أستغل علاقاتي الطيبة مع الشركات والكيانات السعودية لتوفير فرص عمل للشباب المصري
نحرص على جلب عقود من شركات كبيرة ونختار العامل الجاد للسفر
سياسة الرئيس السيسي الحكيمة وإعادة علاقة الود مع الدول العربية أعادت الحياة للشركة
أعمال الشركة تشمل جميع دول الخليج ونسعي لفتح السوق الأوروبية أمام العامل المصري
نجحت في جلب استثمارات سعودية للسوق المصرية
الطبيب المصري مازال في المقدمة بدول الخليج
تمثل «الثقة» ركنا أساسيا عند بحث أي شاب على عقد عمل بالخارج، وهو ما يتوفر في شركة ماسة إنترناشيونال لإلحاق العمالة بالخارج، والتي بدأت نشاطها في السوق المحلية منذ العام 2010، على يد الدكتور محمود إدريس، طبيب الأسنان الذي قرر استغلال علاقاته الطيبة على مدى 20 عاما قضاها في المملكة العربية السعودية، من أجل توفير عقود عمل للشباب المصري في المملكة أو حتى في غيرها من دول الخليج.
في البداية قال «إدريس»، إنه يعيش في المملكة العربية السعودية منذ 20 عاما، ويعمل طبيب أسنان، حيث يتولي إدارة الخدمات الطبية في إحدى المجموعات هناك، كما أنه يملك مجموعة استثمارات في مراكز طبية متخصصة في الأسنان هناك.
ولفت إلى أنه قرر استغلال علاقاته الطيبة في المملكة العربية السعودية على مدار هذه السنوات الطويلة، من أجل توفير فرص عمل للشباب المصري في محاولة لحل أزمة البطالة في السوق المصرية، لذلك قرر فتح شركة ماسة إنترناشيونال عام 2010، لإلحاق العمالة المصرية بالعديد من الشركات السعودية ومنها مجموعة بن لادن وشركات المقاولات، والمراكز الطبية والمستشفيات.
وأضاف أن الهدف الأول للشركة يتمثل في تسويق العمالة المصرية الحرفية والمهنية والطبية، للعمل بهذه المنشآت الكبيرة بما يزيد من الدخل القومي من العملة الصعبة، وتوفير العديد من فرص العمل للشباب المصري لاسيما في ظل زيادة البطالة في مصر، والأهم من ذلك هو تنمية الكوادر المصرية، مع الاحتكاك بالإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها الشركات السعودية على كافة المستويات سواء تكنولوجيا ومهنيا وعمليا، وهو ما يعطيهم خبرات تعود بالنفع علي مصر حال عودتهم للعمل في السوق المحلية.
وشدد على أن الشركة تأثرت بثورة يناير 2011، «وشبه توقفت عن العمل»، ولكن من خلال السياسة الحكيمة للرئيس السيسي شهدت أعمال الشركة حالة رواج كبيرة جدا خلال الفترة الماضية، لاسيما مع حرصه على توطيد العلاقات مع الأشقاء العرب بشكل غير مسبوق تاريخيا، كما عادت الثقة في العامل المصري لدي الأشقاء العرب.
وشدد على أن شركته تعتمد سياسة تحرص على جلب عقود مميزة للشباب المصري من ناحية الثقة في صاحب العمل واستقرار المنشأةوحجمها ومصداقيتها «نتعاقد مع الشركات الكبيرة والتي تتمتع بالاستقرار وتعطي العامل حقوقه»، كما شدد على أن الشركة كذلك تحرص على تصدير العمالة الملتزمة والجادة والمحترمة، التي تكون واجهة لمصر، حتي تمهد لفرصة أخرى للعاملين المصريين هناك ولا تكون عبئا وواجهة سيئة.
