قال سيريل چان نون، السفير الألماني بمصر، إن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد من أنجح مشروعات الدولة الألمانية خارج حدودها، كما أنها أحد أهم أسباب تعميق العلاقات بين البلدين، وفق بيان لوزارة الاستثمار اليوم.
جاء ذلك خلال حفل تخرج الجامعة الألمانية أمس دفعة 2019، بحضور سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وأشرف منصور، رئيس مجلس امناء الجامعة، والدكتور ياسر حجازى، رئيس الجامعة.
وهنأت «نصر»، الطلاب الخريجين، مؤكدة أن الدولة حريصة على أن يكون للشباب دور محوري من خلال المشاركة الفعالة في كل مراحل التنمية فدعمت عدة مبادرات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة ورواد الأعمال انطلاقا من أهمية دور الشباب في المساهمة الفعالة في الاقتصاد، والحرص على إعطائهم الدعم والفرصة في المشاركة بالفكر والتنفيذ في مرحلة بناء الدولة المصرية.
وأشارت إلى أن المرأة المصرية تعيش في عصرها الذهبي، حيث تشارك بشكل غير مسبوق في الحياة الاقتصادية وفي دائرة صنع القرار ووضع السياسات، فلأول مرة يوجد ٨ وزيرات في الحكومة يمثلون ٢٥٪ من الوزارة، كما تمثل نسبة السيدات في البرلمان 15%.
وأكدت الوزيرة، أن الجامعة الألمانية هي مثال ناجح على متانة العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانيا خاصة وأن برلين من أهم شركائنا في التنمية وتعد واحدة من أكبر الدول الصناعية، والتي لديها استثمارات متميزة بمصر في مختلف المجالات، ومنها الطاقة الجديدة والمتجددة والصناعة والنقل والتعليم وتنمية المهارات.
وأشارت إلى وجود العديد من المشروعات التى يمكن لألمانيا زيادة استثمارتها فيها، مع الاستفادة من رئاسة مصر للاتحاد الافريقى فى زيادة مشروعاتها فى القارة الإفريقية.
وأشار الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة، إلى أن الجامعة قامت بترجمة قانون الاستثمار إلى اللغة الالمانية، مشيرا إلى أن الجامعة تساهم فى الترويج للاستثمار فى مصر.