المهندس أحمد خضر رئيس شركة خضر للصناعات المتكاملة:
طموحاتنا لا تنتهي في التطوير والتقدم ونسعى لتحقيق إنجازات غير مسبوقة
مبيعاتنا تخطت 4 ملايين جنيه ونركز على البيع «أون لاين»
جودة منتجاتنا سر استمرار تعامل العملاء معنا على مدار 25 عامًا
لدينا مميزات فريدة من خلال ضمان على المنتج وخدمة ما بعد البيع
نحن الأوائل في إنتاج أحذية السيفتي بالدولة وبأسعار مناسبة للجميع
نسعى لطرح أنواع جديدة من المنتجات لجذب المزيد من العملاء
نطمح في التصدير في أقرب وقت.. وهدفنا فتح أسواق أكثر سواء محلية أو عالمية
نسعى لضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي وتوفير فرص عمل للشباب
الرئيس السيسي حول مصر من دولة على شفا الانهيار إلى وطن يفتخر به الجميع
رغم أنه خريج جامعة أمريكية قسم فيزياء وسوق العمل كان فاتحًا ذراعيه على مصراعيه له، لكي ينهل منه ما يريد، إلا أنه أحب أن يكمل مسيرة نجاح والده في إنتاج أحذية الأمن الصناعي، ووضع بلمساته التي سطرت بأحرف من ذهب النجاحات والإنجازات على مدار 12 عامًا، ما جعل شركته تعد هي الأولى على مستوى الجمهورية في إنتاج تلك الأحذية.
أجرينا حوارًا ممتعًا مع المهندس أحمد خضر، رئيس مجلس إدارة شركة خضر للصناعات المتكاملة، الذي حمل على عاتقه مسؤولية أن تصبح الشركة من أولى شركات إنتاج أحذية الأمن الصناعي في الدولة، متسلحًا في مشواره بحب هذا العمل وتطويره لأعلى درجة ممكنة.
في البداية قال المهندس أحمد خضر، رئيس مجلس إدارة شركة خضر للصناعات المتكاملة، إنه تخرج من الجامعة الأمريكية بقسم الفيزياء منذ أكثر من 12 عامًا.
وأضاف أن الشركة متخصصة في صناعة أحذية الأمان وبوت الأمن الصناعي للمجازر والشركات والمواقع الإنشائية، وكل القطاعات الزراعية والصناعية، مشيرًا إلى أن الشركة موجودة بالأسواق منذ أكثر من 30 عامًا.
وأشار إلى أنه بدأ العمل بهذا الصرح منذ أن تخرج من الجامعة، بالإضافة إلى تعلمه الكثير من المبادئ على يد والده، حيث إنه تعلم منه قدسية العمل، واحترام المنتج والعملاء، والتعامل مع المنتج بأخلاقيات عالي وبأمانة وضمير يحتم عليهم إخراج حذاء يستمر أكبر وقت ممكن مع العمال.
وأكد أن مبادئه العملية الحفاظ على سلامة وأمن العملاء من خلال منتجات عالية الجودة وبأسعار لا تقبل المنافسة، مشددًا على أن هذا المجال يعد من المجالات الخطرة التي يتعامل فيها العمال والمهندسين والفنيين؛ لذا فلا بد من إنتاج حذاء سواء البوت البلاستيكي الخاص بالعمال أو حتى السيفتي الذي يرتديه المديرين.
ولفت إلى أن استمرارية شركة خضر للصناعات المتكاملة في تحقيق النجاحات والإنجازات سببها ثقة العملاء الناتجة عن إنتاج منتج يفي بالغرض وعالي الجودة وبأسعار مرضية للعملاء، بالإضافة إلى أن هذه المنتجات جعلت هناك ترابط بين الشركة وعملائها، حيث إن هناك عملاء مستمرين في التعامل مع الشركة منذ 25 عامًا.
وأوضح أنه مدَّ يد التطور إلى الشركة بعد أن كانت تنتج نوعًا واحدًا من الأحذية أصبحت تنتج العديد من الأنواع والتي منها السيفتي، والأحذية الجلدية المشهور باسم شيلد التي تنفرد الشركة بأنها الأولى على مستوى مصر في تصنيعه وتنافس جميع المنتجات المستوردة، كما أنها تحتفل في الوقت الراهن بمرور 10 سنوات على إنتاجه، ومرور 30 عامًا على إنتاج البوت البلاستيكي.
وأكمل أن الشركة تسعى لتلبية جميع الاحتياجات والأذواق، حتى تلبي جميع طلبات العملاء؛ لذا يوجود أنواع مختلفة من الأحذية في طولها وخامتها لكي تناسب العامل الذي يعمل في الموقع والإداري والفني الذي يراقب على جودة العمل، فضلًا عن وجود الحذاء السيفتي الذي من الممكن أن يرتديه أي شخص ويذهب به بعد انتهاء عمله إلى منزله.
وأشار إلى أن الشركة لديها العديد من الاهتمامات يأتي على رأسها الاهتمام بالجودة التي تبلغ نسبتها 90%، لا سيما أن مجال أحذية الأمن الصناعي تعد من المجالات الخطرة التي يعمل بها رجال الأعمال، حيث إنها تختص بحماية قدمي العامل أو الفني أو حتى المديرين.