وأشار إلى أن الشركة تعتمد في جلب العمالة علي السيرة الذاتية أو الـcv، فيما تركز حاليا بشكل كبيرا علي توريد العمالة الطبية والمطلوبة بشكل كبير في السوق السعودية حاليا، خاصة أن الطبيب المصري مازالت له الأولوية في دول الخليج بل وفي كل دول العالم.
وأوضح أن شركة ماسة إنترناشيونال لديها سابقة أعمال أكثر من رائعة منذ عام 2010، من خلال التعامل مع كبري الشركات والمستشفيات والمنشآت التجارية وشركات المقاولات، مضيفا أن عملها لا يقتصر علي المملكة العربية السعودية ولكن جميع دول الخليج وبعض دول العالم، «وفرنا عدة فرص للعمل في ألمانيا من قبل»، مضيفا أن الشركة تسعى لتوفير فرص عمل بالسوق الأوروبية للشباب المصري رغم أن طبيعة العم لهناك تحتاج تدريبا ومهارة مختلفة.
أحذر من الشركات غير الجادة
من جانبه شدد «إدريس» على أن هناك العديد من الشركات غير جادة وتفتقد المصداقية في توفير عقود العمل مما يسيء للشركات الجادةمثل شركته، مؤكدا أن غياب الرقابة وراء انتشار هذه الشركات، مطالبا بالقضاء علي مثل هذه الشركات التي تسيء للعمالة المصرية في الخارج كما أنها تفتقد الثقة من قبل الشباب المصري.
وطالب أيضا بتنظيم دوريات من القوى العاملة للمرور علي هذه الشركات للتأكد من مصداقيتها بشكل شهري، والتأكد من حصولها علي النسبة القانونية فقط، والتي أقرتها الوزارة بنحو 2% من العقد، خاصة أن العديد من الشركات تستغل حاجة الشباب للعمل وترفع هذه النسبة بشكل مبالغ فيه، «من خلال هذه المراجعات تقوم الوزارة بالتنويه عن الشركات الجادة والمحترمة وفي الوقت نفسه التحذير من الشركات غير الجادة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ليأخذ العامل المصري بهذه التوجيهات والتحذيرات قبل التقدم للسفر».
فيما وجه رسالة إلي الشركات بأن العامل المصري لا يحتمل أي مراهنات أو ألاعيب، خاصة أنه يلجأ للسفر بسبب ضيق الظروف عليه وقد يكون باع كل ما يملك من أجل فرصة سفر كريمة، لذلك عليهم أن يراعوا الله في هؤلاء الشباب.
جلب استثمارات سعودية للسوق المصرية
في سياق متصل قال الدكتور محمود إدريس، إنه لم يكتفِ بتصدير العمالة للخارج، ولكن استطاع أيضا جلب رجال أعمال سعوديين للاستثمار بالسوق المصرية في أكثر من قطاع لتوفير فرص عمل للشباب المصري بالداخل، لاسيما في قطاعي العقارات والمنشآت الطبية، «هدفنا هو القضاء علي البطالة بين الشباب المصري وتوفير فرص استثمارية للدولة المصرية».
وتابع أنه يسعي لجلب استثمارات أخري للسوق المصرية حتي تكون مصر في الصدارة دائما، خاصة مع تعدد الفرص الاستثمارية الموجودة فيها، في ظل الأمن والأمان الذي عاد على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس السيسي
في سياق متصل أشاد الدكتور محمود إدريس، بالقيادة الحكيمة للرئيس السيسي والذي استطاع، أن يعيد الأمور لطبيعتها مع الدول العربية، لاسيما الخليجية، بما ساهم في عودة الثقة من هذه الدول في العمالة المصرية وزيادة الطلب عليها من جديد لاسيما في التخصصات الطبية «دول الخليج ما زالت تقول إن الطبيب المصري رقم الواحد».
وتابع أن الرئيس السيسي قائد بمعني الكلمة ويمتاز بالحكمة في جميع المواقف داخليا وخارجيا «أعطي ومازال يعطي لمصر الكثير.. هذه البلاد ستكون في أفضل حال علي يديه».