ويعني التراجع بنسبة 1ر0% عن المعدل السنوي المسجل في سبتمبراستمرار اتجاه تباطؤ الزيادة في أسعار الطاقة والأغذية والمشروبات والخدمات.
وهذه النسبة تأتي أقل بكثير من النسبة التي يستهدفها البنك المركزي الأوروبي دون 2% .
يأتي نشر التقديرات قبل أيام قليلة من تولي كريستين لاجارد قيادة المركزي الأوروبي، وسط دعوات لتبني المزيد من الحوافز في دول منطقة اليورو التي تضم 19 دولة.
وكان المركزي الأوروبي قد أنهى أواخر عام 2018 خطة تحفيز طارئة كان تبناها في 2015 لتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز التضخم في أعقاب الأزمة المالية التي شهدتها أوروبا.
وخلال الأشهر الماضية تجددت المخاوف في ظل تباطؤ النمو وتراجع التضخم إلى ما دون المستهدف. وأعلن رئيس المركزي الأوروبي المنتهية ولايته ماريو دراجي الشهر الماضي خطة تحفيز مالية جديدة.