هبط الذهب اليوم، ليقبع قرب المستوى المهم البالغ 1800 دولار للأونصة، إذ تعرض لضغوط من الدولار الأقوى في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون تقرير الوظائف الأميركية لاستقاء مؤشرات بشأن موقف مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن السياسات.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1799.46 دولار للأونصة، ويتجه صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف يونيو.
وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1802.50 دولار.
وبدأت المخاوف حيال الخفض التدريجي للتحفيز، بعد أن قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي إن الشروط لزيادة أسعار الفائدة قد تُلبى في أواخر 2022، وإن الفدرالي قد يبدأ في تقليص برنامجه لشراء الأصول هذا العام.
وقال كريستوفر والر عضو مجلس محافظي الفدرالي إنه يرى احتمالا لخفض السياسة التيسيرية في وقت أقرب مما يتوقع البعض، بالنظر إلى تقدم التعافي الاقتصادي وتحسن سوق العمل.
ويقلص ارتفاع أسعار الفائدة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1% مما يقلص جاذبية الذهب لحائزي بقية العملات.
ومن المقرر صدور تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة اليوم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 25.12 دولار للأوقية للأونصة وانخفضت بنحو 1.4% في الأسبوع.
ونزل البلاتين 0.4% إلى 1001.66 ويتجه صوب تسجيل أكبر هبوط أسبوعي منذ يونيو.
وارتفع البلاديوم 0.2% إلى 2652.93 دولار.