نفى حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي لوزارة البترول ما نشر على موقع الطاقة جملة وتفصيلا، لافتا إلى أن الموقع ذكر أن شركة إيني سحبت سفينة الحفر «سانتوريني» من موقع أكبر حقل غاز في مصر (حقل ظهر)، بالإضافة إلى توقف أعمال التطوير.
وقال عبدالعزيز إن هذا حفار «سانتوريني» كان يعمل في حفر بئر بمنطقة شمال شرق حابي بالبحر المتوسط، وأنهى عمله، وتحرك عن المنطقة.
وأشار إلى أن برنامج الحفر في حقل ظهر سيتم لاحقا في الربع الأخير من العام الجاري وفقا لبرنامج الحفر المخطط مع شركة إيني من خلال جهاز حفر آخر.
وكانت منصة الطاقة المتخصصة، ومقرها واشنطن، قد نشرت اليوم الأحد، أن شركة إيني الإيطالية اضطرت لسحب سفينة الحفر «سايبم سانتوريني» من موقع أكبر حقل غاز في مصر، نتيجة عدم حصول الشركة على مستحقاتها لدى الحكومة، وأنسبت تلك التصريحات لمصادر لم تسمها من داخل الشركة الإيطالية.
وتعدّ “سانتوريني” سفينة حفر من الجيل السابع مجهّزة بجهازين مضادّين للثوران و7 تجاويف، ما يضعها في صدارة السفن عالية الأداء للحفر في المياه العميقة جدًا، بحسب منصة الطاقة.
ولدى سفينة الحفر سانتوريني القدرة على العمل في أعماق مائية تصل إلى 12 ألف قدم (أكثر من 3500 متر)، إذ تحمل أحدث الحلول في مجال الرقمنة والأتمتة التي تضمن معايير عالية من السلامة واحترام البيئة.
وذكرت «الطاقة» في تقريرها أن شركة إيني حصلت منذ مدة على 270 مليون دولار أميركي، لكن ما يزال يتبقى لها 1.6 مليار دولار.