رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية: نستهدف زيادة إنتاجية الحاصلات البستانية من الخضر والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية وزمور القطف

• اللواء أشرف الشرقاوي: هدفنا تعظيم الاهتمام بتوفير مستلزمات الإنتاج لصغار المزارعين والجمعيات التعاونية الزراعية والمصدرين بأعلى جودة وأنسب الأسعار
• اللواء أشرف الشرقاوي: نستهدف تصدير الكثير من المنتجات إلى الدول الأوروبية خلال الفترة المقبلة
• رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية: الموسم السابق تكبدنا خسائر بسبب فرق العملة بعد تحرير سعر الصرف
• اللواء أشرف الشرقاوي: الرئيس السيسي لم يترك قطاعا إلا وحقق به إنجازات غير مسبوقة

اللواء أشرف الشرقاوى رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، خاض تجارب مختلفة، واكتسب خبرة كبيرة في عمله بالقوات المسلحة، ومع مرور السنوات والتحاقه بالعمل بالإدارة المحلية ثم مديرًا بالاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية استطاع أن يضع قدميه على سلم النجاح، ذلك الرجل الذي حقق العديد من الإنجازات رغم قصر المدة التي تولى فيها المهمة ولا تتجاوز بضعة أشهر في رئاسته للاتحاد، لكن خطته المستقبلية تنم عن التغيير الجذري للشكل والمضمون لهذا الكيان.
في البداية قال اللواء أشرف الشرقاوي، رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، إنه خدم في القوات المسلحة بقوات المظلات لمدة تقرب من ست سنوات ونصف، بالإضافة إلى خدمته في الحرس الجمهوري ما يقرب من ربع قرن من الزمان.
وأضاف أنه تنقل بين المناصب من محافظة حلوان، إلى نائب محافظة القاهرة إلى رئيس قطاع التفتيش والرقابة بوزارة التنمية المحلية، مشيرًا إلى أنه تقدم باستقالته في عهد الحكومة السابقة لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم.
وأشار إلى أنه تم تعيينه في عام 2015، بمنصب مدير عام الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية التابع لوزارة الزراعة حتى عام 2018، لافتًا إلى أنه أخذ قسطًا من الراحة عن العمل منذ ذلك الحين إلى أن عاد في 2023، إلى الاتحاد بصفته رئيسًا لمجلس الإدارة.
وأكد أن الاتحاد يعتمد على ذاته فيما يخص الإيرادات والمصروفات، وليس من الميزانية العامة للدولة، كما أن الاتحاد يشبه في عمله لقطاع الأعمال القائم بذاته؛ لذا فالمسؤولية التي ألقيت على عاتقه كانت كبيرة في ضرورة تطوير الاتحاد وموارده وكيفية الحصول على أعلى نسبة من الإيرادات حتى تكفي تطوير العمل والمصروفات العامة والرواتب وغيرها من الاحتياجات.
وأضاف أن الاتحاد يستورد تقاوي البطاطس من أفضل شركة على مستوى العالم وهي «إتش زد بي سي الهولندية»، وشتلات النخيل من أفضل معمل على مستوى العالم وهو معمل «دي بي دي»، كما أن الاتحاد بصدد استيراد مخصب روسى ( ايداجوم ) يعمل على زيادة الإنتاجية في جميع المحاصيل بنسبة تتراوح بين 25 إلى 30%، مؤكدًا أن هذا المخصب عضوي لا يوجد به أي مكونات كيماوية.
وشدد على أن كل تلك الإجراءات تأتي من الناحية التجارية من أجل تعظيم دخل الاتحاد حتى يقوم يدوره وواجباته والغرض الذى أنشئ من أجله ومنها توفير مستلزمات الإنتاج لأعضائه باستيرادها من الخارج، لذا لابد من توافر العملات الأجنبية، الأمر الذي جعل الاتحاد يعمل في غضون الفترة الحالية على التصدير من أجل جلب العملات الأجنبية التي يحتاجها.
