهدف إلي نشر الثقافة المالية في مصر من خلال تحالف البنوك لدعم التكنولوجيا المصرفية.
وقد بلغ عدد المؤسسات التعليمية المشاركة بالمؤتمر (٢٨) جامعة وأكاديمية و معهد عالي مصري وعربي إلى جانب عدد من البنوك والمؤسسات الاقتصادية ولفيف من المصرفيين وخبراء الأعمال.
هذا ، وقد اشتمل المؤتمر علي جلستين، تناولت الأولى فرص التكنولوجيا المصرفية، وتناولت الثانية المخاطر الناتجة من تطبيق تلك التكنولوجيا، وركزت مناقشات المؤتمر على تقديم إستراتيجية وطنية يتبناها الجهاز المصرفي وهيئه الرقابة المالية، بالإضافة إلى دعم الدور الذي تقوم به مؤسسات التعليم العالي لتقديم برامج تعليمية تهدف إلي إعداد كوادر بشرية مؤهلة لتطبيق تلك التكنولوجيا بالقطاع المصرفي المصري.
وأكدت توصيات المؤتمر علي أهمية التعاون بين المنظمات المهنية مثل شركات المحاسبة والمراجعة مع وزارة الاستثمار والبنك المركزي و الجهات ذات الصلة لوضع إطار عام للمراجعة المالية الرقمية وإدارة المخاطر السيبرانية.
كما أكدت توصيات المؤتمر علي ضرورة الاستفادة من التجارب الرائدة في مجال عمليات التكنولوجيا المصرفية وإدارة مخاطرها ، علاوة علي تطوير البرامج الدراسية بمؤسسات التعليم العالي بما يسهم في تأهيل خريجين ذوي دراية علمية بالتكنولوجيا المالية.