محمد جلال الخضري رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للعلوم الإدارية بأوسيم:
- *المعهد يمنح خريجيه شهادات بكالوريوس تحارة معادله من المحلس الاعلي للجامعات في 3 تخصصات وهي تخصص نظم المعلومات الإدارية وتخصص المحاسبة والمراجعة وتخصص ادارة المؤسسات الماليه* *والتخصصات الثلاثه تمنح حاملها عضويه نقابة التجاريين المصريه*
- *تتم الدراسه بالمعهد وفق اشهر نظم الدراسه العالميه واكثرها انتشارا حول العالم فتبلغ مده الدراسه بالمعهد ٨ فصول دراسية (ما يعادل ٤سنوات ) بنظام الساعات المعتمده الامريكي يدرس خلالها الطالب ١٣٣ ساعة معتمده يتخللها التطبيق العملي لما تلقاه الطالب نظريا حيث نتميز بوجود كوكبة من ألمع أساتذة الجامعات المتخصصين في الشعب الدراسية *المقدمة بالمعهد*.
- يتميز المعهد العالي للعلوم الاداريه باوسيم بتقديم كل ما يحتاجه سوق العمل في الثلاث تخصصات مما يشرح الاسباب الموضوعيه للاقبال العالي من المستفيدين على طلب خريجي المعهد* .
- *يعقد المعهد العالي للعلوم الاداريه بأوسيم ملتقيات التوظيف لاستقبال كبرى الشركات والبنوك والمؤسسات للتعرف علي توقعاتهم واحتياجاتهم لتطوير البرامج الدراسيه بما يحقق هذه التوقعات والاحتياجات*
- عقدنا العديد من بروتوكولات التعاون مع الجامعات لصقل خبرات الطلاب التعليمية
- وقعنا بروتوكولات تعاون مع شركات ومؤسسات وكيانات كبرى لتوفير فرص عمل للخريجين
- لدينا إدارة متابعة للخريجين بعد تخرجهم وتزويدهم بأي احتياجات في سوق العمل
مشروعات التخرج توضح مدى كفاءة الخريجين واستيعابهم لكل المقررات على مدار 4 سنوات *تحقيقا لرؤيه القياده السياسيه بمصر التي تعمل علي ربط المعاهد العليا المتخصصه باسواق العمل*
رغم خبراته التي فاقت النصف قرن من الزمان وتنقله بين البلدان العربية مشاركًا في إحداث الطفرة التعليمية، ورغبة المملكة العربية السعودية في منحه الجنسية، لكن رغبته وعشقه لوطنه جعله يرفض كل شيء من أجل مصر، بل وفي المنطقة التي لم يرَ فيها أي تقديم لتعليم لأهاليه وتحديدًا الفتيات اللاتي لا يصح أن يسافرن إلى مناطق أخرى للحصول على تعليم أكاديمي على أعلى قدر من الجودة والكفاءة، كل تلك العوامل حركت بداخله الرغبة الملحة في إنشاء صرح تعليمي فريد على أرض منطقة أوسيم استمر في تحقيق الإنجازات على مدار 20 عامًا، إنه *البروفيسور* محمد جلال الخضري، رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للعلوم الإدارية بأوسيم، الرجل الذي سطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، متسلحًا بكوكبة من ألمع الأستاذة اعضاء هيئة التدريس في مختلف الجامعات المصرية.
في البداية قال *دكتور /*محمد جلال الخضري، رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للعلوم الإدارية بأوسيم، إنه أستاذ بجامعة عين شمس تخصص الفيزياء الذرية، مشيرًا إلى أنه كتب العديد من الأبحاث في الفيزياء الذرية داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أنه سافر إلى المملكة العربية السعودية حينما كانت تنشئ جامعة الملك عبد العزيز، مشيرًا أنه كان من ضمن فريق إدارة الجامعة الذي أنشأ أحدث معامل للعلوم الذرية على مستوى العالم، مؤكدًا أنه ظل بالجامعة إلى أن خرج العديد من الدفعات من تلك الجامعة العريقة وحضر مناقشات لرسائل الماجستير بها.
