عبد المحسن محمد الواثق بالله: نستهدف نشر فكر المكافحة الآمنة وإقصاء المبيدات الحشرية من الأسواق
لا نهدف للكسب المادي ونسعى لنشر فكر درء المخاطر
ننظم دورات تدريبية للعمال والمهندسين والشركات في مجال المكافحة الآمنة للحشرات والآفات
وصلنا بفكرنا لمعظم دول العالم من خلال المؤتمرات والندوات العالمية
الرئيس السيسي حقق إنجازات فريدة على أرض الدولة.. والشعب ينتظر جنى ثمارها
ننفرد بفكر المكافحة الآمنة بين شركات القضاء على الحشرات والآفات
في أقل من 12 عامًا نشر فكرًا يحتاجه ليس المجتمع المصري فقط بل المجتمعات على مستوى دول العالم، فهو لا يهدف لتطهير البيئة فقط من الحشرات والآفات الضارة، لكنه استهدف تطبيق المكافحة الآمنة للحفاظ على حياة المواطنين الذين يعانون من أمراض الكبد وغيرها من الأمراض، التي تتفاقم بداخلهم حتى تنهي حياتهم، هدف شريف دفعه لخوض المنافسة الشريفة التي حمل خلالها لواء المكافحة الآمنة وسط شركات مكافحة الحشرات والآفات بالدولة، فعبد المحسن محمد الواثق بالله، رئيس مجلس إدارة شركة ايليت للخدمات البيئية، رجل فاقت خبرته بهذا المجال 30 عامًا عمل خلالها بكبرى الشركات العالمية؛ ليعود ويستقر بمصر ويقدم له خدمة حماية البيئة من الآثار الضارة للمبيدات الحشرية..
أجرينا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي سطر بأحرف من ذهب سطورًا من الإنجازات والنجاحات الفريدة بهذا المجال، منفردًا بفكر المكافحة الآمنة ومتسلحًا بالتخصص لخوض المنافسة بين أشقائه بالأسواق.
في البداية قال عبد المحسن محمد الواثق بالله، رئيس مجلس إدارة شركة ايليت للخدمات البيئية، إنه تخرج من كلية الزراعة بجامعة عين شمس عام 1987، مشيرًا إلى أنه عمل بالعديد من الشركات في عدة دول أجنبية.
وأضاف أن الشركة بدأ نشاطها الفعلي في عام 2012، بفكر مختلف عن الشركات العاملة بالسوق المصري التي تواجه الحشرات والآفات عن طريق المبيدات، إلا أن الشركة اتجهت إلى مكافحة تلك الآفات والحشرات سواء الموجودة في الخضار والفاكهة أو الجو أو حتى البيئة بدون المبيدات الضارة التي تكلف الدولة مليارات الجنيهات في معالجة الأشخاص الذين يعانون من الآثار الجانبية الضارة للمبيدات الحشرية.
وأشار إلى أن الشركة تجري دورات تدريبية للعديد من الشركات والأفراد العاملين في هذا المجال من أجل الحفاظ على بيئة آمنة ونظيفة بدون آفات أو حشرات وفقًا لتوصيات مؤتمر المناخ، بالإضافة إلى تقديم النصائح للعملاء بعدم الانسياق وراء الأماكن الوهمية وشركات مكافحة الآفات والحشرات غير العلمية والتي تتعامل بدون وعي علمي.
ولفت إلى أنه بوصفه عضوًا بالجمعية الشرق أوسطية لمكافحة الآفات، نشر فكر الشركة من خلال حضور المؤتمرات والمنتديات سواء الدولية أو الإقليمية أو العالمية في مكافحة الآفات والحشرات بدون تلويث البيئة، مؤكدًا أن الجمعية لديها فروع في معظم الدول العربية أو الإفريقية وحتى الأوروبية والتي منها البحرين، الأردن، السعودية، وجنوب إفريقيا، ورواندا، وإيطاليا، والمغرب، تونس، الجزائر، والإمارات.
وشدد على أنه يطبق مفهوم درء المخاطر سواء في الشركة أو الشركات التي تتعاون مع هذا الصرح، مشيرًا إلى أن وصل هذا المفهوم لهذه الشركات بنسبة 100% إلا أن التطبيق على أرض الواقع بنسبة 40 أو 50% على أقصى تقدير، نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها معظم الدول على مستوى العالم.
وأوضح أن الظروف الاقتصادية الصعبة أصبحت تؤثر على العملاء والمستهلكين، بحيث إنه بدلًا من أن يلجأ المستهلك أو العميل أو حتى الشركات إلى تطبيق الأمان أو درء المخاطر أصبحت الحلول غير المكلفة وإن كانت غير آمنة هي الأقرب للتنفيذ، فبدلًا من أن يلجأ المستهلك لشركة لمكافحة النمل أو الحشرات في منزله يذهب إلى أي محل للمنظفات لشراء أي مسحوق ومواجهة هذه الحشرات من خلاله.
وأوضح أن أهم المبادئ التي يطبقها في حياته العملية هي الالتزام بالتخصص، فهو يرى أن كل متخصص لا بد أن يعمل في تخصصه فالعامل بمجال المبيدات يلتزم بعمله وكذا المحاسب والطبيب والميكانيكي، مشددًا على أن هذا يحقق الأمان والسلامة لجميع المواطنين على مستوى العالم.
