نستحوذ على ثقة جهات الإسناد بفضل سرعة التنفيذ والجودة
شركة الفتح مستعدة لتنفيذ أي مشروعات مع جهات الإسناد الحكومية أو القوات المسلحة
الشركة تضم عناصر هندسية وفنية على أعلى مستوى وأسطول من المعدات الأفضل
مصر تعيش أفضل عصورها في عهد الرئيس السيسي الداعم الأول للشباب
رنا سعيد مسؤولة الأعمال الإدارية:
شركة الفتح تشهد حالة تطور ونجاحات متتالية يوما بعد يوم
عبد الرحمن أحمد المدير التنفيذي للشركة:
نسعى لتكون «الفتح» واحدة من أوائل الشركات في القطاع بما توفره من جودة وسرعة تنفيذ
الشركة تواصل العمل في ظل أزمة كورونا من خلال اتخاذ كل التدابير الاحترازية بين العمال
نجاحات وسطور من النجاح كتبها المهندس فتحي السيد، رئيس مجلس إدارة شركة الفتح للمقاولات العمومية والتوريدات، التي ظهرت للنور في السوق المصرية عام 2013، بدعم من الجو الاستثماري الأفضل في عهد الرئيس السيسي، وبفضل المشروعات القومية التي تشهدها مصر من شرقها وغربها وشمالها وجنوبها.
شركة الفتح التي تتخذ من الإسكندرية مقرا لها، استطاعت أن تستحوذ على ثقة جهات الإسناد بفضل سرعة التنفيذ والجودة، وهما الشعاران اللذان يرفعهما المهندس فتحي السيد، في جميع المشروعات، حتي أصبحت الشركة تطلب بالاسم من جهات الإسناد.
يقول المهندس فتحي السيد، إن شركته بدأت العمل في السوق المصرية في شهر سبتمبر 2013، وهي متخصصة في الهندسة المدنية الكاملة من الخرسانات حتي التشطيبات كما عملت في الأسفلت وتشطيبات كباري وغير ذلك، موضحا أن الشركة نفذت العديد من المشروعات من قبل، بينما تقوم حاليا على تنفيذ ثلاثة مشروعات في كل من الإسكندرية ومطروح والعلمين.
وأوضح أنه عاشق لمهنة المقاولات التي يعمل فيها منذ عام 2008، عندما كان طالبا ومر على جميع مراحل العمل، حتى قرر الاستقلال والعمل بشكل منفردا من خلال استقدام أفراد والعمل كمقاول بسيط، ثم تحقيق الحلم الأهم وافتتاح شركته، مؤكدا أنه لم يحقق سوى 15% فقط من أحلامه التي تستهدف الانتشار في كل ربوع مصر بمشروعاته.
وأوضح أن لديه خطة استراتيجية لأحلامه تتمثل في تنفيذ 70% من هذه الأحلام خلال الخمس سنوات المقبلة، مشددا على أن سقف أحلامه مرتفع بفضل الرئيس السيسي الذي يعطيه دفعة معنوية كبيرة دائما بحماسه وكم المشروعات القومية الكبير والمنتشر في كل ربوع مصر، فضلا عن الجو الاستثماري الذي يوفره في السوق والذي لولاه ما كانت الشركة ترى النور.
وتابع أن الرئيس حقق إنجازات كبيرة ويفتح مشروعات قومية في كل مكان، وهو ما يعطي الشركة مجالا لتحقيق الأرباح والاستمرارية، مضيفا أن الشركة تستهدف الانتشار في كل ربوع مصر وفتح مجال عمل في أكثر من محافظة، وهو ما بدأته حاليا بتواجدها في كل من محافظتي الإسكندرية ومطروح كمرحلة أولى.
وعن مثله الأعلى في هذا المجال قال إنه مهندس صديق علمه تفاصيل المجال وكل كبيرة وصغيرة فيه، فضلا عن القدوة الأهم وهو الرئيس السيسي بما يحرص عليه في مجال المقاولات وتدشين العديد من المشروعات في زمن قياسي من عقارات ووحدات سكنية ومدن جديدة وشبكة طرق وكباري.