وأضاف أنه كان من ضمن أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تخرج من الجامعة بعد نكسة 1967، فاستدعته القوات المسلحة للالتحاق بكلية الضباط الاحتياط في مدينة فايد، ثم ظل يخدم بقوات الجيش الثالث الميداني في محافظة السويس وظل هناك إلى أن بدأت معركة العزة والكرامة لاسترداد أرض مصر من اليهود في حرب أكتوبر 1973، مشددًا على أن ذلك تاجًا يضعه فوق رأسه ويعتز به على مدار حياته كافة.
وأشار إلى أنه بعدما انتهى من التدريس في المملكة العربية السعودية، طلبت منه الإمارات العربية المتحدة المشاركة ضمن فريق أعضاء هيئة التدريس بإحدى الجامعات، إلا أنه اعتذر بسبب اشتياقه للوطن، مقررًا العودة إلى البلاد حتى يستكمل مسيرة الكفاح على أرض المحروسة.
وتابع أنه بدأ مسيرته مع المعهد منذ 20 عامًا، حيث إن زوجته *رحمها الله* من أبناء منطقة أوسيم *وكانت*تدرس معه في جامعة عين شمس، وحينما استشعر الزوجان أن منطقة أوسيم لا توجد بها قلعة من قلاع التعليم العالي، وأن أبناء المنطقة يصعب عليهم الذهاب إلى مناطق أخرى لاستكمال تعليمهم وخصيصًا الفتيات، فقررا أن ينشأ المعهد، مؤكدًا أنه تم تخرج 11 دفعة من داخل *المعهد العالي للعلوم الاداريه باوسيم*على مدار تواجده على أرض المدينة.
ونوه بأن المعهد يتميز بسمعته الطيبة التي استطاع أن يحققها على مدار كل تلك المدة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مقدما الشكر للدولة والقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي على ما يقدمه من إنجازات وتطوير لكل المناطق في الدولة، وعلى وجه الخصوص المنطقة المحيطة بالمعهد والتي تم توسعة الشارع الذي يطل عليه المعهد من 12 إلى 24 مترًا، بجانب السعي الدؤوب إلى توصيل المرافق والخدمات للمعهد.
وأكد أنه تغمره السعادة *حينما يحتفل سنويا بتخرج* الطلاب من داخل أروقة المعهد، مشيرًا إلى أنه مثلما خرج دفعات على مدار 15 عامًا في جامعة الملك عبد العزيز في بلاد الحرمين الشريفين، واقترحوا عليه أن يحصل على الجنسية السعودية *مقابل البقاء هناك* إلا أنه رفض، وأصر على العودة إلى مصر حتى يقدم كل خبراته في صرح يخدم الدولة وأبناءها.
ولفت د. جلال إلى أن إدارة المعهد حريصة كل الحرص على الحصول على شهادة الاعتماد *من الهيئة القوميه لضمان جوده التعليم والاعتماد كاعتراف محلي ودولي بان المعهد يقدم فعليا*أفضل جودة تعليمية لجميع الشعب الموجودة فيه، *وهي شعبة النظم والمعلومات الإدارية، وشعبه المحاسبة والمراجعة، وشعبة اداره المؤسسات المالية*، فضلًا عن أن الدراسة تتم على مدار ٨ فصول دراسيه (اي ما يعادل 4 سنوات)يحصل بعدها الخريج على شهادة بكالوريوس معتمدة من وزارة التعليم العالي، معادله لبكالوريوس التجاره من المجلس الأعلى للجامعات.
وشدد على أن المعهد يجلب أعلى الأجهزة كفاءة على مستوى العالم حتى يتم تقديم أفضل جودة تعليمية بالعالم ، مشيرًا إلى أن أعضاء هيئة التدريس يتم اختيارهم وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة من أستاذة ومعيدين بالجامعات المصرية.
وأشاد بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استطاع أن يقدم على مدار العشر سنوات الماضية من حكمه إنجازات غير مسبوقة، متمنيًا له التوفيق والسداد فيما هو قادم، بجانب أنه يقدم له كل الدعم خلال مسيرته من داخل المعهد الذي يعد هو منبره القادر من خلاله على إحداث الإنجازات غير المسبوقة.
وتمنى التوفيق للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فيما هو قادم وأن يستطيع أن يقدم عملية تعليمية مرموقة حتى يعود الخير ويعم على جميع أرجاء الجمهورية، لا سيما أن التعليم العالي هو البداية لكل إنجاز.
