قال المهندس هاني العدوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بالشركة الإفريقية لصناعة وتجارة الألومنيوم، إن قرار وزارة التجارة والصناعة بفرض رسوم إغراق على واردات مدخلات الإنتاج من الألومنيوم بنسب تتراوح بين 10 و16%، يهدد بغلق عشرات المصانع، مؤكدا أن المصانع العاملة في القطاع مهددة بالإغلاق وعلى رأسها شركته، خاصة أن فرق السعر بين منتجاتها والمنتج النهائي يصل إلى 16% على أقل تقدير لصالح المنتج النهائي المستورد، مشيرا إلى توجيهات الرئيس السيسي في رمضان الماضي لوزيرة الصناعة نيفين جامع، وقال لسيادتها «خدي بالك من الصناعات الصغيرة وكبروها فهي عماد البلد»، مضيفا أن شركته تعتبر من الصناعات الصغيرة، والتي لا تجد حتى الآن الحماية كما وجه الرئيس السيسي.
وتأسست الشركة الإفريقية لصناعة وتجارة الألومنيوم، في عام 2000، وهي واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في تصنيع جميع أنواع قطاعات الألومنيوم التى تستخدم فى مختلف المجالات.
في البداية قال المهندس هاني العدوي، إن شركته بدأت نشاطها في السوق المصري من خلال العمل الاستيراد والتصدير، واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانة كبيرة حتي منتصف التسعينات، حيث كانت تصدر ماسورة الألومنيوم إلى نيجيريا، ثم توسعت في القارة، مع تعطش السوق الإفريقي، لمنتجات الشركة، والتي كانت تستوردها من الصين بأعلى تقنيات تكنولوجية..
ولفت إلى أن الشركة قررت الاتجاه بعد ذلك للتصنيع وعدم الاكتفاء بدور التاجر، وذلك علي مشارف عام 2009، حيث بدأت بناء المصنع بعد دراسة مستفيضة ولم تشترِ أي معدة إلا بعد الاتصال بشركة مصر للألومنيوم، للحصول منهم على المعلومات التى يحتاج إليها المصنع، مضيفا أن الألومنيوم صناعة هامة ومتقدمة جداً في أغلب دول العالم، خاصة الصين التي باتت صناعة الأثاث فيها من الألومنيوم بكل أشكاله وموديلاته، وذلك للحفاظ علي الأشجار وعدم قطعها لأخذ خشبها.
وتابع أن الصينيين استبدلوا الأثاث الخشبي بآخر مصنع من الألومنيوم، «ولذلك نتمني تطوير صناعة الألومنيوم»، مطالبا قيادات «مصر للألومنيوم» بتطوير المصنع، وزيادة حجم الإنتاج حتي يغطي الطلب المحلي والتصدير، وعدم الاكتفاء في المنازل بدخول الألومنيوم في تدشين الشباك والباب فقط، خاصة أن الألومنيوم يدخل حاليا في صناعة الطائرات.
in أخبار