وأوضح أن الاتحاد يمتلك 8 فروع، تسعى جميعها إلى استغلالها الاستغلال الأمثل من خلال الأراضي المستأجرة و المخصصة لها؛ لتعظيم حجم الإنتاج.
وأكد أن سمعة الاتحاد كونه تابع لوزارة الزراعة أصبحت تتطور إلى الأفضل، حيث إن المزارعين يتهافتون من أجل الحصول على التقاوي والشتلات والمخصبات من أعلى وأجود الأصناف مضمونة المصدر التي تساعد في زيادة إنتاجيتهم للمحاصيل البستانية.
وأشار إلى أنه يستهدف في غضون الفترة المقبلة تعظيم تصدير البطاطس أو النباتات الطبية والعطرية إلى السوق الأوروبية، لا سيما في ظل أن مردود هذا التصدير سيكون هائلًا ليس على الاتحاد فقط، بل على الدولة كافة.
ولفت إلى أن خطته تتضمن في الأشهر المقبلة تعظيم الاهتمام بصغار المزارعين وفقًا لتوجيهات معالى وزير الزراعة، فضلًا عن الاقتراب بصورة أكبر من الجمعيات التعاونية الزراعية، بالإضافة إلى المصدرين، حتى يتم الاستفادة القصوى من كل تلك الجهات، لزيادة إدخال العملة الصعبة إلى خزينة البلاد.
وشدد على أنه سيتم أيضًا وفقًا لخطته المستقبلية التوسع في إنشاء المحطات للفرز و التعبئة والتغليف، موضحًا أن الاتحاد يمتلك محطات في محافظات مختلفة فيوجد محطة في الإسماعيلية، وفي العبور، بالإضافة إلى العمل على تطوير محطة أبيس في الإسكندرية، ستكون وفقًا لأعلى معايير الجودة، لافتًا إلى أن كل هذا التطوير من أجل توافر محطات جاهزة لتصدير الحاصلات البستانية والمنتجات بأعلى جودة ووفقًا للمواصفات العالمية.
وأكد أن قطار التطوير في الاتحاد لن يتوقف، حيث إن الأعمال الحسابية أو الإدارية أو حتى شؤون العاملين كانت تتم يدويًا، الا أنه مع التحول الرقمي تحولت كل تلك الملفات إلى العمل الإلكتروني، مشيرًا إلى أن التطوير أيضًا أصبح يتضمن العنصر البشري، حتى إن التوظيف في الآونة الأخيرة أصبح يعتمد على الشباب بالنسبة الأكبر، لا سيما في ظل التطور التكنولوجي.
وتابع أن الاتحاد يعقد العديد من البروتوكولات التي يأتي من ضمنها ما عقد مع المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات، بالإضافة إلى الإرشاد الزراعي، فضلًا عن إجراء دورات تدريبية للعاملين بالاتحاد عن الإرشاد الزراعي عبر موقع الاتحاد على الفيسبوك، بحيث يمكن الأعضاء من الاطلاع على كل ما هو جديد في ملفات عمل الاتحاد.
وقال إن دورات الإرشاد الزراعي لا تقف عند حد التعرف على المعلومات المهمة فحسب، بل إنها تدخل أيضًا في التخصصات الدقيقة، موضحًا أنها تشمل تعريف المزارعين بطرق الزراعة التي تفرز إنتاجية أكبر، فضلًا عن تعريف العملاء بالأصناف الجيدة والأنواع الموجودة بكل صنف، بالإضافة إلى فتح آفاق التوسع في فتح أسواق جديدة على مستوى العالم.
وتابع أن إدارته للاتحاد تعتمد في المقام الأول على تحقيق مبدأ التعاون والعمل بيد واحدة، لكن في إطار الرئيس والمرؤوس في المناصب التي تندرج تحته في الأمور الإدارية، لكن ما دون ذلك يعمل الجميع وفق مبدأ اليد الواحدة من أجل تحقيق الأهداف خلال الفترة المقبلة.
