الكيميائي أحمد موقع: وصلنا بالإنتاج إلى 80 ألف طن ونستهدف تحقيق 120 ألف طن خلال مارس المقبل
العالمية غايتنا وسبلنا ممهدة بخطة محكمة للوصول إليها
نصدر منتجات الشركة للخارج وأسعارنا متميزة بحسب جودة المنتجات
لدينا إشادات عالمية وعربية بجودة وسرعة إعادة التأهيل والتطوير لهذا الصرح
زيارة وزير البترول أعادت الأمل في تحقيق مزيد من الإنجازات بالشركة
قمة المناخ جعلت مصر في مكانة مرموقة بين دول العالم الكبرى
نسعى لتحقيق إنتاجية بواقع 240 ألف طن خلال 2024
كانت شركة البتروكيماويات المصرية، تتجه نحو التدهور والانهيار والاندثار مثلما اندثرت الكثير غيرها من الشركات، إلا أن وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، أراد أن يعيد لها الحياة، ويسند مهامها إلا رجل لديه من الخبرة ما أهله لإحداث فرق جوهري سواء في إعادة نشاطها مرة أخرى أو حتى وصول منتجاتها لأعلى جودة ممكنة أو حتى تحقيق إيرادات وحجم أعمال لم يتوقعه أحد على الإطلاق في غضون بضعة أشهر، فالكيميائي أحمد موقع، رئيس مجلس إدارة شركة البتروكيماويات المصرية، تمكن من الوصول بالشركة إلى ما كان يتمناه المسؤولين وخاصة وزير البترول..
أجرينا هذا الحوار الممتع مع الرجل، الذي حمل على عاتقه منذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية، أن يحقق نجاحًا غير مسبوق وأن يصل إلى حجم إنجازات فريدة مسطرًا بأحرف من ألماس، سطورًا لم يسبقه إليها أحد في إنجازات مجال البتروكيماويات بمصر.
في البداية قال الكيميائي أحمد موقع، رئيس مجلس إدارة شركة البتروكيماويات المصرية، إن الشركة تعد من أقدم شركات البتروكيماويات في مصر، وأنشئت في عام 1981، وتم بدء التشغيل الفعلي لها عام 1987، مشيرًا إلى أن الشركة منذ ذلك التاريخ وحتى العام الماضي لم يتم تطويرها أو إحلالها وتجديدها إلا على يد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية.
وأضاف أن وزير البترول، قدم الكثير لشركات البترول التابعة للقطاع العام، ليس فقط بالدعم المادي والوقوف بجانب الشركات ومساندتها ماديًا وإنما الفكر والتطوير الذي أحدثه الوزير بتلك الشركات هو أفضل أنواع الدعم، حيث نقل العديد من الخبرات بالمشاريع الاستثمارية إلى شركات القطاع العام.
وأكد أن زيارة الوزير الأخيرة التي أجريت للشركة في 15 مايو الماضي، كانت بمثابة الشرارة التي أوقدت جهود العاملين وجعلتهم جميعًا يبدءون في السعي إلى تحقيق إنجازات ونجاحات غير مسبوقة.
وتابع أنه بعد زيارة وزير البترول للشركة استطاعت أن تحقق أرباحا وإيرادات مادية في الربع الأخير من العام المالي الماضي، هي الأفضل، بالإضافة إلى الاستمرار على نفس النهج في الربع الأول من العام المالي الحالي.
وأشار إلى أنه يهدف إلى تحقيق ما هو أفضل بشكل دائم، حيث إن الإيرادات التي حققتها الشركة غير مرضية له بشكل كامل، مضيفا «بالرغم من كبر أعمار العاملين بالشركة والذين يتجاوزون ٥٤، إلا أنهم أصروا علي تحقيق رؤية وحلم الشركة»، مشددًا على أنه لن يكل أو يمل من الإصرار على تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.
وشدد على أن الفترة الماضية شهدت وصول الشركة لأعلى درجة من الجودة للمنتجات، بالإضافة إلى تحقيق أعلى قدر من المبيعات ورفع القيم المالية، فضلًا أنها حصلت ضمن مبادرة ترشيد استهلاك الطاقة على شهادة الأيزو 50001، وشهادة الأيزو لأمن المعلومات 27001، علاوة على شهادة الأيزو للمسؤولية المجتمعية وأمن المجتمع 26001.