وشدد على أنه يشرف على عملية الإنتاج بنفسه بداية من اختيار نوع الجلد، ومرورًا بالتعامل مع الموردين الذين يوردون المواد الخام للشركة، بالإضافة إلى أن شركة خضر للصناعات المتكاملة تستخدم الخامات الإيطالية لإنتاج الأحذية، وذلك يعطي أفضلية لاستخدام هذا الصرح تلك المواد عالية الجودة، فضلًا عن أنه يحميها من تسديد الجمارك، لا سيما أن اتفاقية التجارة الخاصة بالاتحاد الأوروبي جعلت الاستيراد من الدول الأوروبية معفى من الجمارك فلا يسدد المستورد إلا ضريبة القيمة المضافة.
وأكمل أنه يتمنى إلى إنتاج المواد الخام الخاصة بتصنيع تلك الأحذية، حتى يتسنى للشركة ولغيرها إنتاج منتج محلي بنسبة 100%، مؤكدًا أن هناك العديد من القطع التي تدخل في صناعة الحذاء لا يتم صناعتها في مصر على الإطلاق منها المقدمة الصلب، والنعل البورلتان.
وأشار إلى أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد طفرة في الصناعة ككل من خلال المبادرات التي وفرها للصناع ولرجال الأعمال والمستثمرين، والتي منها مبادرة البنك المركزي وغيرها.
وأضاف أن عام 2017 شهد طفرة هائلة في افتتاح العديد من مصانع الأحذية الرياضية على أرض الوطن، لافتًا إلى أن هناك نسبة مبيعات الأحذية الرياضية تفوق بكثير أحذية الأمن الصناعي، لا سيما أن الرياضية تستهلك من جميع فئات المجتمع، لكن أحذية الأمن الصناعي تختص بشريحة واحدة هي العمال والفنيين والمديرين بالمواقع؛ لذا فنسبة مبيعاتها من مستورد بالإضافة إلى المحلي لا تتخطى 4 ملايين حذاء.
وأكد أن هناك نسبة استهلاك محلية للأشخاص العاديين الذين لا يعملون في مواقع الإنشاءات لأحذية الأمن الصناعي، لكنها لا تتخطى نسبة 10% مقارنة بالأحذية الرياضية.
وتابع أن هناك نموًا جيدًا في حجم أعمال الشركة بنسبة 15% سنويًا، مشيرًا إلى أن الشركة تواجه بعض الصعوبات في المبيعات بسبب وجود ثقافة لدى المستهلك أن المستورد يفوق المحلي حتى وإن كان الأخير أفضل منه جودة وسعرًا.
واستطرد أنه رغم وجود شركة السويس الخاصة بإنتاج أحذية السيفتي لشركات البترول بالقطاع العام، إلا أنه اقتحم هذا القطاع بالتعامل مع شركات البترول الخاصة.
وأضاف أنه أجرى محاولة التصدير لتركيا وبالفعل أرسل أول شحنة، ورغم وجود خامات رديئة وعدم وجود الجودة الكافية لهذه الأحذية للمنتجات التركية، إلا أن هناك توجيهًا من الحكومة التركية بوقف التعامل في هذا المجال مع الشركات الأجنبية والتعامل محليًا.
وقال إن الشركة تعطي مميزات لعملائها على المنتجات منها الضمان، وخدمة ما بعد البيع، مشيرًا إلى أنه يذهب لمواقع العمل للتأكد من جودة وسلامة الأحذية التي باعها للمستهلكين، مشددًا على أنه يعطى مميزات أفضل من المتواجدين بالأسواق ليضمن استمرار التعامل مع العملاء.
وأضاف أن هناك متابعة شهرية تجريها الشركة مع عملائها للاطلاع على المشاكل التي تواجههم في المنتج واحتياجاتهم، بغرض التعامل مع المشاكل قبل تفاقمها.
وأشار إلى أن الشركة مختصة في مجال الأمن الصناعي بإنتاج الحذاء السيفتي، والبوت البلاستيك وتجري منافسة شرسة مع الشركات التي تعمل في جميع منتجات الأمن الصناعي سواء الخوذة أو القميص العاكس، أو الجونديات، أو حتى الأحذية.
ولفت إلى أن شركة خضر للصناعات المتكاملة تعد من الشركات الصغيرة، حيث إن نسبة مبيعاتها سنويًا لا تتخطى 20 مليون جنيه؛ لذا فقدرة الشركة على تصنيع أكثر من منتج لا يتسع لها المجال في الوقت الراهن.
وألمح إلى أنه استفاد من مبادرة البنك المركزي التي تقر فائدة بواقع 5% سنويًا، موضحًا أنه ساعدت الشركة كثيرًا على استيراد كميات أكبر من المواد الخام بأسعار مخفضة للعمل على زيادة حجم أعمال الشركة، ما سينعكس على أسعار المنتجات.