وعن أبرز المشروعات التي يعتز بها، قال «أكثر مشروع اعتز به موقع دشنته في العلمين مع شركة خالدة الرزاق، لأنه كان بداية فتحة الخير عليَّ، وهو عبارة عن تنك كان من المقرر أن ينتهي في 6 شهور لكني استطعت الانتهاء منه في 72 يوما فقط بأعلى درجات الجودة، كما نتعلم من الرئيس السيسي حتى أصبحت الشركة تطلب بالاسم بعد ذلك».
وأكد أن شركة الفتح مستعدة لإسناد أي مشروعات لتنفيذها سواء من القوات المسلحة أو وزارة الإسكان أو أي جهة حكومية أخرى بشرط أن يكون المشروع بإسناد مباشر من الجهة الحكومية، حتي تستطيع تنفيذ إنجازات كبيرة بتوفيق من ربنا، لاسيما أن ورق الشركة جاهز لأي مشروعات.
وتابع أن الشركة مصنفة فئة رابعة وهو ما وصلت له في وقت قياسي لا يتخطى عام وثلاثة شهور بعدما كانت فئة سابعة، لكنها تتطلع لتكون فئة أولى خلال الشهور المقبلة.
وأوضح أن الشركة تضم عناصر هندسية وفنية على أعلى مستوى قادرون على تنفيذ ما يطلب بشكل دقيق ومحترف، مضيفا أنه يعتمد في اختيارهم على الكفاءة والسلوك المنضبط ويكون الشخص قائد في نفسه حتى نطمئن لوجوده في المكان.
وشدد على أنه قريب من العاملين بحكم تقارب العمر بينهم ما ولد حالة صداقة جميلة، «كلنا شخص واحد، بنكمل بعض ولولا وقفتهم لم أكن لأحقق النجاح الذي نعيشه حاليا».
وتابع أنه لا يكتفي بالتقارير المكتبية بل دائم المرور على المشروعات والتواجد بين المهندسين والعمال، قائلا «ممكن أتواجد في الموقع أسبوع متواصل حتي يتم الانتهاء من المشروعات».
في سياق متصل كشف أن شركته تتعامل مع واحد من أفضل المكاتب الاستشارية في مصر وهو مكتب كوم البصل الاستشاري الفني، والذي تقوده المهندسة إيمان السيد، مضيفا أنها صديقته ودائما ما تعطيه توجيهات وملاحظات في العمل ويكون لها لمسات مهمة يتم الأخذ بها.
وشدد على أن شركته تثق في المهندسة إيمان جدا لأنها كفاءة كبيرة «وشغلها بيتكلم عنها»، كما أن ختمها معتمد لجميع شركات البترول والشركات التي تعمل معها شركته، كما تضم في مكتبها مهندسون على أعلى مستوى.
ولفت إلى أنه يحرص خلال التفاوض مع جهات الإسناد على عمل دراسة جدوى للمشروع يسهل عمليات التفاوض، كما أن أسعاره تكون الأفضل وبأعلى معايير الجودة، مضيفا أن الشركة بات لديها معدات وأسطول وأصول ثابتة على أعلى مستوى، بعدما كانت تستأجرها في السنوات الماضية.
وتابع أن السوق المصري حاليا خصب ويتيح فرص نجاح للجميع، لذلك على الشباب جميعا النزول وفتح مشروعاتهم وبدء أعمالهم، وذلك بفضل الجو الاستثماري الرائع الذي يوفره الرئيس السيسي والمؤسسات الحكومية التي تعمل على تذليل أي عقبات أمام المستثمرين الشباب.
وأكد أنه أول الداعمين للرئيس السيسي وكلنا وراءه لأنه قدوة لكل شاب ويعطينا الأمل مهما كانت الظروف صعبة، كما أن المشروعات القومية في عهده منتشرة في كل ربوع مصر تسير بسرعة الصاروخ، «المشروع الذي يحتاج 4 سنوات ينتهي في أقل من سنة بفضل الرئيس السيسي والقوات المسلحة».
