أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن حضوره والوفد الوزاري المصري وسط نخبة من كبار رجال الأعمال والشركات الألمانية، يفتح الباب أمام دعم وتطوير ودفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين في العديد من المجالات .. مشيدا بحجم التعاون الحالي مع شركة سيمنز الألمانية.
وأعرب رئيس الوزراء – خلال رئاسته لاجتماع المائدة المستديرة بين كبار رجال الأعمال المصريين والألمان بحضور ممثلي كبار الشركات الألمانية اليوم الثلاثاء – عن سعادته بالتواجد في ألمانيا، كونها فرصة جيدة لاستعراض وإلقاء الضوء على الإنجازات الكبيرة خاصة الاقتصادية التي تحققت في مصر خلال الفترة الماضية والعمل علي تحقيق أقصى درجات التعاون بين البلدين ، لافتا إلى أنه درس في ألمانيا لمدة عامين لذلك فهو على دراية جيدة بالشعب الألماني وما يتميز به من التزام ودقة متناهية .
وأوضح أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا لألمانيا ولقاءه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يؤكد حجم وقوة العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين الجانبين ، مشيرا إلى أن الإرادة السياسية في البلدين قادرة على التغلب على كافة العقبات التي قد تعوق تطور وتنامي التعاون المستقبلي بين البلدين.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك توجها للحكومة المصرية للقضاء على البيروقراطية وإزالة العوائق أمام المستثمرين .. موضحا أن الحكومة تستهدف أيضا معدل نمو يبلغ ٦٪ بالاقتصاد المصري خلال العام المقبل .. مشيرا إلى أن ما حدث خلال الخمس سنوات الماضية هو أمر عظيم من مشروعات بنية تحتية وطرق جديدة ومحطات كهرباء وغيرها من المشروعات القومية .. مشددا على أن الحكومة المصرية تؤمن بأن تحقيق التقدم والتطوير هو أولوية لتحقيق طفرة ونقلة نوعية في مصر في كافة المجالات.
وتطرق رئيس الوزراء – أمام الحضور – إلى استعراض كافة المشروعات الناجحة على مدار السنوات الماضية ومنها شبكة طرق المواصلات الضخمة التي تحققت ومشروعات ومجرى قناة السويس ..منوها بإشادة المؤسسات الاقتصادية العالمية مثل فيتش ومودريش بما تحقق من إنجازات وتقدم اقتصادي ، حيث أن المصريين يستلهمون من أجدادهم الفراعنة قوة وعظمة الحضارة في تحقيق مستقبل كبير يليق بمكانة مصر العالمية.
وشدد رئيس الوزراء مجددا على أن الحكومة عازمة على التغلب على كافة المعوقات والبيروقراطية وذلك بإشراف مباشر من رئيس الوزراء والوزراء المعنيين، ووضع الحلول السريعة والحاسمة لما يظهر من مشكلات وعقبات ، وهو ما ظهر جليا علي سبيل المثال بالأمس عند إبرام اتفاقية مع شركة مرسيدس والتي حرص مسئولوها على التواجد في مصر للتصنيع والتصدير، ولتكون مصر مركزا للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وذلك لما استشعروه من مستقبل واعد للاقتصاد والاستثمارات في مصر.
كما تطرق إلى قطاع الطاقة والاقتصاد وحجم الإنجازات التي تحققت في مصر وإشادة البنك الدولي بما تحقق في هذا المجال حيث تم التفوق على بعض دول العالم من حيث إنتاج الطاقة النظيفة ومنها المحطات التي تم إنشاؤها في أسوان، بالإضافة لما يتعلق بالثورة الرابعة في مجال التكنولوجيا الحديثة .. مؤكدا أن كل هذه الإنجازات تستند على إرادة سياسية قوية من القيادة في البلدين.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي خلال اللقاء لمداخلات من عدد من المسئولين الألمان حول التعاون المشترك بين مصر وألمانيا ودعوة الوزراء ورجال الأعمال المصريين لإنشاء جسر من علاقات التعاون بين مصر وألمانيا في كافة المجالات .
من جهتهم، أشاد المسئولون الألمان بحجم العلاقان الثنائية والتعاون المشترك مع مصر والتطور والإنجازات على مستوى التعاون الاقتصادي … مؤكدين أن مصر هي البوابة الرئيسية لأفريقيا والشرق الأوسط.
ودعا المسئولون الجانب المصري لتكثيف الزيارات للمشروعات والشركات الألمانية للاطلاع أكثر على ما تحقق في ألمانيا على أرض الواقع .
واختتم أحد المسئولين الألمان كلمته التي أشاد فيها بالتعاون بين مصر وألمانيا، بعبارة ” تحيا مصر ..تحيا مصر” .. مؤكدا حرص المستثمرين الألمان على تطوير ودفع العلاقات مع مصر في كافة المجالات.
