المهندس وليد جلال رئيس مجلس إدارة شركة أبيك تكنولوجي: متخصصون في تدشين محطات الكهرباء الجهد العالي «من الألف للياء».
نعمل بفكر المالتي ناشيونال ونستهدف قيادة القطاع في مصر, الجودة ومعدلات الأمان وراء الانتشار الواسع للشركة.
قطاع الكهرباء شهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي. نستعد لتدشين مصنع لمعدات الكهرباء وبدء الإنتاج في النصف الثاني من 2021
تأسيس شركة أبيك تكنولوجي
بخطوات ثابتة وإنجازات ملموسة، استطاعت شركة أبيك تكنولوجي، كتابة سطور من النجاح في قطاع الكهرباء المصري، من خلال المشاركة في مشروعات عملاقة بالمشاركة مع كبري الشركات المصرية والعالمية العالمية في المجال.
يقود الشركة التي تأسست عام 2015، مجلس إدارة على أعلى درجة من الكفاءة بسابقة خبرة تكونت بالعمل في شركات مالتي ناشيونال، وفي القلب منهم المهندس وليد جلال رئيس مجلس الإدارة، الذي استطاع وضع خطة استراتيجية قادت الشركة للمنافسة وتحقيق إنجازات كبيرة خلال خمس سنوات فقط في السوق.
يقول المهندس وليد جلال إنه بدأ العمل في قطاع الكهرباء من خلال شركة ABB، والتي عمل فيها في الفترة من 2002 إلى 2016، بمجال التصميمات الكهربائية، تخللها عام واحد سافر فيه إلى السعودية للعمل بإحدى كبري الشركات هناك.
وأوضح أنه قرر مع مجموعة من الشركاء عام 2015، تأسيس شركة أبيك تكنولوجي كشركة مساهمة مصرية، وكان الهدف منها العمل في مجال محطات الكهرباء الجهد العالي، اعتمادا علي سابق خبرتهم الطويلة في محطات الجهد العالي 500 كيلو فولت و220 كيلو فولت و66 كيلو فولت.
خبرات كبيرة في الشركة
وشدد على أن الشركة تضم مجموعة خبرات كبيرة ضمن الشركاء، علي رأسهم المهندس حمدي قاسم مدير العمليات السابق في ABB والمهندس حاتم فتح الله مدير المواقع في ABB، والأستاذ هشام عيسي والذي كان يعمل في واحدة من كبري شركات أنابيب البترول في السعودية.
وأضاف أن كل شخص موجود في الشركة سواء من مجلس الإدارة أو العاملين يحمل سابق خبرات قادر على الوصول بالشركة، لتكون رقم واحد في السوق المصري، وهو ما تستهدفه الشركة منذ اليوم الأول لتأسيسها.
وتابع أن طبيعة عمل الشركة متنوعة وغير موجودة إلا في شركات المالتي ناشيونال، «هذا التنوع يشمل أعمال التصميمات الكاملة للمحطات والأعمال المدنية والتوريدات الثانوية الكاملة وأعمال التركيبات والاختبارات»، فيما عدا المهمات الرئيسية للمحطة.
توكيل من شركة كرواتية
وأوضح المهندس وليد جلال أن الشركة حصلت مؤخرا على توكيل من شركة كونشر الكرواتية تعمل في مجال المهمات الرئيسية، «حتي تكون شركتنا لديها القدرة علي تنفيذ الأعمال بالكامل»، كما أن الشركة لديها توكيلات مع شركات عالمية منها «سل» وهي شركة أمريكية متخصصة في مجال قطاع الوقاية والتحكم الآلي بأعلي التقنيات، وشركة «ge» والتي تعمل في اختبارات غازات زيوت المحولات.
وأضاف أن الشركة منذ 2015 حتي الآن، عملت مع كل الشركات العاملة في مجال محطات الكهرباء ومنها «إي جي ماك، وجي آي، وإي دي بي، وسيمنز، والسويدي، وإنيرجيك، وميجا»، كما حققت «آبيك تكنولوجي» انتشارا واسعا خلال الفترة الماضية بفضل الجودة العالية ومعدلات الأمان الأعلي في التنفيذ، وحصلت علي جميع شهادات الأيزو الخاصة بالمجال، خاصة أن مجال الكهرباء من المجالات المتعلقة مباشرة بأرواح المواطنين، ما يتطلب تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية.
الإحتكاك بالأسواق الخارجية
في سياق متصل كشف المهندس وليد جلال، أن الشركة تسعي لفتح مجال أعمال لها في السوق الخارجية لاسيما القارة الإفريقية بما تحويه من فرص استثمارية جاذبة، موضحا أن «أبيك تكنولوجي» تلقت بعض الطلبات لتدشين محطات في كل من ليبيا واليمن لكن سوء الأحوال هناك حال دون توقيع عقود التدشين.
