قال بنك انجلترا المركزي إن بريطانيا تواجه أضعف نمو اقتصادي في عشرة أعوام في العام الحالي ملقيا باللوم على الضبابية التي تكتنف الخروج من الاتحاد الأوروبي وتباطؤ الاقتصاد العالمي لكن البنك تمسك بقوله إن أسعار الفائدة سترتفع إذا تم التوصل لاتفاق للانسحاب من التكتل، وفق رويترز.
وفيما قالت بنوك مركزية أخرى إنها ستحجم عن رفع تكاليف الاقتراض، أعاد بنك انجلترا التأكيد على توقعات بزيادة تدريجية ومحدودة في أسعار الفائدة في خامس أكبر اقتصاد في العالم إذا تم تجنب الخروج دون التوصل لاتفاق في الخمسين يوما المتبقية على موعد الانسحاب الرسمي.
وقال صانعو السياسات في المركزي ”النمو الاقتصادي في بريطانيا تباطأ في أواخر 2018 ويبدو أنه ضعف أكثر في مستهل 2019“ وذلك بعد أن صوتوا بالإجماع على الإبقاء على أسعار الفائدة عند 0.75 بالمئة كما توقع خبراء اقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز.
وأضافوا ”هذا التباطؤ يرجع بالأساس إلى ضعف النشاط في الخارج وتأثيرات أكبر للضبابية التي تكتنف الخروج من الاتحاد الأوروبي في الداخل”.