وأشاد بمجهودات أعضاء هيئة التدريس الذين يبذلون كل ما لديهم من طاقة ومجهود من أجل أن يخرج من تحت أيديهم أجيالًا قادرة على حمل لواء التقدم والتطوير بالتخصصات التي يستهدفها المعهد، مقدمًا لهم كل التحية والتقدير على هذا المجهود الغالي.
من جانبه قال الأستاذ الدكتور سالم محمد سالم، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشؤون *الاكاديمية* والإدارية بالمعهد، ومستشار الجوده والتطوير والتميز المؤسسي بالمعهد إنه أستاذ الفسيولوجيا بجامعة القاهرة بجانب حصوله على ماجستير في التخطيط الاستراتيجي من جامعة فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن أنه حاصل على دكتوراة في تخطيط التعليم في مؤسسات التعليم العالي من جامعة نيكسون بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بجانب أنه مراجع معتمد في هيئات ضمان الجودة الإنجليزية والسعودية والمصرية، مشيرًا إلى أنه كان ضمن الفريق الذي أنشأ الهيئة القومية *لضمان جودة التعليم والاعتماد في عام 2008 وحتي 2011*
وأضاف أنه سافر علم ٢٠١٣ إلى المملكة العربية السعودية ليعمل كمستشار للجودة والتطوير والتميز المؤسسي لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، لافتًا إلى أنه عمل في خلال السنوات التي قضاها في المملكة العربية السعودية كمشاركا في اعمال هيئة ضمان الجودة السعودية كمراجع معتمد، ومراجع لبعض الإصدارات للهيئة.
وأشار إلى أنه شارك في الإصدارات الخاصة بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مصر الخاصة بالتخطيط الاستراتيجي، بجانب أنه شارك في أدلة الاعتماد الخاصة بالجامعات والمؤسسات سواء الاعتماد المؤسسي اوالبرامجي، لافتًا إلى أنه تعلم الجودة على يد متخصصين في مجال الجودة التعليمية بالولايات المتحدة الأمريكية *ضمن مشروع ترابط جامعات الوسط والغرب الامريكي والذي يضم تحالف من خمس جامعات امريكيه عريقه يرمز له (MUCIA)*
ولفت إلى أنه انضم إلى المعهد رغم تحفظه العمل إلا في الجامعات، سواء الحكومية أو الخاصة، لكن كون الدكتور جلال الخضري على رأس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة كلهم من الأستاذة والدكاترة الذين يهتمون بجودة التعليم، ويصرون عليها رغم أن أعباء تطبيق الجودة كبيرة جدا فكان حرصه من أول يوم في العمل على أن يصبح المعهد رقم واحد على مستوى الجمهورية في تطبيق كل معايير الجودة.
وتابع أنه استهدف أن يصبح المعهد النموذج لكل المعاهد سواء كان في الإجراءات التعليمية، أو الإدارية، أو المالية، لافتًا إلى أنه يسعى دائمًا لأن يصبح المعهد الأمل للالتحاق لكل الطلاب سواء داخل مصر أو خارجها، حيث إنه لا يستهدف الطلاب المصريين فقط، بل طلاب الدول العربية، مشيرًا إلى أن تقييم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمعهد كان من أفضل التقييمات للمعاهد، حيث إن المعهد حصل على نسبة تقييم تفوق 70% كونه يطبق كل معايير الجودة التعليمية.
واستطرد أن الشهادة التي يحصل عليها الخريج تعادل شهادة بكالوريوس التجارة في جميع جامعات مصر، مشيرًا إلى أنها معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المعادلة من المجلس الأعلى للجامعات الذي لا يعتمد أي معهد إلا حينما يكون المعهد محقق لشروط ومتطلبات غايه في الصرامة والقوة مشددًا على أن الخريج يصبح عضوًا في نقابة التجاريين المصرية
وواصل أن ربط طلاب المعهد بسوق العمل يأتي ضمن توجيهات القيادة السياسية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجه مرارًا وتكرارًا بأن يصبح الخريج مرتبطًا بسوق العمل *ويتم تحقيق ذلك* سواء بعقد بروتوكولات التعاون بين الشركات والمعهد، أو حتى التدريب العملي والميداني في الشركات والبنوك، أو حتى حضور ممثلين عن تلك الشركات والبنوك لاختيار عدد من الطلاب للعمل فيها، فضلًا عن عرض مقترحاتهم وطلباتهم على إدارة المعهد حتى يتم تنفيذها خلال فترة الدراسية ويتخرج الخريج ليلتحق على الفور بالعمل في تلك المؤسسات.