وشدد على أنه يحرص على التواجد بين العاملين بالمواقع بشكل دائم لمتابعة العمليات لحظة بلحظة، مضيفا أن هناك أيضا تفاهما وانسجاما لافتا بين أعضاء مجلس الإدارة، وهو ما يعطي ثقة كبيرة للعملاء وانعكاس بوجود حالة من التفاهم في الشركة.
رأي المهندس وليد جلال في أداء الرئيس
في سياق متصل أكد أن الشركة شاركت في تدشين العديد من المشروعات القومية، وهي من أفضل اللحظات التي تمر علي قيادات الشركة والعاملين فيها من خلال المشاركة في بناء مصر الجديدة بقيادة الرئيس السيسي، بعيدا عن العائد المادي.
وتابع أنه لولا الرئيس السيسي ما كانت الشركة تري النور، والتي تأسست في عهده بهدف المشاركة في بناء الدولة المصرية، وذلك بعد توليه المسئولية خاصة مع وجود توجه استثماري للرئيس منذ اليوم الأول، لذلك قررنا المشاركة في هذه المشروعات رغم كل التحديات التي تحدث البعض عنها من توتر سياسي وتحرير سعر الصرف في 2016، لكننا رأينا وجهة نظر أخري بأن القيادة السياسية تقود البلاد للأفضل ولمشروعات كبري، كما كان لدينا ثقة لأبعد الحدود في الرئيس.
وأضاف أنه المشهد ظهر بعد مرور ست سنوات في عهده، من خلال مشروعات ضخمة في كل مكان وشبكة طرق وكباري ومحطات كهرباء ومشروعات إسكان، لا ينكرها إلا جاحد، «مصر كلها بتتغير في عهد الرئيس السيسي».
المهندس وليد جلال: الكهرباء تشهد تطورات كبيرة
وأكد أن قطاع الكهرباء شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الماضية، بعدما كانت مصر تعاني من انقطاعات متكررة في التيار، حيث استطاع الرئيس السيسي رفع الإنتاج من 23 جيجا إلى 50 جيجا حاليا وهو ما ساعد علي تحقيق اكتفاء ذاتي بل وتصدير الكهرباء، وكل ذلك فضلا عن زيادة الاستثمارات في مجال البترول والغاز الطبيعي ومجال الاستشكافات، «ما كان سيتم تنفيذه في 30 سنة تم تنفيذه في 6 سنوات»، موضحا أن زيادة حجم المشروعات تشجع الشركات الصغيرة علي النجاح.
وتابع أن هذا الجو الاستثماري والنجاحات المتتالية للشركة دفعت مجلس الإدارة لاستهداف محطات جديدة من النجاح وضخ استثمارات أخري، من خلال تدشين مصنع لمعدات الكهرباء الخاصة بطبيعة عمل الشركة، والذي سيكون إما في مدينة بدر أو العاشر.
وأوضح أن الشركة تستهدف تدشين المصنع في النصف الأول من العام المقبل، ليتم التشغيل والإنتاج في النصف الثاني من 2021، مضيفا أن النجاحات المتتالية للشركة وراء المستهدفات الجديدة بفضل الجو الاستثماري الرائع في مصر، قائلا إن «حجم أعمال الشركة وصل إلي 50 مليون جنيه خلال 5 سنوات فقط».
رسالة خاصة من المهندس وليد جلال إلي الرئيس
فيما وجه رسالة إلى الرئيس السيسي قائلا فيها «كل سنة وأنت طيب يا رئيسنا، أنت قائد عظيم ولولا وجودك ما حدث في مصر كل ما يحدث فيها من إنجازات».
كما وجه رسالة إلي وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، مؤكدا أنه استطاع تحقيق إنجازات في قطاع الكهرباء لم تشهدها مصر من قبل، خاصة أنه كان يعلم مشاكل القطاع وعمل علي حلها منذ اليوم لتوليه المسئولية، فيما يعمل بفكر القطاع الخاص، وبالمثل فإن المهندس أسامة عصران، نائب وزير الكهرباء، استطاع أن يكون اليد القوية المساعدة للوزير من خلال وضع استراتيجيات نجاح، حققت الطفرة غير المسبوقة في القطاع.
وتابع أن المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أيضا من أهم رجال القطاع وحقق طفرات مهمة في المجال، موجها له الشكر على توفير الدعم للشركات.
كما أن المهندسة صباح مشالي، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، تعمل بجد يوميا ومجهودها وافر جدا، ولا تدخر جهدا في مساعدة الشركات عموما سواء المصرية أو الأجنبية.
يمكنكم الإعلان والتواصل مع إدارة دار الشرق الاوسط من خلال رقم 01003008410