أكدت الدكتورة رانيا المشاط ، وزيرة السياحة ، أن الجهود المبذولة في القطاع الأمني ساعدت على إعادة جذب السائحين وشركات السياحة الكبرى إلى الوجهات المصرية السياحية المشهورة مثل شرم الشيخ.
وأشارت – في مقابلة مع شبكة “سي إن إن ” الإخبارية الأمريكية ، على هامش مشاركتها في فعاليات “ملتقى سوق السفر العربي” ATM – إلى التقرير الذي نشره المجلس الدولي للسياحة والسفر” WTTC ” عن السياحة في عدد من الدول المختلفة، والذي استعرض خلاله نتائح البحث الجديد الذي أجراه المجلس العام الماضي” ٢٠١٨ ” وقارن خلاله بين قطاع السفر والسياحة في 185 دولة، حيث أظهر أن السياحة في مصر شهدت طفرة وانتعاشة هائلة العام الماضي ، تعد الأسرع نموا بشمال أفريقيا؛ لافتة الى أن هذا البحث أوضح أن جهود الدولة لتحسين الأوضاع الأمنية قد ساعد في زيادة السياحة بمعدل ١٦.٥% ، وهو الأفضل منذ عام ٢٠١٠.
وتطرقت الوزيرة – خلال المقابلة – عن الرؤية الحالية التي ترتكز عليها خطة وزارة السياحة لتغيير الصورة النمطية للسياحة المصرية، مؤكدة أهمية السياحة المستدامة كأحد المحاور الرئيسية لهذه الرؤية.
وأوضحت الوزيرة أن وزارة السياحة المصرية وضعت مفهوم “السياحة المستدامة ” و”المسئولة ” كعنصر استراتيجي رئيسي في برنامج الإصلاح الهيكلي الذيى أطلقته الوزارة في نوفمبر الماضي لتطوير قطاع السياحة ، بما يضمن تحقيق نمو اقتصادي مستدام ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الوطنية والعالمية.
وشددت على أهمية قطاع السياحة في مصر باعتباره أحد العناصر الداعمة للاقتصاد القومي حيث يلامس حياة الملايين ، مشيرة إلى أن هدفها كوزيرة للسياحة أن يعمل فرد واحد على الأقل من كل أسرة مصرية بشكل مباشر أو غير مباشر في قطاع السياحة، لافتة إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها الاستثمار في العنصر البشري وتدريب العاملين في القطاع.
ونوهت بحصول مصر على جائزة “الريادة الدولية في السياحة” لهذا العام ، والتي قدمها المجلس الدولي للسياحة والسفر” WTTC” ، وذلك تقديرا لجهود مصر في تعزيز قطاع السياحة ، ليكون أكثر صلابة وقدرة على تحمل الصدمات.
وحول الاهتمام بنمط السياحة الخضراء والحفاظ على البيئة؛؛ أوضحت أن الوزارة تتبنى مبدأ التحول التدريجي لقطاع السياحة نحو ممارسات أكثر صداقة للبيئة ، وحفاظاً على الموارد ، وكذلك زيادة الوعي بقضية التغيرات المناخية وتأثيرها على قطاع السياحة ، لافتة إلى إنشاء وحدة للسياحة الخضراء بوزارة السياحة لتقوم بالعمل مع شركاء المهنة في قطاع السياحة ، وشركاء التنمية الدوليين ، لوضع وتنفيذ مبادرات تهدف إلى خفض “البصمة الكربونية ” واستهلاكات الطاقة في قطاع السياحة، وكذلك التحول إلى استخدام تقنيات الطاقة المتجددة.
