محمد عبد المجيد الروبي رئيس شركة أورجانيك جرين: حجزنا لمصر مكانة عالمية بمنتجات النباتات الطبية والعطرية.
الرئيس السيسي راعي الاستثمار والمستثمرين على أرض مصر. نستعد لافتتاح مصنع في 6 أكتوبر باستثمارات 15 مليون جنيه.
نملك 250 فدانا في المنيا ضمن مشروعات الاستصلاح الزراعي ونوفر 15 مليون دولار عملة صعبة للبلاد.
يمكن أن نقول عنه شيخ المصدرين، صعد سلم المجد درجة بعد درجة، متخذا من توجيهات والده مبادئ يسير عليها، ليصبح من العناصر المهمة التي تجلب العملة الصعبة للاقتصاد الوطني.
إنه الأستاذ محمد محمود عبد المجيد الروبي، رئيس مجلس إدارة شركة أورجانيك جرين للصناعات الغذائية، ومقرها الفيوم، والذي استطاعت شركته أن تحجز لنفسها مكانة عالمية بمنتجاتها التي لا ينافسها أحد في الجودة.
يؤكد الأستاذ محمد أن شركته عضو في المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ومتخصصة في تصدير النباتات الطبية والعطرية، منذ عام 1993، لكن الشركة حققت طفرات غير مسبوقة خلال السنوات الماضية بفضل الرئيس السيسي، راعي الاستثمار والمستثمرين على أرض مصر، مؤكدا أنه دشن 3 مصانع اثنين منها في كوم أوشيم ومصنع في 6 أكتوبر، خلال السنوات الماضية بفضل ذلك الدعم.
وأضاف أن الست سنوات الماضية، شهدت ازدهارا تصديريا غير مسبوق، بما يمثل إنجازا كبيرا دعم المنتج المصري خارجيا، وذلك بفضل الدعم الداخلي سواء من خلال مبادرات دعم المصدرين، أو بتوفير البنية التحتية من طرق وكباري ودعم لوجيستي يساعد على سرعة إنهاء الإجراءات وتصدير الشحنات.
وأوضح أن هذه النقاط تدفعه لزيادة استثماراته بشكل مستمر، وكان آخر ذلك تدشين مصنع في مدينة 6 أكتوبر، يستعد لافتتاحه باستثمارات 15 مليون جنيه، مضيفا أنه يحرص على زيادة استثمارات شركة أورجانيك جرين بشكل مستمرا حبا في الوطن والاقتصاد المصري والرئيس السيسي، الذي ساهم في فتح أسواق جديدة للمنتج المصري.
وأوضح أن زيادة الاستثمارات يوما بعد يوم يعني توفير فرص عمل أكثر، ودعم مضاعف للاقتصاد الوطني، مضيفا أن شركته تملك 250 فدانا في المنيا ضمن مشروعات الاستصلاح الزراعي وهو ما يوفر مئات من فرص العمل، فضلا عن باقي المصانع التابعة التي يتوفر بها مئات أخري من فرص العمل.
وأضاف أن مصر ستكون من أفضل دول العالم، في عهد الرئيس السيسي إذا استمرت على هذا النهج، خلال السنوات المقبلة، بفضل توفر الإمكانيات والمشروعات القومية.
وشدد على أن أهم مظاهر مساندة المستثمرين تمثلت في مبادرة الصرف الفوري لدعم المصدرين بنسبة 85%، حيث تستعد شركته لإنهاء أوراقها لصرف المستحقات المالية لدعم صادراتها خلال الشهور الماضية.
وأكد أنه يشعر بسعادة لا توصف مع كل كونتنر يخرج للتصدير، وتسويق المنتج المصري في أكبر دول العالم من أوروبا وأمريكا، موضحا أن حجم صادرات القطاع يصل إلي 3500 طن تحت بند الأورجانيك، لذلك فإن منافسة هذه المنتجات مع الصين والهند يمثل نجاحا للمنتج المصري.
وأضاف أن شركته توفر عملة صعبة للبلاد كبير جدا، «حجم تعاملاتنا مع أوروبا يصل إلى 7 ملايين يورو وأمريكا 6 ملايين دولار، بما يصل سنويا إلى نحو 15 مليون دولار».
فيما أكد أن شركته تستهدف الوصول لأفضل مكانة عالمية في القطاع، من خلال تطوير آليات عملها وتوفير أفضل الماكينات للتصدير، «استقدمنا خطين من كامبيريا هايت، وهي أكبر شركة مصنعة للماكينات في العالم، بأحدث مواصفات علمية وتكنولوجية بتكلفة تصل إلى 12 مليون جنيه».
وشدد على أن السوق المصري بات جاذبا للاستثمارات المحلية والأجنبية تحت قيادة الرئيس السيسي ويتبقي أن يكون المستثمر على علم بقيمة المنتج الوطني وكيفية تطويره وخروجه في أفضل صورة يطلبها العميل.
وأضاف أن الشركة تضم معملا لتحليل المنتجات قبل خروجها، فضلا عن مرور المنتج بثلاث مراحل قبل تصديره تتمثل في التعقيم والشحن ثم إرسال الكونتر إلى الميناء.
وشدد على أنه يحرص على مواصلة الاجتهاد والمرور على جميع المنشآت التابعة للشركة على مدار الساعة، متخذا الرئيس السيسي قدوة في ذلك، لأنه يسير بسرعة البرق.
فيما أكد أن الجودة أساس عمل الشركة، والشرط الأساسي لخروج أي منتج للتصدير، لذلك فإن شركته لها وضع متقدم جدا بين الدول التي تصدر لها، «نقف على زراعاتنا وتشغيلنا في جميع المراحل».
وتابع أن والده المزارع المكافح علمه عدة مبادئ يسير عليها طول عمره، أهمها الصدق والأمانة والإخلاص.
وفي كلمة أخيرة أكد أن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يظهر نشاطا غير عادي منذ توليه المسئولية، ويتواجد في كل مكان من المحافظة، متمنيا أن يزور الشركة ليكون ضيفا مباركا.
كما أكد أن وزير الزراعة السيد القصير، استطاع تحقيق إنجازات غير مسبوقة في الملف الزراعي، وعلى رأسها زيادة التفتيش على المبيدات في جميع الزراعات، من خلال المرور على محلات المبيدات، والتي لم تكن موجود من قبل، وهو شيء نشجعه ونحترمه وسعداء به، حيث نتمني أن تنتهي المبيدات المسرطنة تماما من الأسواق.