ونوه بأن الشركة توفر خدمة التواصل الدائم مع العملاء ما بعد البيع أو تقديم الخدمة، لا سيما أنها تعتبرهم شركاء وليس متلقي خدمة فقط، حيث إنه بعد تقديم الخدمة يتم التواصل مع العملاء لمعرفة المشاكل التي تواجههم والعمل على سرعة حلها؛ لذا حصلت الشركة على شهادة الجودة الأيزو 1002 الخاصة بخدمة العملاء.
وأكد أن الشركة حصلت على أربع شهادات للأيزو للجودة هي 9001، و14001، و45001 الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، و1002 الخاصة بخدمة العملاء.
ونوه بأنه لا يتيح فرص عمالة بشكل مباشر في الشركة، إلا أن الدورات التدريبية التي يقدمها للمقبلين على العمل في هذا المجال تمنحهم التميز أمام الشركات التي يتقدمون للعمل بها من خلال شهادات معتمدة تعطيها الشركة لهم عقب انتهاء تلك الدورات.
وطالب الرئيس السيسي والحكومة بضرورة المراقبة على الأسواق ومواجهة الارتفاع الجنوني بأسعار مدخلات الإنتاج، حتى يتسنى للشركات ليس هذا الصرح فقط تحقيق ما يسعون إليه من تنمية وإنجازات على أرض الدولة.
وأشاد بمجهودات العاملين بالشركة الذين هم شركاء النجاح والسبب الرئيسي في الإنجازات التي تحققها على أرض الدولة، مطالبًا العملاء بمعرفة أن ارتفاع الأسعار عليهما سويًا ليس لطرف واحد فقط.
وشدد على أن ما تحقق على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدولة خلال 8 سنوات مضت لا يستطيع أن ينكره إلا جاحد أو أعمى، لا سيما في ظل المشروعات القومية الكبرى من طرق وكباري سهلت الانتقال بين المحافظات في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى المبادرات التي أطلقها سواء في الصحة أو التعليم أو حتى حياة كريمة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأوضح أن الفترة التي يعيشها الشعب في الوقت الراهن هي فترة الأزمة قبل الانتعاش والطفرة التي سيشهدوها خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك حينما يرون أثر هذا البناء والتشييد على القطاعات كافة.
من جانبه قال طارق الجوهري، المدير المالي للشركة، إن حجم أعمال الشركة لا يقاس بالجانب المادي نظرًا للفكر الذي تعمل به، ولكن يقاس حجم أعمالها بالهدف الذي تسعى الشركة لتحقيقه وهو الأمان والحفاظ على أرواح العملاء والبيئة التي يعيش بها.
وأضاف أنه عمل بالعديد من الشركات العالمية وحصل على مقابل مادي كبير، إلا أنه انضم للعمل بهذه الشركة بسبب الفكر السامي الذي تسعى لتحقيقه على مستوى الدولة أو العالم وهو الوصول لبيئة آمنة خالية من المبيدات والآفات والحشرات.
وأشار إلى أن الخطة المستقبلية للشركة تضمن طغيان فكرها على أسواق شركات مكافحة الآفات والحشرات، موضحًا أن فكر المكافحة الآمنة للحشرات والآفات والحفاظ على البيئة من المبيدات الضارة.
وشدد على أن الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس السيسي أصبحت حقيقة على أرض الواقع، إلا أن الشعب ينتظر بعد هذا البناء الوصول إلى مستوى معيشي يستطيع معه مواجهة الظروف الصعبة من ارتفاع الأسعار وغيرها.
من جهته قال محمد مصطفى، المدير الإداري بالشركة، إنه مختص بالإداريات سواء في التعاقدات التي تبرمها الشركة مع نظيراتها أو إنهاء التراخيص والأوراق بالمصالح الحكومية وكل الشؤون الإدارية التي تجريها الشركة مع أي هيئة أو قطاع.
وأضاف أن هذا الصرح بني على فكرة وليس سعيًا وراء الربح والكسب المادي، موضحًا أن الهدف الأسمى الذي تعمل دائمًا الشركة على تحقيقه هو المكافحة الآمنة وخلو البيئة من المبيدات الحشرية التي تهدر وتسبب أضرار صحية بالغة الخطورة للمواطنين، فضلًا عن أنها تسعى بشكل مستمر لنشر هذا الفكر سواء في الشركات التي تتعاقد معها أو حتى الدورات التدريبية التي تجريها للمهندسين أو الكيانات التي تطلب هذه الدورات.
وشدد على أنه إسقاطًا على أرض الواقع لهذا الفكر أن العميل يريد الوصول للقضاء على الآفات والحشرات بأقل سعر ممكن سواء أكان من يقدم له الخدمة متخصص أو غير متخصص، بالإضافة إلى أنه سيعطيه مبيدًا حشريًا أو مواد غير آمنة، إلا أن الشركة ترفض هذا المبدأ من الأساس وتقدم للعميل خدمة التوعية أولًا ثم القضاء على الحشرات بدون إزالة أساس المنزل وخلافه، فضلًا عن أهم عامل وهو الحفاظ على صحة العميل وأسرته والبيئة من خلال التعامل بمواد آمنة تقضي على الحشرات والآفات وتطردها من المنزل لأكبر فترة ممكنة.