واستعرضت وزيرة السياحة – خلال المقابلة – أهمية التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي في صناعة السياحة ، لما لذلك من تأثير كبير علي كفاءة الإدارة والاستدامة، مؤكدة أن التحول إلى الاقتصاد الرقمي أصبح الآن أولوية وطنية لدعم الإصلاح الاقتصادي الحالي الذي شرعت فيه مصر بالفعل، مؤكد أن السياحة تعتبر جزءًا لا يتجزأ من عملية التنمية الاقتصادية حيث يجب توظيفها والاستفادة منها من خلال بيئة عمل رقمية على الصعيدين الوطني والعالمي.
وأشارت الوزيرة إلى المنتدى الإقليمي للابتكار التكنولوجي في السياحة الذي نظمته وزارة السياحة – على هامش الاجتماع الخامس والأربعين للجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية في مارس الماضي – موضحة أنه أقيم على هامش منتدى المسابقة الوطنية الأولى للشركات الناشئة في مجال السياحة والتي نظمتها وزارة السياحة بالتعاون مع “منصة RiseUp ” لريادة الأعمال ، وذلك لاختيار مشروعات وتطبيقات إلكترونية لإلقاء الضوء على المعالم والأماكن السياحية في مصر ، والترويج للسياحة المصرية بطرق جديدة ومبتكرة.
وقالت وزيرة السياحة – في حديثها عن المتحف المصري الكبير ، والمقرر افتتاحه نهاية العام القادم “٢٠٢٠ ” إنه سيمثل أحد الأعمدة الأساسية للسياحة الثقافية في مصر، منوهة بأن وزارة الآثار تبذل جهودا كبيرة للانتهاء من هذا الصرح الثقافي الكبير.
وأوضحت أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو أحد المحاور الرئيسيّة للحملة الترويجية الدولية لمصر “GEM 2020 ” لافتة إلى أن وزارة السياحة تخصص جزءا خاصا بالمتحف الكبير في الأجنحة المصرية بالمعارض الدولية الكبرى التي تشارك فيها مثل : بورصة برلين ، وبورصة لندن ، والملتقى العربي السياحة والسفر” ATM” ، كما تم وضع شعار حملة وزارة السياحة للترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير “GEM 2020 ” على تذاكر دخول بورصة برلين هذا العام لجذب الأنظار إلى أكبر متحف للآثار في العالم ، وترقب افتتاحه العام القادم.
وأشارت – في مقابلة مع شبكة “سي إن إن ” الإخبارية الأمريكية ، على هامش مشاركتها في فعاليات “ملتقى سوق السفر العربي” ATM – إلى التقرير الذي نشره المجلس الدولي للسياحة والسفر” WTTC ” عن السياحة في عدد من الدول المختلفة، والذي استعرض خلاله نتائح البحث الجديد الذي أجراه المجلس العام الماضي” ٢٠١٨ ” وقارن خلاله بين قطاع السفر والسياحة في 185 دولة، حيث أظهر أن السياحة في مصر شهدت طفرة وانتعاشة هائلة العام الماضي ، تعد الأسرع نموا بشمال أفريقيا؛ لافتة الى أن هذا البحث أوضح أن جهود الدولة لتحسين الأوضاع الأمنية قد ساعد في زيادة السياحة بمعدل ١٦.٥% ، وهو الأفضل منذ عام ٢٠١٠.
وتطرقت الوزيرة – خلال المقابلة – عن الرؤية الحالية التي ترتكز عليها خطة وزارة السياحة لتغيير الصورة النمطية للسياحة المصرية، مؤكدة أهمية السياحة المستدامة كأحد المحاور الرئيسية لهذه الرؤية.
وأوضحت الوزيرة أن وزارة السياحة المصرية وضعت مفهوم “السياحة المستدامة ” و”المسئولة ” كعنصر استراتيجي رئيسي في برنامج الإصلاح الهيكلي الذيى أطلقته الوزارة في نوفمبر الماضي لتطوير قطاع السياحة ، بما يضمن تحقيق نمو اقتصادي مستدام ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الوطنية والعالمية.
