ارتفعت أسعار النفط الخام يوم الاثنين مع اقتراب عاصفتين من خليج المكسيك، ليتوقف أكثر من نصف إنتاج النفط هناك، ووسط تفاؤل حيال فيروس كورونا بعدما سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام بلازما الدم من مرضى متعافين كخيار علاجي.
وصعدت العقود الآجلة لبرنت تسعة سنتات بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 44.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 0634 بتوقيت جرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسعة سنتات أو 0.2 بالمئة أيضا إلى 42.43 دولار للبرميل.
ويوم الأحد، هب الإعصار ماركو والعاصفة المدارية لورا على الكاريبي وخليج المكسيك، مما اضطر شركات الطاقة لسحب العمال من المنصات البحرية ووقف إنتاج النفط.
وأوقف المنتجون 58 بالمئة من إنتاج النفط البحري في خليج المكسيك و45 بالمئة من إمدادات الغاز الطبيعي يوم الأحد. وتسهم المنطقة بنسبة 17 بالمئة من إجمالي إنتاج النفط الأمريكي وخمسة بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى أواندا في نيويورك، ”أسعار الخام ارتفعت لأن المتاعب المزدوجة في الأطلسي قد تفضي إلى تعطيلات ضخمة لعمليات النفط في خليج المكسيك.
”لكن من المرجح أن تكون مكاسب النفط خافتة لأن عدم التيقن المتعلق بالفيروس مازال يلقي بظلاله على توقعات الطلب على الخام.“