وأعرب رئيس الوزراء – خلال رئاسته لاجتماع المائدة المستديرة بين كبار رجال الأعمال المصريين والألمان بحضور ممثلي كبار الشركات الألمانية اليوم الثلاثاء – عن سعادته بالتواجد في ألمانيا، كونها فرصة جيدة لاستعراض وإلقاء الضوء على الإنجازات الكبيرة خاصة الاقتصادية التي تحققت في مصر خلال الفترة الماضية والعمل علي تحقيق أقصى درجات التعاون بين البلدين ، لافتا إلى أنه درس في ألمانيا لمدة عامين لذلك فهو على دراية جيدة بالشعب الألماني وما يتميز به من التزام ودقة متناهية .
وأوضح أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا لألمانيا ولقاءه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يؤكد حجم وقوة العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين الجانبين ، مشيرا إلى أن الإرادة السياسية في البلدين قادرة على التغلب على كافة العقبات التي قد تعوق تطور وتنامي التعاون المستقبلي بين البلدين.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك توجها للحكومة المصرية للقضاء على البيروقراطية وإزالة العوائق أمام المستثمرين .. موضحا أن الحكومة تستهدف أيضا معدل نمو يبلغ ٦٪ بالاقتصاد المصري خلال العام المقبل .. مشيرا إلى أن ما حدث خلال الخمس سنوات الماضية هو أمر عظيم من مشروعات بنية تحتية وطرق جديدة ومحطات كهرباء وغيرها من المشروعات القومية .. مشددا على أن الحكومة المصرية تؤمن بأن تحقيق التقدم والتطوير هو أولوية لتحقيق طفرة ونقلة نوعية في مصر في كافة المجالات.
وتطرق رئيس الوزراء – أمام الحضور – إلى استعراض كافة المشروعات الناجحة على مدار السنوات الماضية ومنها شبكة طرق المواصلات الضخمة التي تحققت ومشروعات ومجرى قناة السويس ..منوها بإشادة المؤسسات الاقتصادية العالمية مثل فيتش ومودريش بما تحقق من إنجازات وتقدم اقتصادي ، حيث أن المصريين يستلهمون من أجدادهم الفراعنة قوة وعظمة الحضارة في تحقيق مستقبل كبير يليق بمكانة مصر العالمية.
وشدد رئيس الوزراء مجددا على أن الحكومة عازمة على التغلب على كافة المعوقات والبيروقراطية وذلك بإشراف مباشر من رئيس الوزراء والوزراء المعنيين، ووضع الحلول السريعة والحاسمة لما يظهر من مشكلات وعقبات ، وهو ما ظهر جليا علي سبيل المثال بالأمس عند إبرام اتفاقية مع شركة مرسيدس والتي حرص مسئولوها على التواجد في مصر للتصنيع والتصدير، ولتكون مصر مركزا للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وذلك لما استشعروه من مستقبل واعد للاقتصاد والاستثمارات في مصر.
كما تطرق إلى قطاع الطاقة والاقتصاد وحجم الإنجازات التي تحققت في مصر وإشادة البنك الدولي بما تحقق في هذا المجال حيث تم التفوق على بعض دول العالم من حيث إنتاج الطاقة النظيفة ومنها المحطات التي تم إنشاؤها في أسوان، بالإضافة لما يتعلق بالثورة الرابعة في مجال التكنولوجيا الحديثة .. مؤكدا أن كل هذه الإنجازات تستند على إرادة سياسية قوية من القيادة في البلدين.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي خلال اللقاء لمداخلات من عدد من المسئولين الألمان حول التعاون المشترك بين مصر وألمانيا ودعوة الوزراء ورجال الأعمال المصريين لإنشاء جسر من علاقات التعاون بين مصر وألمانيا في كافة المجالات .
من جهتهم، أشاد المسئولون الألمان بحجم العلاقان الثنائية والتعاون المشترك مع مصر والتطور والإنجازات على مستوى التعاون الاقتصادي … مؤكدين أن مصر هي البوابة الرئيسية لأفريقيا والشرق الأوسط.
ودعا المسئولون الجانب المصري لتكثيف الزيارات للمشروعات والشركات الألمانية للاطلاع أكثر على ما تحقق في ألمانيا على أرض الواقع .
واختتم أحد المسئولين الألمان كلمته التي أشاد فيها بالتعاون بين مصر وألمانيا، بعبارة ” تحيا مصر ..تحيا مصر” .. مؤكدا حرص المستثمرين الألمان على تطوير ودفع العلاقات مع مصر في كافة المجالات.