شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع خطاب نوايا بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، ووزارة المعلومات والبنية التحتية للإتصالات بجمهورية جامبيا، بشأن التعاون في عدد من مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ووقع خطاب النوايا الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد/ إبريما سيلاه، وزير المعلومات والبنية التحتية للإتصالات بجمهورية جامبيا.
وصرح وزير الإتصالات، بأن التوقيع يأتي في إطار زيارة الوزير على رأس وفد رفيع المستوى لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الخبرات والإمكانات فيما يخص مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتاً إلى أن هذا التنسيق يتسق وتوجه الدولة الدائم نحو دعم البلدان الأفريقية لاسيما في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي هذا العام.
وأوضح الوزير أن الإتفاق يشمل التعاون في الخدمات البريدية، والسياسات والأدوات التنظيمية، وبرامج بناء القدرات، والتحول الرقمي، والتجارة الالكترونية، والمناطق التكنولوجية، والأمن السيبراني، وفرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، وتبلغ مدة العمل بخطاب النوايا عامين.
وأضاف الوزير أن الزيارة شهدت أيضاً التعاون بين هيئتي البريد المصري والجامبي، لتقديم الدعم في مجال البيانات الجغرافية لدولة جامبيا، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق بين البلدين على توسيع مجالات التعاون وتبادل الزيارات للمسئولين والخبراء لبحث الفرص المتاحة للاستفادة منها.
وأكد أنه ونظيره الجامبي متفقان على ضرورة تفعيل هذه الاتفاقية وتحويلها الى مبادرات ومشاريع يستفيد منها الشعبان.
من جانبه أشاد الوزير الجامبي بالعلاقات الوثيقة بين الرئيس الجامبي والرئيس المصري، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع الجانب الجامبي، في ضوء الفرص الراهنة في القارة الافريقية، وعبر عن امتنانه بالحفاوة التي لاقاها في مصر، وأشاد بالمجالات التي تم الاتفاق عليها لتبادل الخبرات والامكانات لاسيما في مجال الامن السيبراني، والمناطق التكنولوجية، وكذا التعاون مع البريد.
كما تطرق الوزير الجامبي إلى زيارته أمس وبصحبته نظيره المصري، للأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاض ذوي الإعاقة، المنشأة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تستضيف هذا الاسبوع وفداً من ذوي الاحتياجات الخاصة من بلدان افريقية، وشهد الوزير هذه التجربة ويتطلع لإرسال بعض ذوي الاحتياجات الخاصة من دولة جامبيا الى مصر للاستفادة من الامكانات التي توفرها الاكاديمية.