التقي الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتورة ايناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، لمتابعة أنشطة الوزارة وجهود الوزارة المتنوعة والهادفة الى بناء الانسان.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، أنشطة الوزارة في الفترة الحالية، موضحة أنه تم الانتهاء من أعمال وتجهيزات متحف أديب نوبل “نجيب محفوظ” تمهيداً لافتتاحه، بالتزامن مع الاحتفالات بثورة 30 يونيو، إلى جانب متابعة سير الأعمال بمتحف قيادة الثورة والتى تتم حاليا، وسيتم خلال أيام إفتتاح مقر الهيئة المصرية العامة للكتاب في بيروت، وسيتم تزويده بعدد كبير من الكتب والمؤلفات، وسيكون هذا المقر مركزاً للأنشطة الثقافية المختلفة.
ونوهت الوزيرة، خلال الاجتماع، أيضاً إلي اطلاق الدورة التأسيسية الاولى لبينالى فنون الطفل، والذى يعد هدية مصر إلى اطفال العالم، واستعدادات الوزارة للتصويت والاعلان عن جوائز الدولة، بالاضافة الى مشروع اعادة هيكلة قطاع السينما واعادة افتتاح قصر ثقافة السينما.
كما تم استعراض خطوات التعاون بين وزارتى الثقافة والانتاج الحربى لعودة المسارح والمكتبات المتنقلة، بما يضمن وصول المنتج الثقافى والانشطة الابداعية المتنوعة الى المواطن، باعتبارها من القيم الايجابية فى المجتمع، وتأسيس اكاديميات للفنون فى المحافظات، وتمت الاشارة الى التواصل الثقافى والفنى بين مصر ودول العالم من خلال انشطة تبادلية تعكس الريادة المصرية اقليمياً وعالمياً.
واستعرضت الدكتورة إيناس عبدالدايم الفعاليات الثقافية والفنية خلال فترة الصيف بجميع انحاء مصر، وتشمل معارض للكتاب، وعروضا سينمائية ومسرحية، وحفلات فنية ومعارض تشكيلية، وأمسيات أدبية وشعرية، وغيرها، هذا إلى جانب افتتاح بيتى ثقافة رأس حدربة وأبرق، وقصر ثقافة وادى النطرون.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولى بعرض موقف كامل بشأن قصور الثقافة علي مستوي الجمهورية والتي يصل عددها إلي 649 قصراً، لتعظيم الإستفادة الكاملة من هذه القصور.
وخلال الاجتماع، قدمت وزيرة الثقافة عرضا موجزا عن مبادرة رئيس الجمهورية لإكتشاف المواهب في جميع محافظات مصرالتي تقام تحت شعار”خليك ورا حلمك”، والتي تتضمن مسابقة الغناء، والعزف الجماعي، والعمل الفني المتكامل(كلمات، وألحان، وتوزيع، وغناء)، موضحة أن المبادرة تهدف إلي تنمية الوعي والإرتقاء بالذائقة الفنية لدي جموع المصريين، وتحقيق العدالة الثقافية في المجتمع من خلال إكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين في مختلف مجالات الفنون وتحفيز المشاركين بتطوير وتنمية مواهبهم.
وأوضحت وزيرة الثقافة أن المبادرة تستهدف فئات الأطفال من سن 7 إلي 16 سنة، والشباب من سن 17 سنة إلي 35 سنة، وذوي القدرات الخاصة بدون إشتراط لسن معينة، خاصة أن أحد أهداف المسابقة هو دمج ذوي القدرات الخاصة في الأنشطة الثقافية بالمجتمع، وإتاحة فرص مساوية لهم، منوهة إلي انه سيتم الإعلان في اول أغسطس عن مسابقة اكتشاف الموهوبين.
وفي هذا الصدد كلف رئيس الوزراء، بأن يتم تبني هذه المواهب، التي تفوز بالمسابقات ودعمهم نظراً لكونهم يمثلون إحدى أدوات قوتنا الناعمة، مؤكداً علي أهمية المسابقة خاصة وأنها تتوافق مع أهداف الإستراتيجية العامة للتنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية 2030 .