in ,

حوار| المدير العام لشركة أنستازيا للسياحة: أسعار رحلات الحج والعمرة لدينا لا تقبل المنافسة

ياسر عبد السلام: مبدأنا «الطموح ليس له سقف في تحقيق الإنجازات»

نسعى لتوفير تذاكر طيران ورحلات بأسعار «مبهرة»

نوفر خدمة 5 نجوم لجميع عملائنا بأقل الأسعار

نتعاون مع شركات روسية وإماراتية لتنشيط السياحة الخارجية

نواصل النجاح بفضل سمعتنا المتميزة بين العملاء والمنافسين

 

في مدة لا تزيد عن خمسة أشهر استطاع الأستاذ ياسر عبد السلام، المدير العام لشركة أنستازيا للسياحة، أن يحدث تغييرًا جذريًا في الشركة سواء على قطاع السياحة ككل والدينية منها بوجه خاص، حيث حقق العديد من الإنجازات في هذا المجال بوضع خطة عمل جديدة تصل بهذا الصرح إلى قمة الشركات السياحية في توفير أفضل الخدمات للعملاء.

جريدة “أنباء الشرق الأوسط»، كان لها حوار ممتع مع هذا الرجل الذي تمكن في 5 شهور من وضع خريطة عمل تحقق إنجازات فريدة في مجال السياحة، متمسكا بمبدأ «الطموح ليس له سقف».

في البداية قال الأستاذ ياسر عبد السلام، المدير العام لشركة أنستازيا للسياحة، إن الشركة موجودة في السوق منذ 5 سنوات ومنذ عام 2014، مشيرًا إلى أنه تولى منصب المدير العام في شهر أكتوبر الماضي.

وأضاف أنه مرشد سياحي روسي، تخرج في كلية الألسن عام 2003، وعمل بالسياحة لمدة 7 سنوات بعد تخرجه مباشرة إلى أن تنازل عن رخصة الإرشاد السياحي، وعمل بمجال السياحة الدينية منذ عام 2009 بشركة الطيار للسياحة.

وأكد أنه من أجل المواكبة الإلكترونية تسعى شركة أنستازيا لتوفير التعامل الإلكتروني مع العملاء عن طريق «الويب سايت، الهاتف المحمول، أو الإنترنت»، بالإضافة إلى استقبال العملاء في مقر الشركة والتعامل معهم شفويًا، مشددًا على أن مصر والمملكة العربية السعودية أطلقتا بوابة إلكترونية للتعامل مع العملاء ولكن لحين الوصول إلى هذه المرحلة يبقى حضور العميل إلى مقر الشركة والاتفاق معه شفويا هو العامل الأساسي في توفير جميع احتياجاته في رحلته.

وأضاف أن تطوير العنصر البشري في الشركة المحور الأساسي الذي تستهدفه الشركة خلال المرحلة الحالية، للوصول إلى توفير أفضل الخدمات للعملاء، مؤكدًا أن هذا التطوير يبدأ من عقد دورات تدريبية على اللغة، وكورسات في لغات مختلفة، بالإضافة إلى تحويل مفهوم «تو ليدر» إلى العنصر البشري من أهم الأشياء التي لابد من أن يتسلح بها، بحيث يستطيع العضو العامل بالشركة تقديم أقصى المعلومات للعملاء.

وأشار إلى أن خطة التوسع في الوصول إلى العميل تعتمد في أساسها على السمعة، حيث إن معظم العملاء الذين يتعاملون مع الشركة يحضرون عن طريق السماع من العملاء السابقين بأنها شركة مميزة في مجال السياحة الدينية.

وأردف أن الشركة تستطيع أن توفر جميع آليات الراحة للعملاء عن طريق حجز تذاكر طيران في أوقات مبكرة، بالإضافة إلى تقديم خدمة 5 نجوم لجميع عملائها بالفنادق التي يقيمون فيها.

وتابع أن «أنستازيا» شهدت في غضون الخمسة أشهر التي تولى فيها قيادتها تطوير جميع الجوانب من «الخدمات المقدمة للعملاء، البورشور، مبنى الشركة، الهدايا المقدمة للعملاء، السوشيال ميديا الخاصة بالشركة، جذب العديد من الأعضاء والعملاء».

