الدكتور شريف جلال: نسعى لكسب رضاء المرضى وأسرهم أكثر من الجانب المادي
لدينا خدمة فندقية بالمستشفى تفوق نظراءها في المجال الطبي
نخدم جميع مناطق منيا القمح بالشرقية والمحافظات المجاورة
أسعارنا لا تقبل المنافسة وخدمتنا بأعلى درجة للجودة
لدينا جميع التخصصات بالمستشفى بجانب فريق طبي من أستاذة طب الزقازيق
ساهمنا في تخفيف آلام كورونا عن العديد من الحالات بهذا الصرح
لدينا حجرة عزل مجهزة بأفضل وأحدث الأجهزة
الدكتورة هالة زايد شعلة نشاط في المجال الصحي
الرئيس السيسي خفف آلام الكثيرين من الشعب بمبادراته الصحية
المحافظ لا يتقاعس عن خدمة المجال الصحي والمستشفات بالمحافظة
في أقل من 21 عامًا، استطاع أن يحول مبنى كاد أن يزال من خارطة المستشفيات والقطاعات الطبية التي تقدم الخدمات الصحية للمواطنين، إلى مستشفى على أحدث طراز سواء على الجانب المعماري أو الخدمي أو حتى الصحي، متسلحًا بالأمل والعمل والجهد، وساعيًا إلى تحقيق رضا المواطنين قبل المقابل المادي.
الدكتور شريف جلال، رئيس مجلس إدارة مستشفى الجلال التخصصي، رجل استطاع أن يسطر بأحرف من نور آمال الرحمة التي يسعى إليها المريض في المجال الصحي حتى يتماثل للشفاء ويبتعد عن معاناة المرض.
جريدة “أنباء الشرق الأوسط”، كان لها هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي سعى ولا يزال يتجه نحو قمة تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، بأسعار لا تقبل المنافسة داخل صرح تكاد الخدمة فيها تصل لمستوى فندقي ذات نجمات كثيرة.
في البداية قال الدكتور شريف جلال، رئيس مجلس إدارة مستشفى الجلال التخصصي، إنه تخرج في كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق عام 2000، مشيرًا إلى أنه من شهر سبتمبر العام الماضي بدأ تطوير المستشفى الذي كان موجودًا بالفعل في عام 1996.
وأضاف أن هذا التجديد والتطوير كان من أجل أن يستطيع المستشفى أن يواكب التقدم الطبي والعلمي الجاري على مستوى العالم، بالإضافة إلى أنه استطاع أن يضيف العديد من الأجهزة التي تساعد على راحة وعلاج المواطنين بأسهل الطرق.
وأكد أنه عقب التطوير وإدخال العديد من الأجهزة الطبية المتقدمة للمستشفى، أصبحت جميع التخصصات متوفرة؛ لكي يخدم هذا الصرح جميع أهالي منيا القمح بمحافظة الشرقية، والمحافظات المجاورة.
وأشار إلى أن المستشفى يوجد به تخصصات مختلفة من بينها في قسم العيادات يوجد قسم العلاج الطبيعي، وعيادة الأسنان، وقسم التخاطب والتوحد ومهارات الذكاء، وقسم السمعيات، ومركز جلدية وليزر وتجميل مزود بأحدث الأجهزة الطبية فضلًا عن قسم التغذية العلاجية.
وشدد على أنه تم توفير أجهزة متطورة بقسم الأشعة سواء العادية، أو المقطعية، أو الدوبلر، وإيكو، ورسم عضلات، بالإضافة لقسم المعمل الذي يشتمل على أحدث الأجهزة والتي من بينها جهاز تحليل الهرمونات وجهاز قياس غازات الدم، وجهاز الإي بي جي المسؤول عند تحديد نسبة كرات الدم البيضاء والحمراء بالجسم.
وأوضح أنه يوجد قسمين للعناية المركزة على أحدث طراز علمي وطبي مزودان بأحدث أجهزة التنفس الصناعي، بالإضافة لقسم الحضانات المتبسترين على أحدث طراز والذي يوجد بها أجهزة السباب التي تساعد على التنفس، فضلًا عن قسم العمليات المقسم إلى ثلاث فئات وهي العمليات البسيطة والمتوسطة، والكبرى وذات مهارات خاصة ومتقدمة.
