أجمع جميع أعضاء المجلس المركزي والأمانة العامة للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات في اجتماعه اليوم الاثنين عبر “زووم”،بحضور السيد محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ،وقيادات النقابة العامة المناجم والمحاجر بمصر ،وكافة اعضاء المجلس المركزي والأمانة العامة الممثلين للاتحادات المهنية المنضوية تحت لواء الاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات بدولنا العربية الشقيقة ،على تجديد الثقة في كيمائي عماد حمدي رئيس النقابة العامة للكيماويات في مصر ،كامينا عاما للاتحاد العربي لدورة نقابية جديدة 2022-2027،كما تقرر عقد المؤتمر العام للاتحاد في النصف الأول من شهر أكتوبر المقبل بدولة الجزائر لانتخاب باقي المواقع القيادية في الاتحاد العربي .
اعلن الاجتماع اليوم عن مجموعة من القراءات والإجراءات منها توجيه برقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على دعمه لقضايا العمال والعمال في الوطن العربية ،وكذلك توجيه الشكر والتقدير إلى وزير القوى العاملة حسن شحاتة ،ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر محمد جبران على دورهما في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات في مقره بمصر باعتبارها دولة المقر..
واكد كيمائي عماد حمدي في تصريحات اليوم على أن اجتماع المجلس المركزي اشاد بدور السيد جمال القادري الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب لدوره البارز في تفعيل دور ونشاط والمواقف الوطنية والعربية والقومية الثابتة للاتحاد الدولي ،معلنين عن رفضهم لكافة أشكال الحصار والعدوان والاحتلال التي تمارس على بعض الدول العربية ،معلنيين عن تضامنهم مع المواقف والمطالب المشروعة للحركة العمالية في اليمن والسودان وليبيا ،خاصة مناشدة الحكومة السودانية بفك الحصار والقيود المفروضة على نشاط الاتحاد العام لنقابات العمال في السودان، كما أكدوا على دور الاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات في الدعم،والمشاركة الفعالة في مؤتمر العمل العربي المقرر عقده في القاهرة منتصف الشهر المقبل،وكذلك دعم كل أنشطة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ،وفي مقدمتها المعهد العربي للدراسات العمالية بسورية.
واضاف حمدى عقب الاجتماع انه تم التوافق لانهاء النازعات القضائية بين الاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات، و نقابة البترول المصرية بالتنازل عن القضايا المرفوعه فيما بينهم، مؤكدا ان هذة الفترة تحتاج الي تكاتف الجميع صفا واحدا لصالح العمال والعاملين في الداخل والخارج.