وأضاف أن مشروع التخرج للطلبة يماثل فكرة ومشاريع التخرج في كليات الهندسة، حيث إن تلك المشاريع لا يوجد لها كتب حتى يتعلم منها الطلاب المعطيات التي سيقدمها في بحثه أو مشروعه، لكن يستنبط من خلالها المعهد مدى إلمام الطالب بالمنهج على مدار الأربع سنوات التي قضاها في الدراسة، بجانب خبراته العملية من التدريب الميداني، فضلًا عن قدرته التعامل مع سوق العمل، وذلك حتى يحصل على الشهادة ولديه أعلى قدر من الخبرة في تخصصه.
وتابع أن المعهد يوجد به إدارة كاملة خاصة بالخريجين، مشيرًا إلى أن هذه الإدارة تتابع ملف الخريج قبل تخرجه مرورًا بتخرجه من المعهد وحتى بعد التخرج فضلًا عن أن هناك الكثير من الأفكار التي تأتي على رأسها أن إدارة المعهد تتبنى *مشروعات رياده الاعمال للخريجين وفق مبادرة خاصة بالخريجين لدعم اي مشروع مبتكر يحقق الرياده في الاعمال*
ونوه بأن إدارة الخريجين من أفضل الإدارات الموجودة على مستوى المعاهد الخاصة في الدولة، لا سيما في ظل أن مهمتها لا تنتهي بحل مشكلات الخريجين التي ربما تواجههم في أعمالهم، فضلًا عن أنها لا تتقبل أفكار المشروعات الخريجين فقط، بل إنها تتابع الخريجين في أعمالهم، مرتباتهم هل متوافقة مع المرتبات الموجودة بالدولة؟ وهل الخريج يتم ترقيته بسرعة في عمله؟ وكيفية انتقال الخريج من وظيفة لأخرى بمرتب أعلى؟
وأشاد بالتطور والتقدم الحاصل *بالمعهد علي المستوي التقني*، خصيصًا في التحول الرقمي الذي وفر الكثير من الوقت والجهد سواء على مستوى الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، وذلك من خلال السعي الدؤوب للتحول التكنولوجي حتى ينتهي العمل الورقي به في نهاية 2025.
وأكد أن المعهد يجري في كل فصل دراسي لقاء مع المستفيدين سواء أصحاب الشركات أو حتى مندوبي البنوك، وذلك حتى يتم اطلاعهم على التخصصات في المعهد، حيث يتم عقد مائدة مستديرة يستطيع جميع الأفراد من خلالها التعرف على كل الاحتياجات سواء في التخصص، أو الطلاب أو الخريجين، أو حتى في الشركات والمؤسسات والبنوك التي سيعمل بها الخريجين.
*وشدد سيادته على ان كل الاعمال الاكاديميه والادارية تتحرك جميها لتحقيق رساله المعهد التي تنص علي ” يلتزم المعهد العالي باوسيم بتخريج متخصصين مؤهلين قادرين علي تلبيه احتياجات سوق العمل المحلي والاقليميوانتاج بحوث علميه منافسه وتقديم خدمات مجتمعيه من خلال توفير بيئة تعليمية بحثية تمكن تنفيذ برامج معتمده وفقا لمعايير جوده التعليم القوميه والتي تحقق رويه المعهد والتي تنص على ان المعهد. ” مؤسسه تعليمية رائده اقليميا في مجال العلوم الادارية “*
*واكد سالم علي قدره المعهد علي تحقيق رسالته من خلال الدعم والمتابعة المستمره الدوؤبه من مجلس الاداره وبقدره واصرار كل العاملين الاكاديمين او الاداريين الاكفاء علي بذل اقصي جهودهم لتحقيق رساله المعهد ورؤيته الاستراتيجيه*
بدوره قال هشام سعيد، مدرس الاقتصاد ومسؤول عن الإِشراف على إدارة العلاقات العامة بالمعهد، إنه انضم إلى فريق العمل *كعضو* هيئة التدريس منذ 3 سنوات، مشيرًا إلى أن المعهد يتميز بتقديم خدمات تعليمية مميزة وعلى أعلى قدر من الكفاءة سواء على مستوى المقررات أو البرامج.
