in ,

علف «سباع» مطلوب بالاسم بفضل الجودة والسمعة الطيبة

الحاج أحمد أحمد سباع رئيس شركة سباع للأعلاف والتسمين:

نملك منظومة متكاملة في التجارة والصناعة والنقل

نعمل في إنتاج الأعلاف وتسمين الدواجن والبط والمواشي والأسماك

لدينا محطات إنتاج دواجن بطاقة 250 ألف رأس دجاجة

نستعد لتدشين مصنع دواجن بطاقة 1200 طن يومياً

مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي

منظومة متكاملة قائمة على التجارة والتصنيع والنقل، بدأها الراحل الحاج أحمد حامد سباع، الرجل العصامي، واستكملها نجلاه أحمد ومحمد، لتصبح واحدة من كبرى الشركات الشاملة في مصر.

إنها مجموعة سباع المتخصصة في الأعلاف وتربية وتسمين الدواجن والبط والمواشي والأسماك، التي يرأس مجلس إدارتها الحاج أحمد أحمد سباع، والذي تحدث إلى جريدة «أنباء الشرق الأوسط»، عن رحلة كفاح والده الراحل، وكيف استطاع تطوير الشركة مع شقيقه لتكتب سطورا من النجاح يوما بعد يوم..

في البداية قال الحاج أحمد سباع، رئيس مجلس إدارة مجموعة سباع للأعلاف والتسمين، إنه تخرج في كلية التربية الرياضية جامعة الأزهر، حيث كان يعمل مع والده قبل التحاقه بالجامعة وتعلم علي يديه أصول العمل والتجارة، كما تعلم العديد من المبادئ التي يسير عليها في قيادة العمل.

ولفت إلى أن والده بدأ العمل في مجال تسمين الدواجن في بداية التسعينات من خلال استئجار مزرعة واحدة بطاقة 10 آلاف دجاجة، والتي كانت باب الخير في كل ما تملكه المجموعة حاليا، مضيفا أن الشركة لديها محطات بطاقة إنتاجية تصل إلى 250 ألف رأس دجاجة تسمين.

ولفت إلى أنه تعلم من والده عددا من المبادئ يسير عليها أهمها الأمانة والقرب من العميل مساعدته علي الربح، حتي يستمر ويكون سببا في نجاح الشركة.

وتابع أن والده كان يعشق العمل، وكان يبدأ يومه من بعد الفجر مباشرة حتي بعد العشاء يوميا، «المبادئ التي تعلمناها من الوالد تمثل أسس النجاح لنا، ونسير عليها لأنه كان شاطر جدا ويحب العمل».

وشدد على أن مجموعة شركات سباع تعمل في العديد من المجالات أهمها إنتاج الأعلاف وتسمين الدواجن والبط والمواشي والأسماك، موضحا أنه أسس أيضا شركة لنقل منتجات الشركة للعملاء، وجلب الخامات الداخلة في إنتاج الأعلاف من الموانئ.

وأوضح أن مجال عمل المجموعة يتركز على الأسماك بنسبة 90%، سواء في إنتاج الأعلاف الخاصة بها أو حتي في مجال التسمين.

وأضاف أن والده توفي في شهر سبتمبر عام 2012، وهي فترة عصيبة علي الدولة المصرية بعد ثورة يناير وما شهدته من حالة ركود ومشكلات اقتصادية، لكنه حرص على استكمال المسيرة مع شقيقه، ليحققا نجاحات متتالية ويفتتحا عددا من الشركات التي انضمت للمجموعة وضاعفت النجاحات التي بدأها والده.

وأوضح أن هذه النجاحات بدأت عندما أسس بالتعاون مع شقيقه، شركة نقل قوية، تقوم على نقل البضائع الخاصة بالمجموعة، سواء للعملاء أو الخامات الواردة للشركة من الموانئ، حيث أصبحت الشركة تملك أسطولا من السيارات النقل ونصف النقل، يتوفر فيها كل وسائل التكنولوجيا «التي تجعلنا متابعين لتحركات السائقين ومطمئنين علي أعمالنا».

إنتاج أسماك الاكسترودار
ولفت إلى أن المجموعة أسست أيضا شركة لإنتاج أسماك الاكسترودار والعلف الطافي والغاطس، حيث كان أول إنتاج المصنع التابع للشركة في شهر مارس 2018، لتكون المجموعة أول من يعمل في هذا النوع من العلف، مضيفا أن العامين الماضيين شهدا نجاحات كبيرة لمصنع الإكسترودار، فيما يشهد العام الحالي 2020 تواصل هذه النجاحات.

وأوضح أن المجموعة تستعد لتدشين مصنع دواجن بإنتاجية كبيرة تضم 3 خطوط بمعدل 1200 طن يوميا، متوقعا افتتاحه في 2021، مضيفا أن الخطوط جميعها مستوردة من روسيا، كما أن جميع معدات مصنع السمك إما تركي أو تايلندي.

وبحسب الحاج أحمد سباع فإن عمليات تسمين الدواجن تعرضت لبعض تقلبات السوق خلال العامين الماضيين وهو ما دفع المجموعة لتصفية نصف المزارع وتحويلها لتفريخ البط المولار من خلال امتلاك نحو 15 ألف أم بطة حاليا.

فيما شدد على أن استثمارات المجموعة كثيفة العمالة من مزارع السمك والبط والدواجن والمواشي، فضلا عن مصنع الدواجن الذي من المتوقع أن يفتح المجال لعشرات من فرص العمل مع بداية العمل فيه، «ضخ استثمارات يعني زيادة فرص العمل وهو ما نحرص عليه.. استثماراتنا لن تتوقف ونسعي لزيادتها بشكل مستمر».

وأوضح أن المجموعة تستهدف خلال السنوات المقبلة، تدشين تدشين مزارع تسمين في الظهير الصحراوي تصل إلى مليون رأس، كما تستهدف شراء أرض هناك، «نحن منظومة متكاملة من التجارة والصناعة والنقل والتربية».

فيما لفت إلى أن المجموعة تقوم في كل مراحل العمل فيها على التكنولوجيا والتطوير بهدف تحقيق أعلى معدلات الجودة، مضيفا أن أغلب أعمال الشركات التابعة في منطقة بحر البقر وشادر عزام ودمياط، وكلها منطقة أسماك تأتي لها الشركات الكبرى الباحثة عن الجودة لذلك استطاعت مجموعة سباع تحقيق الجودة والسمعة في كل منتجاتنا، «علفنا مطلوب بالاسم».

التصدير
ولفت إلى أن المجموعة بدأت بالفعل تصدير منتجات العلف إلى جنوب شرق آسيا وجنوب إفريقيا، مضيفا أن الشركات المصرية مشهورة بتصدير الأعلاف للخارج خاصة أعلاف الأسماك.

فيما شدد الحاج أحمد سباع، على أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاسيما في تدشين بنية تحتية على أعلى مستوى، خاصة في مجال الطرق بما تمثله كأهم عنصر من عناصر الاستثمار، قائلا «الطرق من أهم عناصر دورة العمل في شركاتنا، والتي أصبحت أسرع بكثير من السابق».

ولفتت إلى المبادرات المحفزة للاستثمار التي يطلقها الرئيس السيسي من خلال البنك المركزي وهو ما ساعد على زيادة الاستثمارات في السوق المحلية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المصرف المتحد يطلق خدمتين جديدتين بخاصية التفعيل الذاتي علي الإنترنت والموبايل البنكي 

وزير التنمية المحلية

5.5 مليون جنيه قروضا لتمويل المشروعات الصغيرة بالمحافظات