وشددت على أهمية قطاع السياحة في مصر باعتباره أحد العناصر الداعمة للاقتصاد القومي حيث يلامس حياة الملايين ، مشيرة إلى أن هدفها كوزيرة للسياحة أن يعمل فرد واحد على الأقل من كل أسرة مصرية بشكل مباشر أو غير مباشر في قطاع السياحة، لافتة إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها الاستثمار في العنصر البشري وتدريب العاملين في القطاع.
ونوهت بحصول مصر على جائزة “الريادة الدولية في السياحة” لهذا العام ، والتي قدمها المجلس الدولي للسياحة والسفر” WTTC” ، وذلك تقديرا لجهود مصر في تعزيز قطاع السياحة ، ليكون أكثر صلابة وقدرة على تحمل الصدمات.
وحول الاهتمام بنمط السياحة الخضراء والحفاظ على البيئة؛؛ أوضحت أن الوزارة تتبنى مبدأ التحول التدريجي لقطاع السياحة نحو ممارسات أكثر صداقة للبيئة ، وحفاظاً على الموارد ، وكذلك زيادة الوعي بقضية التغيرات المناخية وتأثيرها على قطاع السياحة ، لافتة إلى إنشاء وحدة للسياحة الخضراء بوزارة السياحة لتقوم بالعمل مع شركاء المهنة في قطاع السياحة ، وشركاء التنمية الدوليين ، لوضع وتنفيذ مبادرات تهدف إلى خفض “البصمة الكربونية ” واستهلاكات الطاقة في قطاع السياحة، وكذلك التحول إلى استخدام تقنيات الطاقة المتجددة.
واستعرضت وزيرة السياحة – خلال المقابلة – أهمية التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي في صناعة السياحة ، لما لذلك من تأثير كبير علي كفاءة الإدارة والاستدامة، مؤكدة أن التحول إلى الاقتصاد الرقمي أصبح الآن أولوية وطنية لدعم الإصلاح الاقتصادي الحالي الذي شرعت فيه مصر بالفعل، مؤكد أن السياحة تعتبر جزءًا لا يتجزأ من عملية التنمية الاقتصادية حيث يجب توظيفها والاستفادة منها من خلال بيئة عمل رقمية على الصعيدين الوطني والعالمي.
وأشارت الوزيرة إلى المنتدى الإقليمي للابتكار التكنولوجي في السياحة الذي نظمته وزارة السياحة – على هامش الاجتماع الخامس والأربعين للجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية في مارس الماضي – موضحة أنه أقيم على هامش منتدى المسابقة الوطنية الأولى للشركات الناشئة في مجال السياحة والتي نظمتها وزارة السياحة بالتعاون مع “منصة RiseUp ” لريادة الأعمال ، وذلك لاختيار مشروعات وتطبيقات إلكترونية لإلقاء الضوء على المعالم والأماكن السياحية في مصر ، والترويج للسياحة المصرية بطرق جديدة ومبتكرة.
وقالت وزيرة السياحة – في حديثها عن المتحف المصري الكبير ، والمقرر افتتاحه نهاية العام القادم “٢٠٢٠ ” إنه سيمثل أحد الأعمدة الأساسية للسياحة الثقافية في مصر، منوهة بأن وزارة الآثار تبذل جهودا كبيرة للانتهاء من هذا الصرح الثقافي الكبير.
وأوضحت أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو أحد المحاور الرئيسيّة للحملة الترويجية الدولية لمصر “GEM 2020 ” لافتة إلى أن وزارة السياحة تخصص جزءا خاصا بالمتحف الكبير في الأجنحة المصرية بالمعارض الدولية الكبرى التي تشارك فيها مثل : بورصة برلين ، وبورصة لندن ، والملتقى العربي السياحة والسفر” ATM” ، كما تم وضع شعار حملة وزارة السياحة للترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير “GEM 2020 ” على تذاكر دخول بورصة برلين هذا العام لجذب الأنظار إلى أكبر متحف للآثار في العالم ، وترقب افتتاحه العام القادم.