وأوضح أن الشركة أنشأت في مجال المسؤولية المجتمعية، حديقة خاصة بذوي الهمم والتي يوجد بها العديد من وسائل الترفيه، وذلك بالتعاون مع نادي الروتاري، بالإضافة إلى تدريب عدد من أبناء الشركة على عمل الإسعافات الأولية لمساعدة زويهم في الشركة حال حدوث اي طارئ لا قدر الله.
وأشار إلى أن التطوير يطال جميع أجزاء الشركة بدعم غير مسبوق من وزير البترول والهيئة العامة للبترول والشركة القابضة للبتروكيماويات، مؤكدًا أن هذا الصرح تحول إلى الربحية منذ توليه المسؤولية بقدر لم يكن أحد يتخيله من قبل.
وأشاد بمجهودات العاملين الذين أصروا منذ زيارة الوزير للشركة على العمل بديناميكية مختلفة، أهلت هذا الصرح للوصول لحجم إنجازات ونجاحات غير مسبوقة، مؤكدًا أن فلسفتهم العملية تغيرت فأصبح العمال يريدون قضاء أطول وقت ممكن داخل أروقة الشركة.
وأكد أن الشركة تسعى إلى الوصول لحجم إنتاج بمقدار 240 ألف طن من خلال توسعة مساحتها بدلًا من الإنتاجية الحالية بمقدار 80 ألف طن، والتي من المستهدف زيادتها خلال مارس المقبل إلى 100 ألف طن، و120 ألف طن خلال 2024، حيث ستبدأ لحظة إطلاق شارة البدء في الخط الجديد ليصل إجمالي إنتاج الشركة إلى 240 ألف طن.
وأكد أن المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أشاد بجودة منتجات الشركة، فضلًا عن إشادة شركة تيسن الألمانية بمدى سرعة تنفيذ هذا الصرح للطلبيات التي طلبتها الشركة الألمانية، بالإضافة إشادة شركة عراقية سواء فنيًا أو حتى بمساندتهم في مجال الكلور من خلال إرسال كمية من الأغشية الآيونينة.
كما أشادت شركة إينوس بمدى مقدرة المصنع العودة إلى السوق وطرح المنتجات وتشغيل الماكينات بعد هذا التوقف الذي دام لسنوات عديدة، مؤكدًا أن ذلك يعد إنجازًا من إنجازات الشركة التي يشعر بها العاملين وخاصة حينما تزور وفود تلك الشركات لمقر هذا الصرح.
وتمنى لوزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، التوفيق والسداد فيما هو قادم، مطالبه بأن يظل دائم الدعم والمساندة لشركات البترول والبتروكيماويات، مشيرًا إلى أن مشاركته في قمة المناخ وتنظيم الدولة في الأساس لهذا الحدث العالمي سيظل مصدرًا للإعزاز والفخر للدولة.
ووجه الشكر للعاملين على المجهود القاصي الذي بذلوه في العام الماضي وحتى الآن، وهي الفترة التي استعادت فيها الشركة روحها من جديد بأن حققت إنجازات ونجاحات غير مسبوقة سواء في جودة المنتجات أو طرح المنتجات بالأسواق أو إشادة العديد من الجهات بهذه المنتجات.
ونوه بأن خطته تتضمن الوصول بالشركة إلى العالمية ليس فقط عن طريق جودة منتجاتها من البي في سي فقط، بل عن طريقه والصودا التي تحقق أرقامًا أكثر من رائعة بسبب وصوله إلى أعلى درجة من الجودة ما جعل هذا المنتج هو الأعلى سعرًا بين الشركات المنافسة التي تنتجه، ويدر على خزانة الدولة الكثير من العملة الصعبة.
وصرح بأن الشركة توجه جزء كبير من الإنتاجية للتصدير مع اهتمام كامل بالسوق المحلي، بالإضافة إلى أنه سيتم استضافة شركة عالمية خلال الأيام القليلة المقبلة بالتعاون مع شركة بتروسيف لإنشاء أول أكاديمية عالمية على أرض مصر.
ونوه بأنه سيتم إعلان إطلاق المنصة البحرية من جديد خلال الفترة القليلة المقبلة، حيث يتم العمل في الوقت الحالي على الحصول على تراخيص تراكي السفن عليها والاستعداد للاستيراد أو التصدير من عليها.