المهندس باسم وصفي رئيس المركز الهندسي المصري:
متخصصون جميع أنواع المضخات خاصة الري وحفر الآبار
نطرح منتجات مضخات المياه للمنازل.. ونجري الصيانة لتوكيلات كبرى في الدولة
نوفر طلمبات حفر الآبار وطلمبات الأعماق.. وأنظمة الحماية المدنية من الإطفاء وأجهزة الإنذار
لدينا أفضل منظومة لكاميرات المراقبة.. وجودة منتجاتنا ليس لها مثيل
حققنا المعادلة الصعبة في الوصول إلى منافسة الجودة الأمريكية الفائقة.. وأسعارنا لا تقبل المنافسة
نستعد لافتتاح مصنع لإنتاج الدواليب الحراري وكواتش الخراطيم برأسمال يصل إلى 24 مليون جنيه
نسعى لإتمام شركاتنا مع تركيا لتوريد منتجاتنا بعدما أثبتت نجاحًا غير مسبوق
نقترب من افتتاح مصنع على أرض مدينة بدر بالشراكة مع الإمارات باستثمارات تتراوح تصل لـ300 مليون دولار
هدفنا الوصول إلى العالمية.. والاستمرار في التطوير والتنمية لا بديل عنه
الرئيس السيسي حقق في 10 سنوات ما عجز عنه غيره في عقود
منذ 27 عامًا وهو يجدد مجد عائلة كان لها مسيرة حافلة بالإنجازات، فجده بدأ الطريق محرزًا تقدمًا غير مسبوق ليتسلم والده الراية التي حملها عنه ليكون مشعل النور الذي يضيء في الظلام وبين زحام الشركات العالمية على مدار أكثر من ربع قرن من الزمان، فأصبح سباقًا في تحقيق إنجازات غير مسبوقة بمجال مضخات المياه، وحفر الآبار والأعماق، إنه المهندس باسم وصفي، رئيس مجلس إدارة المركز الهندسي المصري، الرجل الذي كان له سطور فريدة من الإنجازات في هذا المجال بسبب الخبرة التي جمعها، فضلًا عن إصراره على منافسة كبرى الشركات العالمية.
في البداية قال المهندس باسم وصفي، رئيس مجلس إدارة المركز الهندسي المصري، إنه بدأ نشاط المركز منذ عام 1997، موضحًا أن المركز يجمع تحت لوائه مجموعة من الشركات، لافتًا إلى أنه بدأ مسيرته بعدما تخرج من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن تخصص المركز في جميع أنواع المضخات سواء للري أو حفر الآبار أو غيرها من الأنواع.
وأضاف أنه اكتسب خبرة في مجال المضخات بالإضافة إلى الإرث الهائل الذي تركه له جده ووالده في هذا المجال، فكانت بداية العمل في مضخات الري، لكن مع مرور السنوات وزيادة الخبرة والتطوير بدأ في التوسع بهذا المجال، فبدأ في العمل بمجال مضخات المياه للمنازل، فضلًا عن المشاركة في إجراء الصيانة لتوكيلات كبرى في الدولة.
وأشار إلى أن مسيرة الإنجازات استمرت حتى وصل التطوير إلى أن وصل لطلمبات حفر الآبار وطلمبات الأعماق، ثم التوجه إلى منظومة الحماية المدنية، فأصبحت الشركات تعمل فيما يخص تلك المنظومة من الإطفاء وأجهزة الإنذار، بجانب الأمن الصناعي وأجهزة الإطفاء وطفايات الحريق اليدوية، فضلًا عن توفير كاميرات المراقبة والأنظمة الأمنية المختلفة.
وتابع أن المركز يضم تحت لوائه شركتين يعملان في كل أنظمة الحماية والإطفاء ومواجهة الحرائق، لافتًا إلى أنهما يعدان أكبر شركتين على مستوى الدولة لتوفير منتجات مواجهة الحرائق بأعلى جودة ممكنة تنافس طلمبات الحريق الأمريكي، بأسعار لا تقبل المنافسة سواء داخليًا أو حتى خارجيًا.
ونوه بأنه بعدما تشبع من بسط هيمنته على السوق وفقًا لمبدأ العمل الكثير والمكسب المعدل سينتج البيع الكثير المتوالي دون انقطاع، فوصل إلى ما عجزت عنه الشركات الكبرى من الانتشار والبيع وحتى الإيرادات، مشيرًا إلى أنه اتخذ سبيل الدخول في الصناعة حتى يبدأ في صناعة طلمبات الحريق.
وأوضح أن المصنع الذي سيتم افتتاحه قريبًا في غضون شهر أو شهرين، سيكون باسم الجنرال الحديدي الذي سيقام في المنطقة الصناعية الثالثة بحي الكوثر في سوهاج، لإنتاج الدواليب الحراري، وكواتش الخراطيم، مشيرًا إلى أن حجم رأس المال الخاص بالمصنع سيكون 24 مليون جنيه.
