ووفقا لوكالة “بلومبرج” للأنباء، فإن الشركتين، اللتين كشفتا للمرة الأولى عن هذا المسعى قبل عام، سيطلقان على الكيان الجديد اسم “برايم بلانيت للطاقة والحلول”، وستكون مهمته تطوير “بطاريات شديدة التنافسية، وفعالة من حيث التكلفة، وآمنة، وتمتاز بالجودة”. ومن المقرر أن تمتلك تويوتا 51٪ من المشروع. ولم يتم إعطاء أرقام بشأن حجم الاستثمار.
وتسعى تويوتا وفولكسفاجن وغيرهما من شركات تصنيع السيارات للدخول في شراكات للاستعداد للمستقبل الغامض، حيث تفرض التقنيات ونماذج الأعمال الجديدة نفسها على صناعة السيارات العالمية التي تقدر قيمتها بـ23ر2 تريليون دولار.
وضخت شركة تويوتا، ثاني أكبر شركة في العالم من حيث المبيعات، أكثر من ثلاثة مليارات دولار في اتفاقات وشراكات خلال السنوات الماضية في مجالات مثل السيارات الكهربائية وذاتية القيادة والسيارات الهجينة وغيرها.
ومن المقرر أن تنطلق “برايم بلانيت” في نيسان/أبريل بطاقة عمل 5100 فرد، نحو نصفهم سيعملون في الصين.
وأعلنت الشركتان أن المشروع الجديد سيمد تويوتا وغيرها من المشترين بالبطاريات.