محمد أحمد الفلاح رئيس شركة فريند للاستيراد والتصدير:
- متخصصون في تصدير الخضار والفاكهة إلى الدول الأوروبية والعربية والخليجية
- وصلنا لحجم أعمال مليون دولار بعد مرور عام واحد من إنشاء الشركة
- هدفنا الوصول إلى العالمية ومزاحمة العشر شركات الأوائل على المركز الأول في التصدير
- صدرنا 200 حاوية حتى الآن رغم تواجدنا في الأسواق منذ عام واحد
- نستهدف الوصول إلى جميع الأسواق حول العالم في أقرب وقت
- نرفض رفضًا قاطعًا التعامل بالعمولة أو الآجل كونهما إهدارًا للمال
- لدينا عروض من سويسرا لافتتاح مصنع في السنوات القليلة المقبلة لإنتاج العصائر والمنتجات الغذائية من الفاكهة
- عميل من الكويت عرض إنشاء منطقة لوجستية للتبريد في محافظة الإسكندرية
- نسعى إلى تحقيق حجم أعمال بقيمة مليار جنيه في غضون السنوات المقبلة
- الرئيس السيسي كان العامل الرئيسي لافتتاح الشركة.. وإنجازاته لا ينكرها إلا جاحد
- والدي من المناضلين وحارب في 1967 ثم شارك في نصر أكتوبر
في غضون عام واحد فقط استطاع أن يصل إلى ما عجز عنه غيره من الكبار الذين حطوا رحالهم على أرض الأسواق منذ عشرات السنين، فأنجز بصورة غريبة الأطوار مهمات صعبة في داخل الموانئ، بجانب الدول الأوروبية والعربية، حتى إنه وصل إلى حجم أعماله مليون دولار، إنه محمد أحمد الفلاح، رئيس مجلس إدارة شركة فريند للاستيراد والتصدير، الرجل الذي سطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
في البداية قال محمد أحمد الفلاح، رئيس مجلس إدارة شركة فريند للاستيراد والتصدير، إنه ولد عام 1985، وتخرج من كلية التربية قسم الرياضيات في جامعة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه عمل مدرسًا لمادة الرياضيات في مصر لمدة عامين.
وأضاف أنه سافر إلى الكويت للعمل بالتدريس أيضًا لمدة 16 عامًا من تاريخ السفر، إلى أن قرر العودة لأرض الوطن بعدما جهز لانطلاق مشروعه مبلغًا ماليًا كبيرًا، حصيلة السنوات التي ظل فيها على أرض الكويت، مؤكدًا أنه كان يحلم منذ أن كان يبلغ من العمر 16 عامًا بالعمل في التجارة والاستيراد والتصدير.
وأشار إلى أنه كان يحلم بدخول كلية الهندسة لكن حلمه لم يتحقق، مؤكدًا أنه بعدما عاد من الكويت بدأ في الاستعداد لافتتاح الشركة الذي تحقق بالفعل في يناير 2023، مشددًا على أنه رغم كون الشركة حديثة العهد نسبيًا ولم يمر على عملها بالأسواق إلا عام واحد، إلا أنها حقق حجم أعمال بواقع مليون دولار.
وأكد أن رؤيته المستقبلية للشركة تتضمن أن يصبح هذا الصرح الأول عالميًا في تصدير الخضار والفاكهة، بجانب تحسين جودة المنتج المعد للتصدير حتى يعود بأفضل عائد من العملة الصعبة على الشركة وعلى الدولة بوجه عام، لافتًا إلى رغبته في افتتاح مصنع قريبًا لإنتاج العصائر والمربى وغيرها من منتجات الفاكهة حتى تكون دائرة الاستفادة من الخضار والفاكهة أشمل من كونها للتصدير فقط دون تحويلها إلى منتجات غذائية.
وشدد على أنه كان يأمل منذ أن افتتح الشركة وحتى الوقت الراهن أن يصدر 10 حاويات فقط، لكنه استطاع أن يسابق الزمن ووصل إلى تصدير 200 حاوية كمجموع الحاويات المصدرة للخارج، مؤكدًا أن هناك عميلًا من سويسرا اقترح عليه إنشاء المصنع لتحويل الفاكهة إلى منتجات صناعية، بجانب أن هناك صديقًا له من الكويت اقترح عليه إنشاء منطقة لوجستية كاملة للتبريد بمحافظة الإسكندرية.