ووجه المهندس فتحي رسالة تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة العام الميلادي الجديد، قائلا «بشكره علي كل ما نعيشه حاليا من أحلام، ما كانت لتتحقق لولا وجوده على رأس القيادة في مصر، خاصة ما يتحقق في الإسكندرية من إنجازات»، لذلك أتمني استمراره في قيادة مصر لآخر العمر.
كما وجه رسالة إلى اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، مؤكدا أنه دائم التواجد في الشارع والتقاه في الطريق في أكثر من صدفة، ما يظهر حرصه على التواجد بين المواطن السكندرية، هذا بالإضافة في الطفرة الجمالية التي تشهدها المدينة خلال الفترة الماضية، قائلا «شخصية محترمة جدا وعلى قدر المسئولية».
من جانبها قالت رنا سعيد، مسؤولة الأعمال الإدارية بالشركة، إنها تتولى الجانب المالي في الشركة من يوميات العمالة والمواد الخام وغير ذلك، مضيفة أن شركة الفتح تشهد حالة تطور ونجاحات متتالية يوما بعد يوم، متوقعة أن تصل لمكانة كبيرة من المنافسة مع شركات القطاع خلال السنوات المقبلة.
وأوضحت رنا سعيد، التي تخرجت في كلية الآداب قسم مساحة، أن المهندس فتحي لديه طموح كبير للوصول بالشركة لمنافسة الشركات الكبري في السوق، مستندا لدعم الرئيس السيسي لاستثمارات الشباب وطموحهم.
وأشادت بدعم الرئيس السيسي للمرأة المصرية، وما وصلت له في عهده، حيث أصبحت وزيرة ورئيسة شركة، كما قضى على بطالة المرأة وأصبح لها أولوية في العمل.
فيما قال عبد الرحمن أحمد، المدير التنفيذي للشركة، إنه يعمل في الشركة منذ ثلاث سنوات كما تربطه صداقة بالمهندس فتحي منذ 8 سنوات، لذلك لديه حرص كبير على النجاح مع صديقه والوصول بالشركة لأعلى الدرجات، مضيفا أن المهندس فتحي له الفضل في تعليمه كل ما يتعلق بالعمل من التوريدات وأساليب التفاوض مع جهات الإسناد، حتى وصل لمنصب المدير التنفيذي.
وتابع أن دراسته لم يكن لها علاقة بمجال المقاولات والتوريدات، لكن بفضل المهندس فتحي تعلم كل شيء في هذا المجال، «أعمل أيضا كمدير تنفيذي علي توقيع عقود مع الشركات المسندة للأعمال والتفاصيل المادية»
وأكد أن شركة الفتح مطلوبة حاليا بالاسم بفضل الجودة وسرعة التنفيذ، «نركز في الخامات ومكوناتها ومقاديرها وتكاليفها المضمونة، كما نلتزم بالجداول الزمنية المتفق عليها»، مضيفا أن معطيات الشركة تقوم علي توفير أفضل عمالة ومهندسين والخامات المناسبة وتسليم على أعلى درجات الجودة.
وشدد على أن الشركة تواصل العمل في ظل أزمة كورونا من خلال اتخاذ كل التدابير الاحترازية بين العمال، لذلك كان تأثير الجائحة على العمل أقل من غيرها من الشركات، لكنه أوضح أن التعويم كان له تأثير أكبر علي الشركة مع بداية اتخاذ القرار لكن سرعان ما استقرت الأمور وأصبحت أفضل بكثير.
وتابع أن الرئيس السيسي مثل أعلي بالنسبة لنا في تنفيذ المشروعات بمصر حاليا والمجهودات العظيمة التي تتم، خاصة أن التسهيلات التي يعطيها للقطاع الخاص وجهات الإسناد تساعد شركتنا بشكل غير مباشر بما يخلق حالة من السيولة في تنفيذ المشروعات.
وأكد أنه يتمني أن يرى شركة الفتح واحدة من أوائل الشركات التي تتعامل في جميع القطاعات بما توفره من الجودة وسرعة التنفيذ.
