in , ,

شبل عيد شبل.. مرشح الشباب في مجلس النواب 2021

شعارنا بالناس وللناس والجانب الخدمي أهم أولوياتنا لأهالي الدائرة
مطالب جماهيرية وتاريخ عريق للعائلة رصيدي الأهم لخوض الانتخابات
تواجدنا في أزمات السيول وكورونا بدور وطني.. والشباب والفقراء على رأس أولوياتي
مصر تعيش أفضل فتراتها على مر التاريخ بفضل الرئيس السيسي

 

شاب يحمل الأمل لأهل دائرته والخير لبلاده، يملأه الطموح الذي زرعه فيه الرئيس السيسي، ويرفع شعار الشباب رهان التغيير وبالناس وللناس، ضمن حملته لخوض انتخابات مجلس النواب 2021.
إنه الأستاذ شبل عيد شبل، ابن قرية سقيل أوسيم بمحافظة الجيزة، صاحب الثلاثين عاما، الذي قرر خوض غمار انتخابات البرلمان المقبل، مستندا لمطالبات جماهيرية من أهل الدائرة وتاريخ عريق لعائلته في مساعدة الأهالي وحل مشكلاتهم وحضور العديد من الجلسات العرفية مع والده وجده.
يؤكد الأستاذ شبل أن العامل المشجع الأهم له في خوض هذا الغمار، هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يفتح الباب لدعم الشباب للوصول للمناصب السياسية والتنفيذية والبرلمانية، حتي إن عهده يطلق عليه عهد الشباب.
وأوضح أن شعاره الانتخابي سيكون «الشباب رهان التغيير وبالناس وللناس»، قائلا «سندخل المجلس من خلال دعم الناس وسنبقي للناس، لأننا مسخرون حياتنا وجهدنا لخدمة الأهالي دون أي انتماءات حزبية»، موضحا أن بعض الأحزاب عرضت عليه الدخول تحت مظلتها خلال الانتخابات نظرا لثقله الانتخابي، لكنه رفض وفضل خوض المعركة الانتخابية مستقل.
وتابع أنه كشاب يري أن هذه الفترة الأفضل التي يستطيع خوض غمار الانتخابات، لأن الشباب في عهد الرئيس السيسي، هم رهان التغيير في كل شيء، كما أنهم الداعم الأهم للرئيس.
وشدد على أن لديه ظهيرا شعبيا قويا، يتمثل في المواطنين البسطاء الذين طالما حرص علي التواجد بينهم ومساعدتهم، كما أنه يقف على مسافة واحدة من الناس في المنطقة لاسيما في الجلسات العرفية، ويتواجد في جميع المناسبات من مشكلات وأفراح وأحزان، وراثا ذلك الفضل من أبيه وجده.
وأضاف أن فكرته عن العمل السياسي تتمثل في خدمة الناس فقط، بعيدا عن الأحزاب، وتحقيق طلبات الناس سواء مع المؤسسات الحكومية من المحليات وقرارات العلاج علي نفقة الدولة أو بأي شكل يكون فيه المواطن له الأولوية في كل شيء.
ولفت إلى أن خدمة الناس عشق لكن تحتاج لمظلة رسمية تتيح له التحرك بشكل أكبر، خاصة أنه لا يملك أي صلاحيات لإنهاء أو الضغط علي المسئولين لإتمام مصالح الأهالي، لذلك سعي لدخول مجلس النواب.
وأوضح أنه مازال يؤمن بالجانب الخدمي لعضو مجلس النواب، خاصة أنه الأهم للمواطن بعيدا عن الجانب التشريعي، مشيرا إلى أن دخوله المجلس سيتيح فرصة أكبر لإيصال صوت المواطن للحكومة.
وعن دوره بين الأهالي خلال الفترة الماضية لاسيما مع عدد من الأزمات المتتالية التي مرت بمصر، أكد أن دوره مع أهالي القرية ظهر بشكل واضح عندما حدثت أزمة السيول والأمطار في الشتاء الماضي، بالتعاون مع مجموعة من الشباب الوطنيين بدعم من كبار رجال القرية، حيث قاموا بنزح المياه وتمهيد الطرق بجهود ذاتية، ما رفع العبء عن كاهل الحكومة، خاصة أن قرية سقيل من القري الأولي بالرعاية وتأثرت بالأمطار بشكل كبير بل وشلت حركة المنطقة، لذلك ظهر دوره مع شباب القرية الأجلاء.