ونوه بأن المركز شارك في معرض وتريكس خلال العام الجاري بطرح منتج الدولاب الحراري، بجانب طلمبات الحريق التي تنافس في جودتها الطلمبات الأمريكية، لافتًا إلى أن المركز بصدد التعاقد مع شركة في تركية لتوريد منتجاته إليها.
وتابع أن المركز يشارك دائمًا في معرض إنترسك على أرض الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن المركز يسعى إلى أن يتم تنظيم المعرض على أرض مصر، لا سيما أنه سيدر عائدًا مهولًا على خزانة الدولة لمشاركة كبرى الشركات العالمية فيه، حيث إنه يزوره في العام ما يزيد على المليون زائر الأمر الذي سيسهم في زيادة عدد العملاء المقبلين على منتجات الشركات.
وأكد أن المركز كان له دور رائد في السعي لتنظيم هذا المعرض على أرض مصر، الأمر الذي يتم له الإعداد حاليًا وتوفير مساحة تصل إلى 70 فدانًا من أجل تنظيم المعرض في مدخل مدينة الغردقة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنظيم معرض إنترسك من الشركة المنظمة في إنجلترا على أرض مصر لأول مرة خلال شهر مارس المقبل.
وأشاد بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار 10 سنوات، حيث إنه يعد من أفضل الرؤساء الذين تولوا مسؤولية الدولة، فعلى الرغم من حجم التحديات المهولة التي واجهته إلا أنه استطاع أن يخرج الوطن من نفق مظلم كاد أن يدخل فيه، حيث إنه واجه فيروس كورونا واستطاع تجاوزه بدون تأثيرات ضخمة على الاقتصاد والسياسة الداخلية للدولة، بالإضافة إلى تجاوزه أزمة تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الغذاء وغيره في الدولة، وصولًا إلى الحرب على قطاع غزة والقضية الفلسطينية التي يسعى دائمًا إلى حلها.
وأكد أنه سيضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي في صورة شراكة مع الإمارات؛ لإنشاء مصنع متخصص في إنتاج مضخات الحريق بالكامل في مصر ليكون ثالث مصنع على مستوى مصر والأول في مجال إنتاج طلمبة الحريق نفسها بصبها وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية.
وأشار إلى أن هذا المصنع سيكون باستثمارات تتراوح بين 200 إلى 300 مليون دولار، لافتًا إلى أنه سيتم إنشاؤه على أرض مدينة بدر على مساحة تقدر بحوالي 14 ألف متر، مشددًا على أن المصنع سيخصص في إنتاج وصب الطلمبات بجانب وجود المسابك، مؤكدًا أنه سيوفر فرص عمل لحوالي 75 إلى 80 شخصًا.
وتمنى للرئيس السيسي دوام التوفيق والسداد فيما يفعله، مشيرًا إلى أنه قابله حينما كان وزيرًا للدفاع في عام 2011، ولمس فيه كل معاني الإنسانية والوفاء والتضحية من أجل الوطن، مؤكدًا أنه كل ومن على شاكلته يدعمون الرئيس السيسي في مسيرته من أجل استكمال التطوير والتنمية والنجاحات والإنجازات غير المسبوقة.
وأشاد بمجهودات العاملين في الشركة الذي هم أساس النجاح والإنجازات غير المسبوقة، موجهًا الشكر لهم جميعًا خاصًا بالذكر المهندس إسلام حمزة، والمهندس مصطفى حمزة، والأستاذ مايكل صفوت، والمهندس محمد، مدير مجموعة الشركات، والمهندس محمود توفيق أيضًا العضو المنضم حديثًا لفريق عمل الشركة لكنه يقدم كل الدعم من أجل النجاح والتطوير.
ونوه بأنه لا يهوى العمل السياسي ولا يريد أن يترشح لعضوية مجلس النواب، أو حتى الشيوخ، لافتًا إلى أن عائلته لديها الكثير من العلاقات الطيبة في جميع القطاعات سواء بالقوات المسلحة أو الشرطة، أو حتى الأحزاب سواء مستقبل وطن أو حماة الوطن، وغيرهم من الأحزاب.
وأكد أن ما يتمناه هو التوفيق والسداد مع الشركاء من أجل تطوير وتنمية أعمال مجموعة الشركات، بالإضافة إلى الوصول للمزيد من النجاحات والإنجازات غير المسبوقة، لافتًا إلى أنه يسعى دائمًا لتلبية مطالب أي شخص يذهب إليه يريد منه أي خدمة في أي مجال من المجالات.