وأوضح أن الشركة كانت تمتلك فرعًا بمنطقة شبين القناطر، لكن لم يساعدها الفرع على الوصول للشريحة الكبرى من العملاء، إلا أن الخطة الحالية تتمثل في نقل هذا الفرع إلى وجه بحري في المنصورة أو الإسكندرية، حتى يتم التوسع في الوصول إلى أكبر عدد من العملاء.

وشدد على أن هناك خطة قصيرة الأجل سيتم تحقيقها في غضون الأشهر القليلة المقبلة والتي تتضمن توفير جميع تذاكر الطيران لكل دول العالم، بالإضافة للتوسع في السياحة الداخلية، والنقل السياحي والسياحة الخارجية.

وأكد أن الفترة الحالية تشهد التعاون مع شركة خدمات البترول الجوية «P S»، مع الأستاذة نانسي سامح، مديرة إدارة العلاقات العامة، بالإضافة إلى التعاون مع البنك المركزي “اللجنة العليا للحج والعمرة”، وهيئة قانون السويس، فضلًا عن التعاون مع شركة “بيدور”، والبنكين الأهلي والعقاري، وشركة بوتاجاسكو، ونادي بترو سبورت.

وأضاف أن الشركة تعمل في القطاع السياحي، ولكنها تركز بشكل أساسي على ملف السياحة الدينية بالتوازي مع تطوير الملفات الأخرى التي من بينها السياحة الخارجية والداخلية، مشددًا على أن السياحة الداخلية تمثل العديد من أوجه النفع للاقتصاد المصري بشكل عام وللشركة بشكل خاص، لافتًا إلى أن الكثير من المصريين أصبحوا يرغبون في التوجه إلى أسوان والأقصر، فضلًا عن استقبال السياح الأجانب من الخارج للتنزه في تلك المدن.

وأشار إلى أن هناك العديد من المعارض ستقام في ألمانيا، ودبي، وروسيا، حيث تسعى الشركة إلى الذهاب لتلك المعارض لإبرام عقود مع شركات السياحة العالمية لتنشيط وتطوير نشاط الشركة داخليًا وخارجيًا ودينينًا.

وأوضح أن السياحة الخارجية لدول أوروبا تحتاج إلى وقت هائل لتحقيق وإبراز الإنجازات، مشيرًا إلى أنه يعتمد في عمله على «الريدي ميد باكدج»، حيث يجهز جميع الإعدادات الخاصة برحلة العميل.

وأكد أنه يوفر كل الإمكانيات الخاصة برحلة العميل من جواز سفر والإقامة والانتقالات في البلد التي يرغب العميل الانتقال إليها، حيث إن الشركة لديها مديرون بجميع الدول على مستوى العالم يستقبلون عملاءها ويوفرون لهم جميع أوجه الراحة، مشيرًا إلى أن ذلك المجال سيشهد تقدمًا باهرًا خلال المرحلة المقبلة.

وشدد على أن المرحلة المقبلة ستشهد التطور في مجال النقل السياحي، من خلال وجود أتوبيس سياحي وسيارة «هاي إس» كبداية لتحقيق الإنجازات في هذا المجال.

وأشار إلى أن الشركة تندرج تحت شركات السياحة “أ” ولديها سجل تجاري مرخص، حيث تكفل تلك الرخصة الحق في وجود نقل سياحي، وسياحة داخلية وخارجية، مشددًا على أن ذلك يحتاج إلى دعم مادي هائل.

وأكد أن دعم النقل السياحي يأتي من خلال السياحة الداخلية التي تتوفر لدى الشركة بكثرة خلال المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على توفير الباصات في غضون الفترة القليلة المقبلة لإفادة ودعم السياحة الداخلية بأسعار لا تقبل المنافسة.

وأضاف أن المنافسة في مجال السياحة والشركات السياحية شرسة للغاية، حيث إن هناك ما يزيد عن 2435 شركة سياحة يتنافسون حول الوصول للقمة.