وأضاف أن أزمة كورونا شهدت دورا كبيرا له مع أهالي القرية، خاصة أن بعض التجار حاولوا استغلال نقص بعض السلع وزيادة أسعارها، حيث قام بإقراض مجموعة من الشباب أموالا ليوفروا الخضراوات الطازجة وبيعها بسعر الجملة بل وتوفيرها مجانا للمحتاجين، مضيفا أن هؤلاء الشباب كانوا يعملون بشكل تطوعي ومنهم الأطباء والمهندسون والصيادلة، فكانوا يذهبون لسوقي العبور وأكتوبر للخضار ليجدوا دعما كبيرا من كبار التجار هناك، فضلا عن الدعم المؤسسي من لجنة الزكاة بالمسجد الشرقي، الذين وجه لهم الشكر، لأنهم وفروا كل المعلومات الخاصة بالمحتاجين والفقراء، لتوفير الطعام لهم مجانا.
فيما أكد أن الدعم جاء أيضا من بعض التجار أصحاب الضمير، لاسيما الجزارين الذين حرصوا على بيع اللحوم بأقل سعر مقارنة بالمناطق الأخري، مضيفا أنه حرص أيضا خلال هذه الفترة على توفير المطهرات والشنط السلعية للمتضررين من الأزمة والعمالة غير المنتظمة، حيث تم توفير نحو 6 آلاف شنطة منذ ظهور الأزمة.
ولفت إلى أنه ساهم أيضا بتسهيل عمل للعمالة غير المنتظمة بشركة الكهرباء في التوسعات الجديدة بأوسيم، من خلال الاتفاق مع رؤساء الشركات العاملة على إعطاء الأولوية في العمل لأبناء القرية، حيث أخذوا كما كبيرا من العمالة غير المنتظمة بالقرية.
وشدد على أن هدفه الأول والذي سيسعي له حال دخوله المجلس، هو التأكيد على توزيع الخطط التنموية لمجلس المدينة بشكل عادل على القري التابعة، «كل قرية تصل لها حصتها من خطة التنمية حسب تعدادها السكاني، من مشروعات كهرباء ومياه وبنية تحتية وغيرها».
ولفت إلى أنه يملك برنامجا انتخابيا يقوم على هذا التفكير، فضلا عن بلورة مشاكل الأهالي في أجندة من خلال الجلوس مع كبار عائلات القري وعمدائها ومشايخها، للاضطلاع على المشكلات ووضع حلول مناسبة لها، خاصة مشكلات القري من توفير بنية تحتية وإنارة شوارع ودخول مرافق عامة من غاز وكهرباء ومياه وصرف صحي، ضمن خطة التنمية للدولة من خلال حفظ حصة دائرتنا من هذه الخطة.
وأضاف أن الشباب وتوفير فرص عمل لهم على رأس أولوياته، من خلال فكرة غير مسبوقة تتمثل في تدشين «مؤسسة عضو مجلس نواب»، تضم «مجلس وزراء مصغر» كمساعدين للعضو البرلماني لحل أي مشكلة يتعرض لها المواطن من خلال عنصر يحدده عضو المجلس في الدائرة، ويكون دور هؤلاء المساعدين عرض الخطة التي يعمل عليها عضو مجلس النواب، وتشمل مشكلات لأهالي الدائرة يتم العمل على حلها.
وأوضح أن المشروعات الصغيرة للأسر أيضا ستكون لها أولوية لتوفير فرص عمل أكبر للمرأة المعيلة، بدعم من رجال الأعمال الشرفاء والوطنيين في الدائرة، وعمل معرض لتسويق منتجاتهن، فضلا عن عمل دراسة جدوي لمشروع يضم 300 أو 400 مرأة عاملة وسيكون مشروعا ضخما للنساء المطلقات والأرامل.
الرئيس السيسي
من جانبه أكد الأستاذ شبل عيد شبل، أن مصر تعيش في أفضل فتراتها على مر التاريخ، بفضل الرئيس السيسي الذي يبني مصر الحديثة من جديد، «أفضل رئيس مر علي مصر رغم العوائق التي تواجهه لكنه قادر علي عبورها بكل قوة»،
وأضاف أن مصر شهدت العديد من المشروعات القومية غير المسبوقة من طرق وكباري وإسكان اجتماعي وتوفير جو استثماري على أعلى مستوي، كما أن الرئيس أتاح الفرصة للشباب للتواجد في جميع المناصب، بل إن حكومة الدكتور مصطفي مدبولي، تمثل حكومة شباب، «أصبح لدينا صوت وقيمة بفضل الرئيس السيسي وثورة 30 يونيو».
وأنهي الأستاذ شبل عيد شبل، حديثه قائلا «أنا موجود في بيتي في كل وقت، من أجل خدمة أهالي الدائرة، وليس لدي استعداد للنوم، وبيتي هو مكتبي وهو مكان استقبال أبناء دائرتي».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الصحة: تسجيل 167 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و 31 حالة وفاة

فتح الكنائس بدءا من اليوم الأثنين بنسبة حضور 25%