أكدت الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر نيفين جامع، أن برنامج الارتقاء الحضري وتطوير المناطق غير المخططة نموذج لتكامل الجهود التنموية لمواجهة ظاهرة الفقر والبطالة بالمناطق التي ينفذ بها.
جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي الذي نظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، اليوم الاثنين؛ لعرض أنشطة برنامج الارتقاء الحضري وتطوير المناطق غير المخططة، والذي ينفذه الجهاز في كل من محافظتي القاهرة والجيزة.
وقالت جامع إن المشروع يعمل على تطوير شبكات المياه والصرف الصحي، ورصف وتبليط وإنارة الطرق والشوارع، وترميم المدارس/ والوحدات الصحية والخدمات الحضرية، إضافة إلى إتاحة التمويل لإقامة مشروعات متناهية الصغر تستهدف توليد فرص عمل جديدة، مشيرة إلى أن مشروعات الأشغال العامة والتنمية المجتمعية والبشرية تعتبر من المحاور الاستراتيجية للجهاز، والتي تهدف إلى تحسين المرافق في المناطق المحرومة، وإتاحة فرص عمل كثيفة للشباب.
وأكدت الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أن البرنامج يعد أحد المبادرات الطموحة التي يتبناها الجهاز، حيث يقوم بإدارة وتنفيذ أنشطة البرنامج في أربعة مناطق بمحافظتي القاهرة والجيزة، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية من خلال المنحة المقدمة من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أن الجهاز بدأ في تنفيذ أنشطة برنامج الارتقاء الحضري بالمناطق غير المخططة في مصر منذ يناير 2017؛ وذلك بهدف “تحسين نوعية الحياة” للسكان بالمناطق الأربعة المستهدفة وهي “الزاوية الحمراء، وعزبة خير الله بمحافظة القاهرة، وأرض اللواء، وميت عقبة بمحافظة الجيزة”.
وأشارت إلى أن البرنامج يقدم نموذجا لتطوير برامج مستقبلية أكثر تطورا، تتكامل فيه المدخلات المختلفة لتطوير المناطق المستهدفة بالمحافظتين، من خلال تكامل وتشابك أنشطة دعم المشروعات متناهية الصغر، والإقراض والتسهيلات المالية، والدعم الفني للخدمات غير المالية مع مشروعات الارتقاء بالبنية الأساسية وتطوير بنية الخدمات المجتمعية، بما يحقق أهداف التنمية الحضرية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.
ولفتت إلى أن الجهاز نجح – منذ نشأته عام 1992- في تقديم منح قدرها 6.4 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات كثيفة العمالة في مجال البنية الأساسية وتنمية المجتمع والتدريب حققت حوالى 82.4 مليون يومية عمل.
جدير بالذكر أن عدد مشروعات التطوير العمراني/ الاجتماعي بالمناطق الأربعة المستهدفة قد بلغ 35 مشروعا، منها 19 مشروعا بمحافظة القاهرة، و16 مشروعا بمحافظة الجيزة، تصل تكلفتها الإجمالية حوالي 260 مليون جنيه، وتشمل هذه المشروعات إحلال وتجديد شبكات المياه والصرف الصحي، وأعمال رصف الطرق والإنارة، وتطوير عدد من الأنفاق، وكباري المشاة، إضافة إلى مشروعات تطوير عدد من المدارس والمؤسسات الصحية والأسواق ومواقف الميكروباص، وتوفير الخدمات الترفيهية من خلال الملاعب والمناطق الخضراء والساحات المفتوحة، وقد استفاد من هذه المشروعات ما يزيد عن 370 ألف أسرة في كل من عزبة خير الله والزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، وأكثر من 200 ألف أسرة في أرض اللواء وميت عقبة بمحافظة الجيزة.
كما تم عمل برامج تدريبية على الأنشطة الحرفية، حيث تم تدريب حوالي 70 سيدة على أعمال السباكة البسيطة بمحافظة الجيزة؛ وذلك في إطار نشر ثقافة الحفاظ على قطرة المياه، كما يجري حاليا الإعداد لتنفيذ برامج تدريبية أخرى على تدوير المخلفات الصلبة، والمشغولات اليدوية، والخياطة، والحاسب الآلي.
شارك في اللقاء نائب محافظ القاهرة العميد محسن صلاح نيابة عن محافظ القاهرة خالد عبد العال، ونائب محافظ الجيزة الدكتورة لمياء عبد القادر نيابة عن محافظ الجيزة أحمد راشد، إضافة إلى الشركاء الأساسيين في تنفيذ أنشطة البرنامج، وممثلين عن مفوضية الاتحاد الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية.
جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي الذي نظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، اليوم الاثنين؛ لعرض أنشطة برنامج الارتقاء الحضري وتطوير المناطق غير المخططة، والذي ينفذه الجهاز في كل من محافظتي القاهرة والجيزة.
وقالت جامع إن المشروع يعمل على تطوير شبكات المياه والصرف الصحي، ورصف وتبليط وإنارة الطرق والشوارع، وترميم المدارس/ والوحدات الصحية والخدمات الحضرية، إضافة إلى إتاحة التمويل لإقامة مشروعات متناهية الصغر تستهدف توليد فرص عمل جديدة، مشيرة إلى أن مشروعات الأشغال العامة والتنمية المجتمعية والبشرية تعتبر من المحاور الاستراتيجية للجهاز، والتي تهدف إلى تحسين المرافق في المناطق المحرومة، وإتاحة فرص عمل كثيفة للشباب.
وأكدت الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أن البرنامج يعد أحد المبادرات الطموحة التي يتبناها الجهاز، حيث يقوم بإدارة وتنفيذ أنشطة البرنامج في أربعة مناطق بمحافظتي القاهرة والجيزة، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية من خلال المنحة المقدمة من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أن الجهاز بدأ في تنفيذ أنشطة برنامج الارتقاء الحضري بالمناطق غير المخططة في مصر منذ يناير 2017؛ وذلك بهدف “تحسين نوعية الحياة” للسكان بالمناطق الأربعة المستهدفة وهي “الزاوية الحمراء، وعزبة خير الله بمحافظة القاهرة، وأرض اللواء، وميت عقبة بمحافظة الجيزة”.
وأشارت إلى أن البرنامج يقدم نموذجا لتطوير برامج مستقبلية أكثر تطورا، تتكامل فيه المدخلات المختلفة لتطوير المناطق المستهدفة بالمحافظتين، من خلال تكامل وتشابك أنشطة دعم المشروعات متناهية الصغر، والإقراض والتسهيلات المالية، والدعم الفني للخدمات غير المالية مع مشروعات الارتقاء بالبنية الأساسية وتطوير بنية الخدمات المجتمعية، بما يحقق أهداف التنمية الحضرية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.
ولفتت إلى أن الجهاز نجح – منذ نشأته عام 1992- في تقديم منح قدرها 6.4 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات كثيفة العمالة في مجال البنية الأساسية وتنمية المجتمع والتدريب حققت حوالى 82.4 مليون يومية عمل.
جدير بالذكر أن عدد مشروعات التطوير العمراني/ الاجتماعي بالمناطق الأربعة المستهدفة قد بلغ 35 مشروعا، منها 19 مشروعا بمحافظة القاهرة، و16 مشروعا بمحافظة الجيزة، تصل تكلفتها الإجمالية حوالي 260 مليون جنيه، وتشمل هذه المشروعات إحلال وتجديد شبكات المياه والصرف الصحي، وأعمال رصف الطرق والإنارة، وتطوير عدد من الأنفاق، وكباري المشاة، إضافة إلى مشروعات تطوير عدد من المدارس والمؤسسات الصحية والأسواق ومواقف الميكروباص، وتوفير الخدمات الترفيهية من خلال الملاعب والمناطق الخضراء والساحات المفتوحة، وقد استفاد من هذه المشروعات ما يزيد عن 370 ألف أسرة في كل من عزبة خير الله والزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، وأكثر من 200 ألف أسرة في أرض اللواء وميت عقبة بمحافظة الجيزة.
كما تم عمل برامج تدريبية على الأنشطة الحرفية، حيث تم تدريب حوالي 70 سيدة على أعمال السباكة البسيطة بمحافظة الجيزة؛ وذلك في إطار نشر ثقافة الحفاظ على قطرة المياه، كما يجري حاليا الإعداد لتنفيذ برامج تدريبية أخرى على تدوير المخلفات الصلبة، والمشغولات اليدوية، والخياطة، والحاسب الآلي.
شارك في اللقاء نائب محافظ القاهرة العميد محسن صلاح نيابة عن محافظ القاهرة خالد عبد العال، ونائب محافظ الجيزة الدكتورة لمياء عبد القادر نيابة عن محافظ الجيزة أحمد راشد، إضافة إلى الشركاء الأساسيين في تنفيذ أنشطة البرنامج، وممثلين عن مفوضية الاتحاد الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية.