نصدر منتجاتنا للدول الأوروبية والإفريقية ولا ننافس في الدول العربية والخليجية
نصدر نحو 95 من إنتاج شركاتنا إلى الخارج و5% للطرح بالأسواق المحلية
صدرنا منتجاتنا إلى صربيا وإسبانيا وإيطاليا ومعظم دول إفريقيا
شاركنا في معرض فود أفريكا 2024 وعقدنا عقدا مع من فلبين
لم يتخذ وقتًا طويلًا حتى يظهر للعلن، لكنه خالف كل رفقاء جيله بعقلية واستهداف غير متوقع حتى جعل الجميع يشيرون عليه بالبناء بأنه نجح نجاحًا باهراً، إنه المهندس إسماعيل حجازي رئيس مجلس إدارة شركة طريق المتوسط للتصدير MRE، الرجل الذي سطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
في البداية قال المهندس إسماعيل حجازي رئيس مجلس إدارة شركة طريق المتوسط للتصدير MRE، إن الشركة جرى تأسيسها في عام 2021، مشيرًا إلى أنها عاملة في مجال المواد الغذائية وتحديدًا البقوليات، مشددًا على أنه صدر ما يقرب من 95% من منتجات الشركة إلى الخارج، بجانب أن نسبة 5% المتبقية يتم تداولها للسوق المحلي.
وأضاف أنه يصدر منتجات الشركة إلى الدول الإفريقية، أو الأوروبية، مشيرًا إلى أنه ابتعد عن التصدير إلى الدول العربية لا سيما أن معظم الشركات والمصانع تصدر منتجاتها إلى الدول العربية وتحديدًا الخليجية التي يأتي على رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات.
وأشار إلى أنه يصدر للدول الأوروبية والإفريقية نظرًا لما فيها من وفرة في الأسواق، فضلًا عن أنه يستطيع الوصول إلى أكبر قدر من العملة الصعبة، بالإضافة إلى أن الشركة تطرح منتجاتها من البقوليات سواء الفاصوليا البيضاء أو العدس وغيرها وتجد إقبالًا كبيرًا من العملاء والمستهلكين عليها.
وتابع أنه لا يمانع أن يستورد أي منتج يفيد الدولة في احتياجاتها بشرط أن يكون عليه إقبال من المواطنين، لا سيما أنه لا يريد المخاطرة تحديدًا في المنتجات المستوردة، فضلًا عن أنه يتابع كل مراحل عمله بداية من زراعة البقوليات وحتى حصدها، بجانب مراحل تعبئتها حتى يصدر أفضل منتج للدول الأوروبية والإفريقية.
ونوه بأنه صدر منتجات الشركة إلى صربيا، وإيطاليا وإسبانيا، مشيرًا إلى أن التصدير في إفريقيا تضمن دول موريتانيا ومالي ونيجريا، وغانا وتوجو، بجانب بوركينا فاسو، والنيجر وزامبيا، وملاوي، تنزانيا، مشددًا على أهمية التصدير في رفع وزيادة حصد الدولة من الدولار.
وأوضح أن الخطة المستقبلية للشركة تتضمن التطوير الدائم، لا سيما بعد تطويرها لأبعد درجة ممكنة في غضون السنوات القليلة الماضية، إذ إنها كانت في بداية عهدها تخدم السوق المصري فقط، لكنها استطاعت أن تقتحم عالم التصدير بالتصدير إلى الدول الإفريقية أو حتى الأوروبية، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا أكبر وتوسعًا في الأسواق سواءً المحلية أو حتى الخارجية.
ولفت إلى أنه يسعى لفتح أسواق جديدة في أوروبا وإفريقيا، إذ إن جودة المنتجات التي يطرحها هي التي تفتح السبيل أمامه للتقدم والتطوير، فمع بداية الشركة كان الأمر مقتصرًا على السوق المحلي لكن مع مرور الوقت وصل إلى معظم الأسواق ويستمر في استهداف أسواق أكثر.
وأضاف أنه شارك في معرض فود أفريكا 2024، وكان للمعرض الأثر الأكبر في عرض المنتجات، فضلًا عن إقبال العديد من العملاء، بجانب أنه استطاع أن يستقبل عملاء جدد ويوقع عقود تعاون مع عملاء جدد من الفلبين الدولة التي لم تصدر لها الدولة من قبل.
وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاع أن يفعل بالدولة ما عجز عنه أي رئيس آخر إذ إنه غير البنية التحتية تغييرًا كليًا، مشيرًا إلى أن الطرق أصبحت ممهدة لنقل البضائع بين المحافظات والموانئ وغيرها في أقصر مدة وبأسرع وقت ممكن، فضلًا عن تطوير جميع القطارات، وهنأه بقرب حلول العام الجديد 2025، متمنيًا أن يكون عامًا مليئًا بالتوفيق والسداد وزيادة تحقيق التنمية والتطوير المستمر على يده.
ووجه رسالة للمصدرين بأن معرض فود أفريكا 2024، كان العارضون فيه من المصريين يقدمون صورة مشرفة بمنتجات شركاتهم وأسعارها وجودتها، موضحًا أنه لا بد أن يستمر العارضون المصريون في التصدر والريادة في كل المعارض.
وأكد أن هناك بعض المصنعين والمصدرين المصريين يسعون إلى المكسب السريع يخالفون بهذا الأمر الجودة، ويضعون أنفسهم والآخرين أمام التسبب في ابتعاد العملاء عن الإقبال على المنتجات المصرية خصيصًا في الأسواق الأوروبية؛ لذا فعلى الجميع عدم النظر إلى المكسب السريع والوصول إلى أكبر قدر من الجودة حتى ينعمون بأفضل مستقبل.
وشدد على أن العاملين في الشركة هم شركاء النجاح تم اختيارهم بعناية فائقة، ويتم تدريبهم وفق أعلى معايير الجودة، فضلًا عن التعاون من أجل الوصول إلى الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة، مهنئهم بالعام الجديد.
واختتم أن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، من أفضل الوزراء الذين تقلدوا هذا المنصب إذ استطاع أن يحدث ويطور في الصناعة والمصانع والشركات رغم أنه لم يتقلد المنصب إلا من فترة قصيرة، مهنئه بقرب حلول العام الميلادي الجديد.