شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، فى اجتماع للمركز العالمى للبنية التحتية، خلال مشاركتها بالمنتدى الاقتصادى العالمى بمدينة دافوس السويسرية.
ويعد هذا المركز العالمى للبنية التحتية بالتعاون مع البنك الدولى ومجموعة العشرين واطلق منذ خمس سنوات، وانضمت له مصر مؤخرا، ويضم رؤساء أكبر مؤسسات إدارة الأصول والاستثمار في أسهم الشركات الخاصة، والبنوك التجارية في العالم، بالإضافة إلى مؤسسات التنمية العالمية والدول المانحة، مما يمهد الطريق أمام المؤسسات الاستثمارية العامة والخاصة في زيادة استثماراتهم في مجال البنية الأساسية في مصر، واستغلال الخبرات من داخل مجموعة البنك الدولي وخارجها لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية المعقدة للقطاعين العام والخاص التي لا تستطيع مؤسسة واحدة الاضطلاع بها بمفردها.
واستعرض المشاركون في الاجتماع، الاحتياجات الاستثمارية في البنية الأساسية بالدول النامية، وفرص الاستثمار المتاحة، واستخدام آليات جديدة للتعاون مع الدول النامية، ومشاركة تجارب الإصلاح والتطوير التي قامت بها هذه الدول فيما يخص البنية الأساسية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحكومة تقوم بتطوير البنية التحتية ورفع كفاءتها وتطوير شبكات الطرق والكباري لربط كافة المناطق المختلفة بالعاصمة وبناء المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة الجلالة ومنطقة العلمين الجديدة، مع إشراك القطاع الخاص فى هذه المشروعات، نظرا لدوره فى التنمية، وبما يساهم فى تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
والتقت الوزيرة، بالسيدة/ماري لام فريندو، الرئيس التنفيذى للمركز العالمى للبنية التحتية، حيث تم بحث سبل التعاون بين مصر والمركز خاصة فى ظل قصص النجاح التى حققتها مصر فى مجال البنية الاساسية، واتفق الجانبان، على ارسال بعثة من المركز مع البنك الدولى والبنك الاوروبى لإعادة الإعمار والتنمية إلى مصر خلال الفترة المقبلة، لبحث مساندتها فى مشروعات البنية الاساسية خلال المرحلة المقبلة.