وأكد أن الجودة رأس مال الشركة لا سيما أن الجودة هي التي تجعل العملاء مستمرين في الإقبال على التعامل مع الشركة، حيث إن المحصول أو المنتج الذي يتم تصديره حينما يكون ذات جودة فائقة سيجعل العميل يستمر في التعامل مع الشركة ويشيد باسم منتجات مصر، لكن على العكس فسيكون الضرر بالغ، إذ إن الجودة الرديئة ستؤدي في النهاية إلى انقطاع الثقة في الشركة وتجعل سمعة مصر سيئة في الخارج.
وأوضح أن أهم المبادئ التي تعتمد عليها الشركة والتي كانت سببًا في النجاحات والإنجازات غير المسبوقة مبدأ الأسرة الواحدة، فالجميع يعمل بمبدأ أن الشركة ملكه باستثناء تنفيذ المهام الإدارية.
وشدد على أن رفض التعامل بمبدأ العمولة، لا سيما أنه يراه إهدارًا للمال العام رغم كونه سيساهم في تغطية المصاريف العاملين وتكلفة التصدير وغيره، إلا أنه ستسبب في عدم الحصول على مبلغ الشحنة مرة واحدة.
ووجه رسالة إلى جميع المصدرين بالإصرار على الحصول على ثمن الشحنة كاش دون اللجوء إلى التصدير بالعمولة أو بالآجل، بجانب الاهتمام بالمنتج والتغليف الجيد له؛ حتى يصل كل من المصدرين إلى تحقيق إنجازات ونجاحات غير مسبوقة.
وأشاد بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تحققت على أرض مصر، حيث إنه يعد من أفضل الرؤساء الذين وهبهم الله لها لنقلها من التدهور والانهيار إلى التقدم والاستقرار، مشيرًا إلى أنه يعتبره أفضل رئيس عاصره، حيث إنه كان له موقف خاص معه في شهر أكتوبر الماضي حينما تعثرت شحنة في ميناء لندن في إنجلترا، موضحًا أنه أرسل الشحنة في 15 أكتوبر ودخلت لندن في 5 نوفمبر بعد تعنت الموظفين في الميناء، لكن مكتب الرئاسة استطاع في غضون 48 ساعة حل المشكلة.
وأوضح أن الجمهورية الجديدة ستكون عامل الخير والتنمية الأساسي الذي سيغير وجه الحياة للمصريين في السنوات القليلة القادمة، وهنأه بقرب حلول الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أنه يدعمه في كل الأعمال التي يؤديها من أجل تنمية وتقدم مصر.
ولفت إلى أن الدعم والخدمات المقدمة للمستثمرين في الدولة أصبحت من أفضل ما يمكن، لا سيما أنه استطاع الحصول على تراخيص الشركة في بضعة أيام، فضلًا عن حله لمشكلة تصدير الشحنة بلندن في غضون حوالي 48 ساعة فقط، مشددًا على أنه لولا وجود الرئيس السيسي في الحكم ما كان سينشئ الشركة.
ونوه بأن والده من المناضلين الذين حضروا نكسة 67، وتم أسرهم فيها، لكنها خرج من الأسر في صفقة تبادل الأسرى، واستمر في النضال حتى حضر حرب أكتوبر وانتصرت القوات المسلحة في الحرب، وشارك في مختلف الأحزاب الوطنية والسياسية حتى أصبح من المشاركين في حزب مستقبل وطن.
وشدد على أن أكثر وأهم الأشياء التي تعلمها منه كانت الثبات على مبدأه الذي اتخذه في بداية عمله، مؤكدًا أنه علمه الصمود على مبدأه حتى لا تضطره الأيام إلى اللجوء للابتعاد عما يسير عليه من مبادئ وقيم تربى عليها.
ووجه الشكر للدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على ما يقدمه من دعم للمصدرين والعاملين في مجال الحاصلات الزراعية من أجل تحقيق الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
وأشاد بجهود العاملين في الشركة الذين لا يتركون أي نشاط يؤدي إلى تقدمها إلا ويسعون إلى تأديته على أكمل وجه، بجانب عملهم بمبدأ أن هذا الصرح ملكهم فهم الأكثر حرصًا على تطوير وتنميته، مؤكدًا أن الفترة المقبلة سيكون بها خيرًا وفيرًا لكل العاملين في الشركة الذي يسعى إلى أن يصلوا إلى 1000 عامل.
ونوه بأنه راضٍ تمامًا عما وصل إليه لكن طموحه لن يتوقف ما دام حيًا، حيث إنه يسعى للوصول إلى العالمية وأن تصبح الشركة ضمن أقوى عشر شركات في مجال التصدير للحاصلات الزراعية سواء الخضار أو الفاكهة، لافتًا إلى أن يطمح في الوصول إلى حجم أعمال بقيمة مليار جنيه في السنوات القليلة المقبلة.