ولفت إلى أن جميع غرف الإقامة الموجودة بالمستشفى ذات خدمات فندقية بواقع أنها مكيفة الهواء.
وتابع أنه في بداية توليه إدارة المستشفى واجه تحديات كبرى بسبب وجود العديد من المستشفيات المنافسة التي كانت قد أخذت قسطًا كبيرًا من التقدم؛ لذا كان من الضروري اللحاق بهذا الركب والعمل على سبقهم بأي صورة ممكنة وهذا ما تم من خلال توفير أحدث الأجهزة للمستشفى، فضلًا عن الاستعانة بأفضل الكفاءات الطبية الموجودة.
ونوه بأن قسم مكافحة العدوة والجودة يتابع عمله مما يسعد المواطنين والمرضى، حيث إنه يباشر حالة المريض أثناء وجوده بالمستشفى، وبعد خروجه من رعاية صحية وطبية.
وأكد أن أهم ما يميز هذا الصرح هو تقديم خدمة ممتازة وجودة طبية ليس لها مثيل، فضلًا عن وجود أستاذة متميزين في المجال الطبي من جامعة الزقازيق على أعلى قدر من الكفاءة، فضلًا عن أن الأسعار لا تقبل المنافسة، وذلك بسبب عدم رغبته في الربح بقدر ما يهدف إلى إرضاء المواطنين وخدمتهم.
وأوضح أن المستشفى استطاع من خلال الأطقم الطبية والكفاءات الكبرى الموجودة به، مواجهة فيروس كورونا من خلال اتباع الإجراءات الاحترزاية وعلاج الكثير من الحالات التي أصيبت بالفيروس، فضلًا عن وجود غرفة عزل في الاستقبال مجهزة بأفضل التجهيزات الطبية لمواجهة تلك الجائحة.
وأكد أن هناك لجنة من هيئة العلاج الحر بوزارة الصحة زارت المستشفى، وأشادت بمدى الإنجازات التي تحققت في هذا الصرح ومدى توفير جميع الاحتياجات والرعاية الطبية للمواطنين.
وأشاد بمجهودات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان الداعمة لخدمة المواطنين الصحية، ومثمنًا مجهوداتها في العمل على بذل كل ما بوسعها من أجل الحفاظ على صحة المواطن، فضلًا عن تنفيذها للعديد من المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد أن طموحه بلا حدود، حيث إنه يهدف في الخطة المستقبلية للمستشفى إلى تجهيز مبنى آخر يتم ضمه بتخصصات غير متوفرة لتلبية كل الاحتياجات الطبية للمواطنين، ويأتي على رأس هذه التخصصات قسم قسطرة القلب.
وشدد على أنه لا يستطيع أحد أن ينكر المجهودات الجبارة التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة في المجال الصحي، لا سيما في غضون الفترة التي تولى فيها حكم الدولة وحتى الآن، مشيدًا بإنجازاته في كل المجالات وإحداثه طفرة لم يسبق لها مثيل.
كما أوضح أنه استطاع أن يخفي من خلال إطلاقه العديد من المبادرات أمراضًا كثيرة كانت قد انتشرت والتي يأتي على رأسها القضاء على شلل الأطفال، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، القضاء على فيروس سي، واللقاح المجاني لكورونا.
ولفت إلى أن المجال الصحي في الدولة في تقدم مستمر، حيث إن الدولة لديها كفاءات طبية لا يوجد لها مثل، فضلًا عن أن مصر أصبحت في ركب الدول الكبار بالمجال الصحي، حيث إنها لا تدع أي تقدم وتطور في المجال الصحي إلا وهي متواجدة فيه وبقوة.
وتمنى أن يوفق الله الرئيس السيسي فيما هو يؤديه ويقدمه من مجهودات مضاعفة من أجل خدمة الشعب، حيث إنه مد يديه لرفع مكانة مصر بين جميع دول العالم الكبرى، وطالبه بعدم الالتفات لما يكنه الحاقدون.
وأشاد بمجهودات الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، حيث إنه يعد بمثابة الأستاذ الذي علم جيله في مجال الصيدلة، مؤكدًا أنه لا يدخر جهدًا في مساعدة أي مواطن شرقاوي بقدر استطاعته، وبالأخص المستشفيات، مطالبًا إياه بالاستمرار في تقديم العديد من أوجه الدعم للأطباء والمستشفيات بالمحافظة.