ارتفعت أسعار النفط الخام يوم الاثنين بعد الهجوم الذي شنه انفصاليون يمنيون على منشأة نفط سعودية في مطلع الأسبوع بينما يبحث المتعاملون عن أي مؤشرات على إحراز تقدم في المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
لكن المكاسب جاءت محدودة بفعل تقرير متشائم لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أثار مخاوف بشأن نمو الطلب على النفط.
وبحلول الساعة 1225 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 36 سنتا أو نحو 0.6 في المئة إلى 59 دولارا للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 55.17 دولار للبرميل، قبل أن تعزز مكاسبها لتصعد ما يزيد عن دولار إلى أعلى مستوى في الجلسة عند 55.92 دولار.
وتسبب هجوم بطائرات مسيرة شنته جماعة الحوثي اليمنية على حقل نفط في شرق السعودية يوم السبت في حريق بمحطة غاز، مما يؤجج توترات الشرق الأوسط، لكن شركة أرامكو السعودية التي تديرها الدولة قالت إن إنتاج النفط لم يتأثر.
وقال جيوفاني ستاونوفو محلل النفط لدى يو.بي.إس ”يبدو أن سوق النفط تضع في الحسبان مجددا علاوة للمخاطر الجيوسياسية بعد هجمات الطائرات المسيرة على السعودية في مطلع الأسبوع، لكن العلاوة ربما لا تستمر إذا لم ينتج عنها أي تعطل في الإمدادات“.