خلال جولته التفقدية اليوم بمنطقة عين الصيرة، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ووزيرا السياحة والآثار، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظ القاهرة، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بتفقد الأعمال الإنشائية لمحور الحضارات.
وأكد اللواء ايهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أنه من المقرر الانتهاء من اعمال محور الحضارات في غضون شهر من ازالة التعارضات، مشيراً إلى أن اعمال الانشاءات وصلت لمراحل متقدمة في المشروع.
وأكد أن محور الحضارات بمنطقة عين الصيرة يتكون من طرق سطحية بطول 9 كم باتجاهين، وكباري علوية باتجاهين.
كما أوضح أن هذا المحور يضم 2 مشروع كوبري؛ الأول هو كوبري عين الصيرة، الذي يربط طريق صلاح سالم بالطريق الدائري، حيث يبدأ من أمام بحيرة عين الحياة ويمر عبر طريق الخيالة متجهاً إلى منطقة بئر أم سلطان حتى الطريق الدائري، ويمر الكوبري عمودياً فوق الكوبري الثاني، الذي يبدأ من أمام متحف الحضارة للقادم من طريق الكورنيش، ويمر عبر منطقة الإمام الليثي والإمام الشافعي، ويمر أعلى شارع الكردي؛ ثم يستمر حتى المرور فوق كوبري التونسي ليلتقي بطريق الأوتوستراد.
وأشار اللواء إيهاب الفار إلى أن مشروع محور الحضارات يشمل إنشاء 6 كباري بمنطقة عين الحياة في مشروع ضخم مخطط له جيدًا للاستفادة القصوى من المنطقة التاريخية، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال التكريك، وأعمال القطع في التربة العادية والصخرية لتوسعة البحيرة، كما تمت أعمال الردم وأعمال التدبيش، وفيما يتعلق بأعمال اللاند سكيب والإنشاءات وأعمال النوافير؛ فقد تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحي والميزانية الشبكية بعد انتهاء شركة الكراكات من أعمالها، كما تم رفع المخلفات من الموقع وأعمال التسوية بمساحة 123566 متر مسطح، وجار توريد وفرد تربة الإحلال لتشكيل الميول الخاصة باللاند سكيب، وتصل الكمية التي تم فردها إلى 70000 متر3 من إجمالي 85000 متر.
وخلال جولة رئيس الوزراء شرح مسئولو المشروع المعوقات التي تواجه عملية تنفيذ مشروع محور الحضارات، والتي يتمثل بعضها في وجود بعض العقارات والمصانع المتعارضة مع تنفيذ الكوبري بمنطقة البساتين، لافتين إلى أنه تم التغلب على ذلك من خلال حصر جميع العقارات والمصانع، وجار العمل على تحديد آليات التعويض وتوفير إسكان بديل لقاطني تلك العقارات، كما تم التنويه لأعمال إزالة سوق التونسي بحي الخليفة، والمتعارض مع الكوبري، وجار العمل للانتهاء من عملية الإخلاء، ونقل المستحقين إلى مقر السوق الجديد الذي تم إنشاؤه بتكلفة تبلغ قيمتها 291 مليون جنيه.