وكان المصرف أعلن مطلع هذا الشهر أنه سيشطب 18000 وظيفة وسيخفض بشكل كبير عملياته المصرفية الاستثمارية الخاسرة في نيويورك ولندن وأماكن أخرى.
وفقا لتقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أمس الأحد، تمكن حوالي 50 موظفا سابقا لدى دويتشه بنك في قطاع سوق الأسهم بلندن ونيويورك من الوصول إلى أنظمة البنك وحسابات بريدهم الإلكتروني لأسابيع بعد بدء تسريح العمال في 8 تموز/يوليو الجاري.
وقال البنك إن تحقيقاته لم تكشف حتى الآن عن أي مخالفات أو سوء تصرف، وأضاف: “تم إيقاف الوصول إلى أنظمة التداول على الفور عندما تم إخطار الموظفين بفصلهم عن العمل…لقد راجعنا تقريبا جميع رسائل البريد الإلكتروني المرسلة، ولم نعثر حتى الآن على أي دليل على تداول أي معلومات حساسة من شانها التأثير على الأسعار أو على أي مخالفات أخرى…تم الآن إنهاء الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل تماما”.
وكان مصرف دويتشه بنك قرر تنفيذ برنامج صارم لإعادة الهيكلة تحت قيادة كريستيان زيفينج، الذي يتولى الرئاسة التنفيذية للمصرف منذ نيسان/أبريل 2018. ويتضمن البرنامج الانسحاب من سوق تجارة الأسهم. كما يعتزم البنك بحلول نهاية 2022 شطب نحو 18 ألف وظيفة بدوام كامل في أفرع البنك في أنحاء متفرقة من العالم من أصل نحو 91 ألف وظيفة هي إجمالي عدد الوظائف لدى البنك، وفقا لآخر بياناته.