الحاج صبحي رمضان رئيس مجلس الإدارة: نطالب بتفعيل الأجهزة الرقابية بشكل أقوى لمواجهة الدخلاء على المجال
شركات السياحة تزاحم مكاتب إلحاق العمالة بالخارج وبأسعار أعلى
رسوم «التنفيذ» مرضية مع ارتفاع سعر الصرف.. ونتمنى زيادة رسوم التعقيب
مكاتب «بئر السلم» أساءت للشركات المحترمة
مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي
تاريخ من النجاح في إلحاق المصريين للعمل في الخارج، وتوفير فرص عمل مناسبة للشاب المصري بالدول الخليجية خاصة المملكة العربية السعودية، كل هذا وأكثر حققه الحاج صبحي رمضان رئيس مجلس إدارة شركة كنزي لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، الذي تحدثنا إليه ليضع روشتة لتنظيم مجال إلحاق العمالة المصرية بالخارج.
في البداية قال الحاج صبحي رمضان، إنه يعمل في مجال إلحاق العمالة المصرية بالخارج، منذ ربع قرن، كتب فيها أفضل سمعة يمكن أن تكتبه شركة في القطاع، مضيفا أن المجال يشهد العديد من التصرفات غير الجيدة من بعض السماسرة والدخلاء.
وأعطى الحاج صبحي رمضان روشتة لمواجهة هذه التصرفات، من خلال تفعيل الأجهزة الرقابية بشكل أقوى، وهي كثيرة جدا، لكنها تحتاج زيادة الرقابة لمواجهة «النفوس الضعيفة من أصحاب بعض الشركات والسماسرة والمندوبين فضلا عن شركات السياحة التي تزاحم مكاتب إلحاق العمالة بالخارج وبأسعار أعلى».
وتابع أن تطبيق القوانين واللوائح المنظمة لقطاع إلحاق العمالة المصرية بالخارج، والتي تشمل الحصول على 2% من راتب العامل في السنة الأولى، كافية ومناسبة جدا خاصة مع زيادة سعر صرف الريال السعودي والذي يقترب حاليا من 10 جنيهات، وذلك فيما يتعلق بما يسمى «التنفيذ»، لكنه طالب بزيادة رسوم ما يسمي «التعقيب» لأنها ضعيفة جدا ولا تتجاوز 200 جنيه ولا يمكن زيادتها علي العميل إلا من خلال قرار من وزارة العمل، مؤكدا أن الرسم المناسب لـ«التعقيب» هو 1000 جنيه لأن تنفيذه يتطلب أكثر من «مشوار» من المندوب لذلك «نرفض التعقيب لأنه يتسبب في خسارة للمكتب».
وأكد أن هناك بعض مكاتب «بئر السلم» أساءت للشركات المحترمة، وتحتاج لرقابة صارمة لمواجهتها، والالتزام بقانون 203 لسنة 2003، والذي ينص على آليات التنفيذ وشروطه مع سداد الضرائب والتأمينات والالتزامات الحكومية لكل شركة، وهو ما تلتزم به شركة كينزي لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، بشكل صارم، والتي اشتركت أيضا في الفاتورة الضريبية التي نفذتها وزارة المالية، وتساعد في حساب كل شيء خاص بالشركة من مكسب ومصروفات وغيره.
وأوضح أن الفترة الحالية «كل من هب ودب عامل صفحة علي مواقع التواصل الاجتماعي، ويعلن عن فرص عمل بالخارج بدون ترخيص أو مكتب»، مطالبا بإجراءات حاسمة مع هؤلاء من خلال مباحث الإنترنت.
كما طالب باتخاذ إجراءات صارمة مع شركات السياحة التي تعمل في إلحاق العمالة بالخارج، خاصة مع التزام شركات إلحاق العمالة بالخارج بعدم العمل في تأشيرات الزيارة كما ينص القانون والتي من المفترض أن يعمل فيها برنامج «إنجاز».
وأضاف أن شركات السياحة تعمل في أي تأشيرات بالمخالفة للقانون ولا يقتصر عملها على المصرح لها بالعمل فيه، ضاربا المثال على ذلك بعمل هذه الشركات في إلحاق العمالة بالخارج، كما قامت بتسفير حجاج مصريين الموسم الماضي من خلال تأشيرات «زيارة»، بالمخالفة للقانون السعودي، وهو ما عرض العديد من المصريين هناك للترحيل خلال مناسك الحج، كما أن الكثير منهم كان ينام في الشوارع وكأنه مطارد، ما أساء لسمعة مصر، خاصة أن السعودية تضع رقابة صارمة على المطوفين، لتنفيذ تعليماتها «السعودية تعين نحو 12 ألف شخص للرقابة فقط علي المسؤولين عن التنظيم، ومن يخالف أي إجراء يتم تغريمه بغرامات كبيرة جدا تصل لـ100 ألف ريال»، فضلا عن تعرض المواطن المصري للترحيل ووضعه على برنامج البصمة الذي يمنع من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
وتابع أن شركات السياحة حتى تتعامل بجشع مع المصريين، فمثلا تأشيرة الزيارة رسومها 300 ريال، بينما تبيعها للمواطن المصري بـ5 آلاف ريال ما يعادل 50 ألف جنيه، بالإضافة للرسوم الأخرى.
من جانبه أكد الحاج صبحي رمضان رئيس مجلس إدارة شركة كنزي لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، مضيفا أن التسع سنوات الماضية كانت فترة ازدهار ومشروعات قومية غير مسبوقة في تاريخ مصر.
وتابع أن الرئيس حرص منذ توليه الحكم على تدشين بنية تحتية على أعلى مستوى، من الطرق والكباري وتوسيع الدائري، بعكس كل حكام مصر السابقين والذين أهملوها بشكل كبير، مطالبا المصريين بالصبر حتي يرون آثار هذه الإنجازات، التي تم تدشينها خلال فترة وجيزة جدا، ولم يستغرق المشروع إلا شهور بعدما كان يتم تنفيذه في سنوات.
وأضاف أن ملامح الجمهورية الجديدة تشكلت على يد الرئيس السيسي من خلال هذه الإنجازات، قائلا «مصر تعيش أفضل عصورها محليا وخارجيا»، موجها له رسالة «ربنا يقويك وسير وإحنا وراك.. كلنا وراك يا ريس في انتخابات 2024.. لن نجد أفضل منه ويكفي أنه ضحى بروحه وشال حياته على كتفه.. وأعاد لنا الأمن والأمان بعد فترة عصيبة منذ 2011».
كذلك وجه رسالة شكر وتقدير لوزير العمل حسن شحاتة، مؤكدا أنه متفاهم ويوفر كل سبل الدعم للشركات الجادة ويذلل أمامها كل العقبات وبابه مفتوح أمام الجميع، ويسعى دائما للحلول الودية بين الشركات والعملاء إن كانت هناك شكوى.