ووفقا لما ذكرته الشركة في تقريرها السنوي، اليوم الأحد، فإن الاستحواذ على حصة في مصنع إدكو أو دمياط، والتي تشغلهما شركتا “شل” الهولندية و”يونيون فينوسا” الإسبانية على التوالي، هو من بيان المسارات المختلفة الممكنة للصفقة المصرية.
وأضافت أن من بين الخيارات الأخرى شراء سعة في المصنعين وليس حصصا، أو الحصول على خدماتهما في إسالة الغاز.
وفي حال نجحت “ديلك” في إتمام الصفقة، فإنها ستعد بمثابة الإشارة الأقوى على أن إسرائيل ومصر تتحركان إلى ما هو أبعد من التعاون الأمني، باتجاه علاقات اقتصادية أعمق.
ووفقا لوكالة “بلومبرج” فإنه لم يتسن على الفور الحصول على تعليق من أي ممثل لوزارة البترول المصرية.
وسيتيح انضمام ديلك إلى الشركاء في أي من المصنعين، المتوقفين عن العمل إلى حد كبير منذ عام 2014 بعدما أوقفت مصر التصدير في ظل نقص الإمدادات المحلية، لها بيع الغاز إلى أسواق خارج منطقتها المباشرة.