ونوه بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يفعل إلا الإنجازات على مدار العشر سنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الباحث عن شيء لم يفعله لن يجد، فعلى سبيل محاربة الإرهاب ضرب مثلًا لدول العالم في أهم وأشرس المواجهات بين الإرهابيين وأفراد القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل إخراج الإرهابيين من أرض الدولة.
وأضاف أنه في جانب القضاء على العشوائيات، فقد تم إنشاء المجمعات السكنية البديلة لتلك المساكن التي كانت الحياة معدومة فيها، حيث إن الكهرباء والمياه والإسعاف وقوات الحماية المدنية لا تستطيع الوصول إلى تلك البقع التي كانت تجسد قنبلة موقوتة على أرض الدولة من الممكن أن تتفجر لتجسد مأساة إنسانية كبرى.
وتابع أن المشروعات القومية التي دشنها الرئيس السيسي من شبكة طرق وكباري على أعلى مستوى سهلت الانتقال بين المحافظات، الأمر الذي جعل المستثمرين يتهافتون على الاستثمار بالدولة نتيجة سرعة الانتقال وإنجاز الأعمال وتوفير كل السبل للإنتاج والبناء والتطوير، وانشاء المدن الجديدة.
وأضاف أن قطاع توليد الكهرباء شهد تطورًا مذهلًا في السنوات الماضية، حيث إن الفترة التي سبقت حكم الرئيس للجمهورية، كان معظم المواطنين يشترون مولدات الكهرباء حتى لا يعيشون في الظلام الدامس، علاوة على تطوير قتاة السويس وافامة المصانع و الأماكن السياحية والمتاحف التي تجلب السياحة
واستطرد أن القوات المسلحة استطاعت أن تطور من نفسها من خلال التسليح و التدريب المستمر مما جعلها في نرتيب متقدم جدا على جيوش العالم، فضلًا عن الاستعدادات لمواجهة أي خطر يهدد حدود وأراضى الدولة وأمنها .
ووجه رسالة تحية وتقدير لشعب مصر الواعي على ما نفذه خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث إنهم جسدوا ملحمة كبرى في النزول والمشاركة بالانتخابات، من أجل أن يستكمل الرئيس مسيرة الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
وأشاد بوزارة الزراعة بما تحقق في عهد الرئيس من مجهودات غير مسبوقة، حيث إن مجهوداته من خلال الاستعانة بالخبراء والفنيين والوزراء المعنيين بهذا الملف، فضلًا عن التوسع الرأسي والأفقي في الإنتاج ستصل من خلاله الدولة إلى الاكتفاء الذاتي من جميع السلع والمحاصيل.
وشدد على أن ارتفاع الأسعار أمر خارج عن إرادة الدولة بكل مؤسساتها، حيث إن فترة فيروس كورونا، وأعقبها الحرب الروسية الأوكرانية، وحاليًا الصراع الفلسطينى ودولة الاحتلال تسبب في ارتفاع الأسعارغير المسبوق كأحداث متلاحقة، وتراجع الاقتصاد العالمي وليس المصري فحسب، لكن بمجرد ما أن تتخطى الدول على مستوى العالم هذه الأزمات ستنتقل مصر إلى مرتبة ومكانة أخرى.
وأشاد بمجهودات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي يدعم بكل قوة سواء الاتحاد أو غيره من الكيانات التابعة للوزارة، مؤكدًا أنه قيادة حكيمة ورشيدة تتابع بصورة دؤوبة وهلى مدار الساعة المهام في جميع المجالات من زيادة الرقعة الزراعية ( التوسع الافقى والرأسى )، الإنتاج الحيوانى والداجنى ، الثروة السمكية، زيادة الصادرات ، اتخاذ القرارات في الةقت المناسب .
وهنأ العاملين في الاتحاد بمناسبة حلول العام الجديد وأن الاتحاد سيظل الأفضل وأنهم شركاء النجاح.