حققنا إنجازاً بتوصيل الخدمة لأكثر من 36 ألف عميل خلال عامان ونستهدف توصيل 27 ألف عميل خلال عام 2020
الشركة اتخذت كل الاحتياطات لمواجهة كورونا
أصبحنا دولة بمعني الكلمة في عهد الرئيس السيسي
المهندس طارق الملا أفضل وأنشط وزير بترول مر علي مصر
تستهدف شركة غاز الفيوم، المسئولة عن توزيع الغاز في المحافظة، توصيل الخدمة لنحو 125 ألف عميل خلال الخمس سنوات المقبلة، ضمن خطة الدولة التي وضعتها وزارة البترول والثروة المعدنية، وفق إفادة المهندس محمود حسن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة.
ويمثل المهندس محمود حسن، قيادة شابة استطاعت تحقيق طفرة في نتائج أعمال الشركة خلال العامين الماضيين، عندما تولي منصب مدير عام الشركة في عام 2018، ليتم بعد هذه النجاحات تعيينه رئيسا لمجلس الإدارة والعضو المنتدب أول يناير من العام الحالي.
ويقود المهندس محمود حسن، الشركة بخبرات متراكمة كونها بعدما تخرج في كلية الهندسة جامعة حلوان عام 1990، ليعمل بعد ذلك في مجال البترول و الغاز.
وأوضح رئيس مجلس إدارة «غاز الفيوم»، أن العامين الماضيين مع مستهدفات العام الحالي تمثل أفضل فترة في توصيل الغاز للعملاء في المحافظة منذ بدء توصيل الخدمة عام 2001، مضيفا أن عام 2018 شهد توصيل الخدمة لنحو 22 ألف عميل، و14 ألف عميل في 2019، بينما في عام 2020 مستهدف التوصيل لنحو 27 ألف عميل، لتمثل السنوات الثلاث 30% من معدلات التنفيذ منذ عام 2001.
وبحسب المهندس محمود حسن، تستهدف الشركة أيضا توصيل الغاز للمنشآت الصناعية لاسيما في منطقة كوم أوشيم، مع ما يمثله الغاز من فائدة للدولة وللمصانع على حد سواء، مضيفا أن خطط الشركة تستهدف توصيل الغاز لما بين 6 و10 مصانع سنويا.
فيما يلفت المهندس محمود حسن، إلى أن الشركة تسير بمعدلات جيدة جدا للمساهمة في تحقيق خطة الدولة التي تستهدف توصيل الغاز لنحو مليون عميل سنويا علي مستوي الجمهورية.
وتابع أن الشركة تستهدف توصيل الغاز لـ20 ألف عميل خلال العام المالي 2019/2020، حيث تم التوصيل حتي الآن لأكثر من 15 ألف عميل، ومع نهاية السنة المالية سيتحقق المستهدف كاملا.
وأوضح أن الشركة تعمل علي توصيل الغاز لأربع قرى، حيث اقتربت من إنهاء الأعمال في قرية بيهمو، فيما بدأت تحويل العملاء بالغاز في قرية الكعابي وإشعال أول شعلة يوم الخميس الماضي، مضيفا أن الأيام المقبلة ستشهد بدء العمل لمد الشبكات لقريتي زاوية الكرادسة ونقاليفه، وهو ما يتوافق مع الخطة المتفق عليها مع الشركة المصرية القابضة للغازاتالطبيعية «إيجاس» التي تمثل المالك للغاز، بينما شركة الفيوم الموزع.
وتابع أن اجتماعات دورية تتم مع «إيجاس» لإعطاء التعليمات بشكل دوري، «نحن نلتزم بالمواصفات والتعليمات التي تحددها لنا إيجاس طبقا للخطط المتفق عليها».
في سياق متصل قال المهندس محمود حسن، إن شركته تحرص على تطوير العنصر البشري لديها بشكل كبير، مضيفا أن الشركة افتتحت في عام 2018 مدرسة لتعليم شباب الخريجين من المدارس الفنية، بالتعاون مع المحافظة.
وتابع أن المدرسة استقبلت الطلاب بالفعل ونظمت لهم برامج تدريب، ليتم اختيار أفضل العناصر منهم للعمل في الشركة، موضحا أن هذه البرامج تشمل السلامة والصحة المهنية وتدريبات فنية نظرية وعملية، «العنصر الأفضل يبدأ العمل في الشركة كمساهم فني ومع وصوله لمرحلة معينة من الجودة يتم تعيينه كفني».
وعن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، أكد أن شركته اتخذت كل الاحتياطات طبقا لتعليمات مجلس الوزراء، سواء فيما يخص السيدات أو العمل المكتبي بتقسيم العاملين بنسبة 50% يوميا، فضلا عن توفير معدات الوقاية من مهمات تطهير وتعقيم وماسكات وجوانتيات للفنيين المتعاملين مع الجمهور، والذين يتم إعطاؤهم إرشادات يومية للتعامل معالمواطنين.
وشدد على أنه يحرص علي القيام بجولات ميدانية علي المواقع، لتحفيز العاملين متخذا من الرئيس السيسي قدوة في ذلك، والذي يحرص علي الجولات الميدانية كما هو معروف عنه، مضيفا أن هذه الجولات تساعد علي انتظام العمل بشكل كبير.
فيما وجه رسالة شكر للرئيس السيسي، مؤكدا أن مصر أصبحت في مكانة مختلفة محليا وعالميا، «أصبحنا دولة بمعني الكلمة في عهده ونفخر بأننا مصريين بفضلإنجازاته».
كما شدد على وجود تعاون تام بين الشركة ومحافظ الفيوم اللواءأحمد الأنصارى، والذي يقدم كل الدعم والتسهيلات للشركة من أجل إنجاز مستهدفاتها.
وتابع أنه التقاه أكثر من مرة ولم يجد منه إلا كل دعم، «من العقليات الممتازة وصاحب قرارات سليمة وحكيمة».
وأخيرا أكد أن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروةالمعدنية، من أفضل وأنشط وزراء البترول الذين مروا علي مصر، «رجل ذو رؤية وخبرة وحكمة والنتائج تتحدث في كل الاتجاهات»، مشددا على أن مصر تشهد للمرة الأولي في التاريخ توصيل الغاز لأكثر من مليون عميل في عام واحد.
ليس للشركة خدمات للعملاء في زمن الشمول المالي
من خلال النت – تسجيل قراءة العداد والاستعلام عن فاتورة او الدفع عن طريق الوسائل الاخر
بدلا من الدفع للمحصلين او في مقر الشركة