وأوضح أن هذا العام سجلت 1883 شركة لأخذ الكوتة الخاصة بهم من وزارة السياحة فيما يخص رحلات العمرة، مشددًا على أن الدولة توفر 400 ألف تأشيرة عمرة إلى نهاية شهر شعبان المقبل، و100 ألف أخرى لنهاية رمضان ، في حين أن حصة الشركة 218 تأشيرة لنهاية شعبان، و54 تأشيرة إلى نهاية رمضان.

وأشار إلى أن قلة التأشيرات التي تحصل عليها شركات السياحة عامة والشركة خاصة أدى إلى خلق سوق موازية توفر تأشيرة العمرة بعشرة آلاف جنيه في حين أن ثمنها الفعلي يقدر بثلاثة آلاف و500 جنيه، موضحًا أن وجود سوق موازية للشركات السياحية يخلق أزمة في متطلبات السياحة سواء الداخلية أو الخارجية أو حتى الدينية.

وأكد أن منافسة الشركات الأخرى لم يعد أحد أولويات الشركة، ولكن الأولوية خلال المرحلة الحالية أصبحت في محاربة السوق السوداء للحصول على آليات للعمل بالسوق
، لاسيما أن 400 ألف تأشيرة التي توفرهم الدولة استحوذت السوق السوداء على ما يقارب مائتي ألف تأشيرة منها مما يجعل العمل بالأسواق شبه مستحيل.

وناشد وزارة السياحة، وغرفة شركات السياحة بتشديد الرقابة على التأشيرات التي توفرها الدولة لرحلات العمرة حتى يتم استفادة الشركات منها بالطريقة المُثلى، فضلًا عن منعها من الوصول إلى السوق السوداء.

وشدد على أن المتضرر الأكبر من السوق السوداء في ظل غياب الرقابة من الوزارة والغرفة هو العميل الذي يتحمل تكاليف باهظة في السفر لأداء العمرة أو الحج، في حين أن التأشيرة والتكاليف أقل بكثير مما تطرحه السوق الموازية على العملاء.

وأوضح أن هناك قامات في مجال السياحة الدينية تأثرت من وجود السوق الموازية من بينها شركة «جولدن تورز»، حيث ناشد المهندس هاني سري الدين، الوزارة وغرفة شركات السياحة بضرورة إزالة العقبات من أمام الشركات ومنع تحكم السوق السواء في معطيات الأمور حتى يتم الاستفادة من التأشيرات التي توفرها الشركة للسياحة الدينية، فضلًا عن أن توفير التأشيرات للشركات سيخدم الاقتصاد المصري ويمنع توغل السوق السوداء في الحصول بهذه الصورة على تأشيرات السياحة الدينية.

وشدد على أن تنفيذ وزارة السياحة والآثار، بقيادة الدكتور خالد العناني للضوابط على الأسواق الموازية، سيزيل الكثير من الأعباء الباهظة عن كاهل العميل، لاسيما أنه سيوفر تأشيرة عمرة رمضان بسعر أقل من السوق السوداء التي ستطرحها بقيمة تتجاوز 20 ألف جنيه.

ووجه رسالة إلى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، تتضمن الدعاء له بالسداد والتوفيق، خاصة أنه يتحمل عبأ كبيرًا في توفير آليات العمل للشركات السياحية، لافتًا إلى أنه لابد أن يساعد شركات السياحة على العمل بآليات مكتملة في مجال السياحة الدينية،  فضلًا عن أن هذا المجال يدعم الاقتصاد المصري بصورة كبيرة، لاسيما أن هذه الشركات تسعى إلى توفير جميع الخدمات لعملائها خاصة في هذا المجال.

وطالب بضرورة تكثيف الرقابة على مجال السياحة الدينية بالأخص، حتى لا يتم السماح للسوق الموازية بالتلاعب بمجريات السوق، وحتي تستطيع الشركات السياحية تحقيق أكبر قدر من الاستفادة منه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ارتفاع ضحايا فيروس كورونا فى الصين إلى 1017 وفاة و42708 إصابات مؤكدة

وزير البترول يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره الصومالي