وصرح بأنه سيطرح العديد من المنتجات الجديدة في غضون الفترة القليلة المقبلة، بالإضافة إلى أنه يسعى لوصول تلك المنتجات لجميع المحال بالأسواق، مؤكدًا أنه يسوق لمنتجات الشركة أون لاين ما يحقق مبيعات غير متوقعة في أقصر وقت ممكن.
وأكمل أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة هي أساس تقدم الدول ونهضتها، حيث إن الصين استطاعت أن تحتل العالم صناعيًا من خلال بدايتها بصناعات صغيرة والتي منها التيشرتات والبناطيل، إلا أنها استطاعت أن تسبق العالم كله من خلال دوام التطوير.
وأوضح أن فترة انتشار جائحة كورونا شهدت إغلاق الصين لأسواقها وشركاتها، ما جعل مصر تشهد طفرة في المبيعات لمنتجاتها لأنها واجهة الجائحة كأفضل دولة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن هناك عواقب أمام تصدير منتجاته للخارج يسعى لحلها في أقرب وقت ممكن؛ للعمل على فتح أسواق بالدول الأوروبية والأفريقية.
وقال إن حجم العمالة لديه لا يتخطى 25 عاملًا، لا سيما في ظل عدم وجود خطوط إنتاج كثيرة تستطيع الشركة توفير فرص عمل كبيرة لهم، مشيرًا إلى أنه يهتم بالعمالة الموجودة في الشركة لأنهم منذ نعومة أظافرهم وهم يعملون بهذا الصرح الكبير.
وأضاف أنه يسعى لضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوفير فرص عمل أكثر للشباب من خلال تطوير وتوسيع حجم أعماله في الأسواق.
وأكد أنه لم يصل حتى الآن إلى تحقيق طموحه في مجال أحذية الأمن الصناعي، حيث إنه يطمح في الوصول إلى العالمية، بالإضافة إلى أنه توسيع تسويق منتجات الشركة من أجل تحقيق إنجازات غير مسبوقة.
ونوه إلى أن من ينكر حجم الإنجازات التي حدث على مدى السبع سنوات الماضية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي جاحدًا، لا سيما أن حجم الحراك الاقتصادي والمشروعات التي تم تنفيذها خلال تلك الفترة واضح للجميع.
كما أن الرئيس السيسي أكد للجميع من خلال إنجازات المشاريع سواء على الجانب الصحي بوجود التأمين الصحي أو مشاريع الطرق والكباري، أو حتى إنشاء الشركات والمصانع، بالإضافة إلى أن هذا الرئيس يتابع بشكل لحظي على الأرض مدى التطوير والتقدم الذي تشهده مصر.
وأضاف أن الرئيس استطاع جعل الدولة تواكب الدول الأوروبية من خلال جعل وقت العمل للعمل ووقت الراحة لراحة الشخص حتى يستطيع أن يمد يد التطوير لهذه الدولة.
وأشار إلى أنه يرى مصر الجديدة في عهد الرئيس طموحة تعمل وتسعى دائمًا للتطوير والتجديد، فضلًا عن أن العمالة المصرية دؤوبة في العمل والسعي لتحقيق المزيد من الإنجازات، لكن مصر لا تزال تعاني من الفساد ورواسب الأنظمة السابقة في الحكم؛ لذا فحجم الإنجازات لن يظهر واضحًا جليًا إلا بسواعد هذه العمالة النشيطة والداعمة لتقدم بلادها.
ولفت إلى أن لديه في الشركة العديد من العمال الذين يستطيعون تحمل المسؤولية التي تلقى على عاتقهم لأن نشأتهم في الأرياف هي التي جعلتهم يواصلون الليل بالنهار من أجل تقدم هذا الصرح وتحقيق إنجازات غير مسبوقة.
وأكد أن عملهم الدؤوب جعل الشركة تتحمل مصاريف التأمين عليهم دون اقتصاص هذا المبلغ التأميني من راتبهم، أو حتى تكليفهم أي مصاريف في العمليات أو الكشف أو إجراء أي مناسبة شخصية أو اجتماعية؛ لذا فهم لا يعملون لديه في الشركة بل هم شركائه الذين استطاعوا التقدم بهذا الصرح ليحقق إنجازات غير مسبوقة.
وتمنى أن ينعم الله على الرئيس السيسي بالصحة ودوام العمل لتقدم مصر ورفعة شأنها، مطالبه بدوام السير في مسيرة التقدم والنجاح والتطوير، وأنه يشجع الصناعة المحلية وسيجد في أبناء بلده من يسد هذا الباب ليغلقوا باب المستورد.
وشدد على أن العمال الموجودين لديه في الشركة هم أصول هذا الصرح الكبير الذي استطاع أن يحقق النجاحات الكبيرة ويتقدم ويحجز مكانه بين الكبار، متمنيًا لهم دوام التوفيق والتقدم، مشيرًا إلى أنه لديه مفاجآت سارة بالنسبة لهم.
للأعلان والتواصل مع دار الشرق الأوسط واتساب وهاتف 01003008410 ولا تنسى الإشتراك في القائمة البريدية لتصلك أحدث الأخبار المحلية والعالمية.