وأضاف أن من ضمن ما يميز المعهد وجود أعضاء هيئة تدريس على أعلى قدر من الكفاءة سواء من جهة التدريس، أو حتى التعامل مع الطلاب، لافتًا إلى أن المعهد به ما يزيد عن 30 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس سواء من المعينين أو حتى المنتدبين من جامعات متميزة، مؤكدًا أن كفاءة الأعضاء تتمثل في الأبحاث التي ينشروها في مجلات علمية دولية، بجانب أن علاقتهم بالطلاب علاقة تجسد العلاقة بين الوالد ونجله أو ابنته.
وأشار إلى أن المعهد يجري بين الفترة والأخرى استبيانات سرية بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك حتى يتم التطوير الدائم سواء للقاعات أو حتى على مستوى المقررات الدراسية ومدى ارتباطها بمتطلبات سوق العمل.
ولفت إلى أن التقييم السري الذي يجريه المعهد من خلال الاستبيان ليس الهدف منه العقاب، لكنه يستهدف فقط التطوير سواء في الأبحاث التي يقدمها أعضاء هيئة التدريس، أو حتى تطوير وتنمية مستوى ومهارات الطلاب، بجانب أنه يتم توجيه عضو هيئة التدريس من خلاله من أجل أن يرفع كفاءته العلمية ويطور من طريقة تدريسه للمواد، باستخدام طرق أخرى غير التقليدية والتي منها الطريقة المجتمعية أو التي يستخدم فيها عضو هيئة التدريس النقاش مع الطلبة.
وشدد على أن البرامج الدراسية في المعهد لا بُدَّ أن يتوفر بها رؤية ذات أبعاد تتضمن التوافق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، بجانب أنها ينبغي أن تكون متوافقة مع التطور التكنولوجي الحاصل على مستوى العالم، فضلًا عن موافقتها لاحتياجات سوق العمل، موضحًا أن البرامج الدراسية متوافقة مع المقررات الدراسية المتميزة، حيث إنها تقدم بعض المقررات الاقتصادية باللغة الإنجليزية، وغيرها حتى يصبح الطالب مؤهل لسوق العمل .
وأكد أن المعهد يتميز أيضًا بالمقررات العملية، بحيث إنه لا بُدَّ أن يدرب الطالب على العمل الميداني، بحيث يصبح محاسب ذو خبرة على أعلى درجة، بجانب أن يصبح الطلاب في شعبة الإدارة مديرين ومديري أعمال من أفضل المديرين على مستوى الدولة، وذلك من خلال تكليف الطالب بإجراء بعض البحوث التي تقوي قدرته العملية، بجانب التدريب والعمل الميداني التي تصقل خبرته وتجعله جاهزًا لسوق العمل.
ووجه رسالة طمأنة للطلاب الجدد الذين سيلتحقون بالمعهد مع بداية العام الدراسي الجديد 2024- 2025، لافتًا إلى أن المعهد يتميز بمجموعة من القوانين والضوابط التي ستوفر لكم كل متطلبات الحياة الجامعية، سواء على مستوى البرامج والمقررات والمحاضرات والقاعات، وأعضاء هيئة التدريس، والأنشطة المجتمعية.
ونوه بأن المعهد يسعى حاليًا إلى الحصول على الاعتماد المؤسسي من هيئة ضمان جوده التعليم والاعتماد، الأمر الذي سيضيف لتاريخ المعهد الذي ظل على مدار 20 عامًا يقدم إنجازات غير مسبوقة في التعليم العالي، والتخصصات التي يعمل فيها المعهد.
وتابع أن المعهد عقد العديد من بروتوكولات التعاون مع بعض الشركات والبنوك والمؤسسات العملية، وذلك من أجل أن يتم التدريب العملي للطالب في تلك الشركات والبنوك والمؤسسات، فضلًا عن استقبال المعهد لمندوبي تلك الشركات حتى يطلعوا إدارة المعهد على التخصصات المطلوبة من أجل توفيرها في الخريج حتى يلتحق بالوظيفة مباشرة، مؤكدًا أنه تم إبرام بروتوكولات تعاون مع العديد من الجامعات لصقل مهاراتهم التعليمية.