تراجع الدولار الأميركي، والذي يُعتبر ملاذا آمنا، عن أعلى مستوياته في أكثر من تسعة أشهر مقابل منافسيه الرئيسيين الاثنين23 أغسطس، إذ أدت قفزة في الأسهم الآسيوية إلى تحسن المعنويات، على الرغم من استمرار انتشار السلالة المتحورة دلتا من فيروس كورونا.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، بنحو 0.19% إلى 93.311 مقارنة مع يوم الجمعة، حين ارتفع إلى 93.734 للمرة الأولى منذ الرابع من نوفمبر.
ويأتي تحرك الدولار في الوقت الذي انتعشت فيه الأسهم في المنطقة، وارتفعت أسعار المعادن الأساسية، إذ زادت الآمال في تحسن الطلب بعد أن أعلنت الصين، أكبر مستهلك في العالم للمعادن، عن عدم تسجيل إصابات جديدة ناجمة عن عدوى محلية بكوفيد-19 وذلك لأول مرة منذ شهر يوليو.
كما تعززت المعنويات بفضل إغلاق قوي لـ Wall Street يوم الجمعة.
وقادت العملات المرتبطة بالسلع الأولية كالدولارين الأسترالي والكندي الانتعاش أمام نظيرهما الأميركي، عقب انخفاضات كبيرة سجلاها الأسبوع الماضي.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.29% إلى 0.71575 دولار أميركي، بعد أن بلغ أدنى مستوى في تسعة أشهر ونصف الشهر عند 0.71065 دولار يوم الجمعة.
ومقابل الدولار الكندي، هبط الدولار الأميركي 0.25% إلى 1.2776 دولار كندي.
وارتفع الدولار الأميركي لأعلى مستوى في ثمانية أشهر مقابل نظيره الكندي عند 1.2949 دولار كندى في نهاية الأسبوع الماضي.